السويد: تبرير مانشيني لمغادرته الملعب استغفال للشارع الرياضي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
السويد: تبرير مانشيني لمغادرته الملعب استغفال للشارع الرياضي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ست مدن مغربية تستعد لاستضافة استثنائية لعشاق كرة القدم في كأس أمم أفريقيا
سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الضوء على المدن والملاعب المغربية المستضيفة لكأس أمم أفريقيا 2025>
واستضاف مسرح محمد الخامس الوطني بالعاصمة المغربية الرباط الإثنين، مراسم قرعة البطولة التي ستقام خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 إلى 18 يناير/ كانون الثاني 2026، حيث تقام منافسات البطولة في 6 مدن وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش وأغادير وفاس وطنجة.
ويستضيف المغرب تلك النسخة لأول مرة منذ عام 1988، وقبل خمس سنوات من مشاركتها إسبانيا والبرتغال في شرف استضافة بطولة كأس العالم 2030.
وجرى تقسيم المنتخبات المتأهلة للبطولة القارية، وعددها 24 منتخبا إلى 6 مجموعات يتأهل منها أول وثان، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث، إلى دور الـ16 من المنافسة.
وأكد كاف في تقرير عبر موقعه الرسمي أن الرباط ليست عاصمة المغرب، فقط القلب السياسي والإداري للبلاد، بل هي أيضا قوة صاعدة في كرة القدم الأفريقية.
وأشار: “تعرف الرباط بتراثها الثقافي وبنيتها التحتية الحديثة، وقد أثبتت قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية العالمية، بما في ذلك البطولات الأفريقية الكبرى والمباريات العالمية”.
وستلعب الرباط دورا مركزيا في النسخة 35 من كأس أمم أفريقيا مع اختيار 4 ملاعب عالمية لاستضافة المباريات:
أولا: الملعب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي يتسع لقرابة 70 ألف مشجع، ويستضيف المباراة الافتتاحية ودور الثمانية ونصف النهائي، والمباراة النهائية.
ويعرف هذا الملعب بمرافقه الحديثة، وقد استضاف سابقا أحداثا مهمة مثل نهائيات كأس أمم أفريقيا، ومباريات دوري أبطال أفريقيا، ومباريات كأس العالم للأندية.
ثانيا: ملعب البريد الذي يتسع لـ18 ألف مشجع، وسيستضيف مباريات في دور الـ16.
ثالثا: الملعب الأولمبي الملحق للملعب الرياضي الأمير عبد الله والذي يتسع لـ21 مشجع، تم اختياره للاستضافة مباراة تحديد المركز الثالث، مما يوفر تجربة كرة قدم حميمية ومثيرة للجماهير.
رابعا: الملعب الرياضي الأمير مولاي الحسن الذي يتسع لـ12 ألف مشجع.
وتتمتع الرباط بخيارات نقل ممتازة، بما في ذلك مطار الرباط، ونظام النقل العام المتطور، والروابط السلسة بالقطار مع مدن مغربية أخرى مثل الدار البيضاء ومراكش. كما تقدم المدينة مجموعة متنوعة من أماكن الإقامة، من الفنادق الفاخرة إلى الأماكن الميسورة، مما يضمن إقامة مريحة للمشجعين والمنتخبات.
تعتبر الرباط مدينة مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، تضم معالم شهيرة مثل برج الحسن، وقصبة الوداية، والمتحف الأثري في الرباط. تمزج المدينة بين التاريخ والحداثة، مما يجعلها وجهة نابضة بالحياة للزوار، بجانب متعة تناول المأكولات المحلية، التي تضم الطاجين والكسكس، والموسيقى التقليدية تجربة ثقافية لا تنسى.
وتتمتع الرباط بتاريخ غني في كرة القدم، حيث استضافت بانتظام المباريات الكبيرة، بما في ذلك مباريات فريق الجيش الملكي المغربي، ونادي الفتح الرباطي، في منافسات “الكاف” للأندية.
وتتمتع المدينة في شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، بدرجات حرارة معتدلة، مما يجعلها مثالية لكرة القدم. إن استضافة كأس أمم أفريقيا 2025، ستعزز سمعة المدينة عالميا، وتوفر فوائد مستدامة من خلال السياحة وتطوير البنية التحتية.
وبالنسبة لمراكش، فتعتبر واحدة من أكثر المدن شهرة في المغرب، حيث تجمع بين التراث الثقافي الغني والمرافق الحديثة، مما يجعلها مستضيفا مثاليا لكأس أمم أفريقيا.
تعرف مراكش بـ”المدينة الحمراء”، وتقدم لزوارها مزيجا فريدا من التاريخ والثقافة النابضة بالحياة والبنية التحتية الرياضية المتطورة.
وتستضيف مراكش العديد من المباريات الهامة في كأس أمم أفريقيا في ملعبها الرئيسي: الملعب الكبير الذي يتسع لحوالي 41 ألف مشجع، والمجهز بأعلى المرافق العالمية، حيث يستضيف إحدى مباريات دور الثمانية، بعد أن استضاف سابقا مباريات دولية كبيرة، بما في ذلك مباريات دوري أبطال أفريقيا.
وتتمتع مراكش بربط جيد عبر مطار مراكش المنارة الدولي، الذي يقدم رحلات مباشرة إلى وجهات عالمية رئيسية. كما أن المدينة تتميز بنظام نقل عام فعال يشمل الحافلات وسيارات الأجرة، مما يسهل التنقل للزوار. وتتوفر في مراكش، مجموعة من خيارات الإقامة، بدءا من المنتجعات الفاخرة، وصولا إلى الخيارات ذات الأسعار المعقولة، لتلبية احتياجات الجماهير والمنتخبات على حد سواء.
تعد المدينة وجهة سياحية عالمية مليئة بالمعالم السياحية، بما في ذلك ساحة جامع الفناء، حديقة ماغوريل ومسجد الكتبية، ويمكن للزوار استكشاف أسواق المدينة النابضة بالحياة، وتذوق المأكولات المغربية التقليدية، والاستمتاع بحفاوة الاستقبال المشهورة للمدينة.
تنعكس العلاقة العميقة للمدينة بكرة القدم في قاعدة جماهيرها المتحمسة وتاريخها في استضافة المباريات الأفريقية والدولية الكبرى. تمزج مراكش حبها لكرة القدم مع أجوائها الثقافية الفريدة، مما يقدم تجربة لا تنسى للاعبين والجماهير على حد سواء.
أصبحت مراكش وجهة رياضية بارزة من خلال استضافتها للمباريات البارزة، بما في ذلك مباريات البطولات الأفريقية للأندية ومباريات أخرى تابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
توفر مراكش مع الطقس المعتدل في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، الظروف المثالية للاعبين والجماهير خلال البطولة التي من المتوقع أن تعزز من سمعة مراكش كمركز عالمي للرياضة والسياحة، مما سيجلب فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة للمدينة.
أما طنجة، فتعتبر مدينة نابضة بالحياة، حيث تقع عند مفترق طرق أفريقيا وأوروبا، وتشتهر بتاريخها الثقافي الغني وموقعها الاستراتيجي الذي يطل على مضيق جبل طارق، مما يضفي أجواء فريدة على هذه البطولة المرموقة.
ويعتبر ملعب ابن بطوطة، المنشأة الرياضية الرئيسية في طنجة حيث يتسع لـ65 ألف مشجع، ويستضيف إحدى مباريات نصف النهائي في كأس أمم أفريقيا، علما بأن الملعب الذي سمي على اسم الرحالة المغربي الشهير “ابن بطوطة”، مجهز بمرافق عالمية المستوى، وله سمعة قوية في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
في السنوات الأخيرة، رسخت طنجة مكانتها كوجهة رياضية من خلال استضافتها لمباريات كأس العالم للأندية 2022، بما في ذلك المباراة الافتتاحية للبطولة. كما لعب الاستاد دورا هاما في دوري أبطال أفريقيا للسيدات 2022، مما عزز إرثه الرياضي.
تستعد طنجة بشكل جيد لاستقبال اللاعبين والمشجعين والمسؤولين من جميع أنحاء القارة. المدينة متصلة بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي، الذي يربطها بمختلف الوجهات الأفريقية والدولية، مما يضمن تنقل الزوار بكل سهولة.
تتنوع أماكن الإقامة في طنجة لتلبي جميع الاحتياجات، من الفنادق الفاخرة إلى الخيارات الاقتصادية. كما أن شبكة الطرق العامة ووسائل النقل في المدينة تسهل على المشجعين الوصول إلى الملاعب والمناطق الحيوية الأخرى.
تعد طنجة مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة مثيرة للزوار. يمكن للزوار استكشاف معالم مثل متحف القصبة، السوق الكبير، وكاب سبارتل الجميل حيث يلتقي المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط.
وتعرف طنجة بأجوائها العالمية، حيث تقدم مزيجا من الثقافات المغربية والدولية، وهو ما ينعكس في معمارها ومأكولاتها وفنها.
وتستمر سمعة طنجة في كرة القدم بالنمو، بفضل استضافتها للعديد من الأحداث الدولية والقارية الكبرى في ملعب ابن بطوطة.
وستكون أغادير، المدينة الساحلية الرائعة الواقعة في جنوب المغرب، هي واحدة من 6 مدن مضيفة لكأس أمم أفريقيا.
تشتهر المدينة بمناظرها الطبيعية الخلابة، والبنية التحتية الحديثة، والتقاليد العريقة في كرة القدم، وهي جاهزة لاستعراض قدرتها كأحد الملاعب الرئيسية لأكبر بطولة كروية في أفريقيا.
سيكون ملعب أغادير الكبير، الذي يتسع لـ41 ألف مشجع، هو الملعب الرئيسي في المدينة للبطولة. هذا الملعب الحديث الذي تم افتتاحه في عام 2013، يضم مرافق متطورة وقد أثبت نفسه كأحد الملاعب الرياضية الرئيسية في المغرب، وسيستضيف إحدى المباريات المثيرة في دور الثمانية.
تتمتع أغادير بتاريخ حافل في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث كان ملعب أغادير الكبير، أحد الملاعب التي استضافت كأس العالم للأندية 2013، والتي شهدت حضور فرق كرة القدم العالمية الكبرى مثل بايرن ميونيخ والرجاء البيضاوي.
تعد بنية أغادير التحتية مثالية لاستقبال اللاعبين والمسؤولين والمشجعين. تملك المدينة مطار أغادير الدولي الذي يربطها بالوجهات الرئيسية، كما أن شبكة الطرق المتطورة، تجعل السفر من وإلى الملعب سلسا للجماهير والمنتخبات.
تتراوح خيارات الإقامة في أغادير، من المنتجعات الفاخرة على الشاطئ إلى الفنادق الاقتصادية، مما يضمن إقامة مريحة لجميع الزوار. كما أن النظام المواصلات الفعال في المدينة، يعزز قدرة استضافة أغادير، مما يجعل من السهل على المشجعين الوصول إلى ملعب أغادير الكبير، وأماكن أخرى مهمة في المدينة.
تجعل الأجواء الساحلية الخلابة والمناخ المعتدل، مدينة أغادير وجهة مفضلة للسياح. يمكن للزوار استكشاف أطلال أغادير أوفلا التي توفر إطلالات بانورامية على المدينة والمحيط الأطلسي، أو الاسترخاء على الشواطئ النقية التي تشتهر بها المدينة.
تعد أغادير بوابة للثقافة المغربية، مع أسواقها الحيوية، ومأكولاتها المحلية، ومهرجاناتها المتنوعة. من المؤكد أن مجتمع كرة القدم في المدينة سيصنع أجواء حماسية وداعمة خلال البطولة.
أما الدار البيضاء، فتعتبر أكبر مدينة في المغرب والمركز الاقتصادي الرئيسي، تشتهر بثقافتها الكروية العميقة، وبنيتها التحتية من الطراز العالمي، وطاقة المدينة الحيوية، وستلعب الدار البيضاء دورا مهما في البطولة التي تمثل أبرز حدث رياضي في القارة.
وتستضيف الدار البيضاء المباريات الكبرى في ملعبها الشهير ملعب مركب محمد الخامس. الملعب الأسطوري الذي يتسع لـ45 ألف مشجع وسيستضيف إحدى مباريات دور الثمانية.
يعد الملعب حجر الزاوية لكرة القدم المغربية، ويتميز بمرافق حديثة بعد تجديدات كبيرة شهدها في السنوات الأخيرة.
ويقع الملعب في قلب المدينة، ويعد معقلا لفريقي الوداد البيضاوي والرجاء البيضاوي، وهما من أنجح الأندية في أفريقيا. وقد استضاف الملعب العديد من الأحداث الرياضية البارزة، بما في ذلك مباريات كأس العالم للأندية في أعوام 2013، 2014، و2023 وكذلك مباريات في دوري أبطال أفريقيا للرجال ونهائي دوري أبطال أفريقيا السيدات 2021، النسخة الأولى من البطولة.
وتتمتع الدار البيضاء ببنية تحتية استثنائية تعزز قدرتها على استضافة الفعاليات العالمية، ويعتبر مطار محمد الخامس الدولي، وهو مركز رئيسي يتمتع باتصال ممتاز مع الوجهات الأفريقية والأوروبية والدولية.
تمتلك الدار البيضاء، نظام نقل عام شاملا، يشمل التراموي، الحافلات وسيارات الأجرة، مما يضمن سهولة الوصول إلى الملعب وبقية أنحاء المدينة، كما تمتلك مجموعة واسعة من أماكن الإقامة، من الفنادق الفاخرة إلى الخيارات الاقتصادية، لخدمة الجماهير والمنتخبات والمسؤولين.
تعتبر الدار البيضاء مدينة عصرية تمتزج فيها الحداثة مع التقاليد. ومن أبرز معالمها: مسجد الحسن الثاني، أحد أكبر المساجد في العالم، ويطل على المحيط الأطلسي والكورنيش الحيوي الذي يضم العديد من المطاعم والمقاهي و المدينة القديمة، حيث يمكن للزوار استكشاف الثقافة المغربية والحرف التقليدية.
ثقافة كرة القدم في الدار البيضاء لا تضاهى، حيث يصنع مشجعو الوداد والرجاء أجواء مثيرة، كما يضمن الطقس المعتدل في الدار البيضاء خلال البطولة بيئة مثالية للاعبين والجماهير.
تشتهر مدينة فاس، المعروفة بأنها العاصمة الروحية والثقافية للمغرب، بتاريخها العريق وتقاليدها المحفوظة جيدا.
سيستضيف المركب الرياضي بفاس، الذي يتسع لحوالي 35 ألف مشجع، مباريات في دور الثمانية، يعتبر الملعب متعدد الاستخدامات وأثبت نفسه كمركز للتميز الرياضي في المنطقة. مع منشآته الحديثة وأجوائه الحماسية، يعد المكان بتقديم تجارب لا تنسى للاعبين والمشجعين على حد سواء.
يمكن الوصول إلى فاس بسهولة عبر مطار فاس سايس الدولي، الذي يوفر وصلات إلى العديد من المدن الكبرى في أفريقيا وأوروبا. كما أن شبكة النقل المتطورة في المدينة تضمن سفرا سلسا للجماهير، سواء كانوا في طريقهم إلى الملعب أو لاستكشاف تراث المدينة الغني.
تقدم المدينة مجموعة واسعة من أماكن الإقامة، من أماكن الاستضافة الفاخرة إلى الفنادق الحديثة، مما يضمن إقامة مريحة لجميع الزوار.
كما تشتهر فاس المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بإرثها الثقافي الغني، وتعتبر المدينة القديمة فاس البالي، واحدة من أكبر وأقدم المدن القديمة في العالم، يجب زيارتها لما تحتويه من شوارع متعرجة وأسواق حية ومساجد تاريخية. كما أن جامعة القرويين، أقدم جامعة في العالم التي لا تزال تعمل حتى اليوم، تعتبر من المعالم الهامة في المدينة.
وتعرف مدينة فاس بحرفيتها، خصوصا في مجال الفخار والجلود، وتوفر للزوار فرصة لتجربة المأكولات المغربية الأصيلة، من الطاجين التقليدي إلى الشاي بالنعناع المنعش، تقدم المدينة مزيجا رائعا للحواس.
تكتسب فاس سمعة متزايدة في كرة القدم المغربية، حيث يعد المركب الرياضي بفاس مسرحا للمباريات الهامة. يجلب مشجعو كرة القدم المتحمسون في المدينة طاقة معدية لكل مباراة، مما يخلق أجواء حيوية ترفع من قيمة الرياضة.
(د ب أ)