ترتيبات لـ الصحة العالمية بمستشفيات القضارف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
القضارف – نبض السودان
التقى المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف الاستاذ عبدالناصر حسن علي بمكتبه اليوم بمدير عمليات الطواريء بمنظمة الصحة العالمية د. نادر الطيب بحضور الاستاذ أحمد ادم ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بالقضارف.
وبحث اللقاء الترتيبات المشتركة لتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية تحسبا لأي اوضاع طارئة قد تحدث بالولاية وضمان تشغيلها واستمرارية الخدمة في حالات الطواريء تلافيا للاوضاع التي صاحبت توقف الخدمات الطبية والصحية بولايتي الخرطوم والجزيرة بالتنسيق والترتيب مع الشركاء والمنظمات العاملة في المجال الصحي.
من جانبة اكد المدير العام المضي في تنفيذ الخطط البديلة تلافيا لأي طاريء يحدث مشيرا الى أن ولاية القضارف تأثرت بسبب توقف خدمات الاحالة لولايتي الخرطوم والجزيرة وارتفاع تكاليف الاحالة لمدنيتي بورسودان وعطبرة داعيا لاهمية الاهتداء بالتجارب السابقة في هذا الصدد.
بينما اشار مدير عمليات الطواريء بمنظمة الصحة العالمية لاهمية التنسيق والترتيب مع الوزارة وتنسيق جهود الشركاء الآخرين في تنفيذ البرنامج لضمان تقديم خدمة امنة ومستمرة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العالمية بمستشفيات ترتيبات لـ الصحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: جُدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
جدير بالذكر أن جدري القردة ظهر لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة "كليد 1" في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال؛ بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.