رؤية طموحة لمستقبل المدن الذكية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
في إطار دور المملكة الرائد في استشراف آفاق واستحقاقات التطور، وتحت شعار “حياة أجود” يُقدم المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” خلال يومي 12 و 13 فبراير في الرياض، رؤية طموحة وخارطة طريق نحو مستقبل المدن ، من خلال الحلول الرقمية المبتكرة لتحقيق أعلى مستويات التنمية وتعزيز المشهد الحضري ، والتخطيط العمراني الفعال للحاضر والمستقبل.
يسعى هذا المنتدى الهام إلى إثراء موضوع مستقبل المدن الذكية من كل جوانبها وإيجاد بيئة جاذبة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياحيًا، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 80 متحدثًا عالميًا و محليًا يمثلون خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية ومهندسي المدن الذكية، وصنّاع السياسات الاقتصادية من 40 دولة ويتضمن المنتدى جلسات وورش عمل يشارك فيها مجموعة من أصحاب المعالي، وعمداء المدن، ونخبة من الخبراء الدوليين في بناء وتخطيط المدن الذكية، والمستثمرين، والمبتكرين، وصنّاع السياسات الاقتصادية في العالم، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية في جو يعزز التفكير بهدف دعم تحول العالم للمدن الذكية، وجهود العمل المشترك بين الدول المشاركة في المنتدى، وتبادل الخبرات فيما بينها لمناقشة التحديات والتعرف على أفضل الممارسات في بناء المدن الذكية، والتعرف على آخر المستجدات التقنية، وتطبيقاتها العالمية حولها وإيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من سكان المدن في مختلف أنحاء العالم.
خدمات ذكية
ويعد هذا الحدث المهم أول منتدى عالمي للمدن الذكية يُنظم في المملكة ويهدف إلى تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة بما يعزز جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن بحيث يكون الإنسان محور تنميتها.
ويتطلع المنتدى إلى بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض يجتمع فيها أفضل خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي للحوار في موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل (المدن العالمية، ومستقبل التنقل الحضري، والخدمات العامة الذكية، والتخطيط لبناء مدن خضراء في القرن القادم، والمدن الذكية القائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز). ويأتي هذا المنتدى ضمن الجهود التي تتبناها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وفي إطار مهامها التي تضطلع بها من أجل تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی المدن الذکیة للمدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
برعاية الملك.. انطلاق مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:" بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:" نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل"، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
تحت رعاية #خادم_الحرمين_الشريفين..
أخبار متعلقة عسير.. ضبط مخالفَين لأمن الحدود لتهريب مادتي الحشيش والإمفيتامين"التجارة" تعلن نتائج تقييم وكلاء السيارات وفق 4 معايير رئيسيةتنطلق أعمال مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا.https://t.co/kyPxMQGtbt#واس pic.twitter.com/ppQfyuFa8F— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 5, 2025مواجهة قوى التطرفوأشارت الرابطة إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف.
ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا - يدًا بيدٍ - نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.