أطفال غزة معرضون لخطر فقدان اللقاحات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
البلاد – واس
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن أطفال قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان متواصل؛ براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر الماضي، معرضون لخطر فقدان اللقاحات وتزايد الإصابة بالأمراض.
وأوضحت “اليونيسف”، في بيان، أمس، أن أكثر من 16 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لفقدان لقاحاتهم الروتينية، محذرةً من أن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة بأمراض خطيرة؛ مثل الالتهاب الرئوي وشلل الأطفال.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، الذي ذهب ضحيته أمس، عشرات المواطنين في قطاع غزة، وخمسة في الضفة الغربية، يشكل تحدياً للقانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بكل وضوح بوقف حربها على شعبنا. وقال: إن سياسة القتل والإبادة والعقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، جرّت المنطقة برمتها إلى الانفجار الذي لا يمكن توقع نتائجه أو إفرازاته.
وطالب الإدارة الأمريكية بالعمل الفوري لإلزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بوقف عدوانها الشامل على شعبنا وأرضه ومقدساته، قبل الحديث عن أي حجج أو ذرائع لاستمرار هذا الاحتلال، الذي يصرّ على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتحويل موقفها من حل الدولتين إلى أفعال وتنفيذ على الأرض. وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الجرائم المتواصلة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن المدخل الوحيد هو الامتثال للشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار، لأنه لم يعد مقبولاً استمرار الحديث عن حل الدولتين في ظل استمرار الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، وعمليات قتل وعقاب جماعي في الضفة الغربية، إلى جانب التخطيط لبناء المزيد من المستوطنات. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 116 على التوالي إلى أكثر من 26637 شهيدًا، بالإضافة لعشرات آلاف الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الوضع الصحي في مستشفيات قطاع غزة حرج للغاية خاصة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في ظل منع الاحتلال نقل الشهداء والجرحى للمستشفى، والنقص الحاد في المستلزمات الطبية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 700 ألف فلسطيني أصيبوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي بالأمراض الجلدية والوباء الكبدي، بسبب التكدس في مراكز الإيواء التي نزح إليها، نحو مليوني فلسطيني للاحتماء من القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 115 على التوالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أطفال غزة غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس: ننفي بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبيةوأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
حماس تنفي وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوانومن جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.
وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".