علوم وتكنولوجيا، براءة اختراع جديدة تكشف عن أجهزة أيفون مستقبلية قابلة للف،لم تطلق أبل بعد هاتفًا ذكيًا قابل للطي مثل منافسيها، لكن عملاق التكنولوجيا قد يعمل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر براءة اختراع جديدة تكشف عن أجهزة أيفون مستقبلية قابلة للف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

براءة اختراع جديدة تكشف عن أجهزة أيفون مستقبلية...

لم تطلق أبل بعد هاتفًا ذكيًا قابل للطي مثل منافسيها، لكن عملاق التكنولوجيا قد يعمل على هاتف iPhone قابل للطي سيكون الأول من نوعه على الإطلاق، حي تصف براءة اختراع جديدة جهازًا يمكنه اللف مع شاشة رفيعة تنحني حول محور.

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيحتوي جهاز iPhone القابل للطي على طبقة واقية من الزجاج على الشاشة لحمايته من الخدوش والأضرار الأخرى أثناء التعامل معه.

واقترحت الوثيقة أيضًا إضافة طلاءات إلى الطبقة الخارجية، مثل الطبقات المضادة للتلطخ، ومكافحة الضباب، والانعكاس، والطبقات المضادة للكهرباء الساكنة.

ومن المقرر أن تطلق Apple هاتفها iPhone 15 في سبتمبر، لذلك إذا أصدرت الشركة هاتفًا ذكيًا قابلًا للطي، فلن يكون حتى عام 2024، على أقرب تقدير.

ومع ذلك، فقد حصلت Apple على عدد لا يحصى من براءات الاختراع التي لا تتحول أبدًا إلى تقنيات حقيقية، ويتيح عملاق التكنولوجيا نافذة مثيرة لما يمكن أن يكون المستقبل.

قد يكون للجهاز الإلكتروني شاشة قابلة للدوران، قد يتم نقل الشاشة بين حالة غير مسحوبة يكون فيها العرض مستويًا وحالة ملفوفة يتم فيها لف جزء قابل للدحرجة من الشاشة.

وتقترح Apple تصميم الجزء الداخلي من الهاتف الذكي بعدة طبقات لحمايته من التلف أثناء لفه وإخراجه.

ويمكن أن تكون الطبقة الأولى مصنوعة من طلاء، تليها طبقة أخرى مصنوعة من البوليميد، وهو نوع من البلاستيك المستخدم في كل شيء من مكونات الطائرات إلى السلع الرياضية والمواد اللاصقة.

وستكون الطبقة الخارجية أنحف ومصنوعة من البوليمر المشهور في الأكياس البلاستيكية والملابس وأدوات الطهي المطلية بالتفلون، وتعد البوليمرات صلبة وتوفر العزل الحراري والكهربائي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هاتف ا

إقرأ أيضاً:

الغياب.. لحظات إنسانية قابلة للتأمل !

مرّ ذلك العيد بجانبنا مختلفًا عن أعيادنا الماضية؛ دفاتر الحضور والغياب أثبتت بأن الأحياء هم وحدهم من يتألمون ويتجرعون مرارة الفقد والفراق، ففي لحظة التذكّر بمن كان جانبنا في المرة الماضية، تتعمق في نفوسنا معاناة جديدة لا يشعر بها جميع من حولنا، إلا من لامسهم ذلك الغياب قبلنا.

في هذا العيد، كم بلغ شعور الألم بنا وبغيرنا ممن فقدوا عزيزًا عليهم، بقيت أماكن جلوسهم خالية لا يعوّضها أحد من الحضور، بينما النسيان، حتى هذه اللحظة، لم يبدأ مفعوله السحري في تطييب جراح الفقد.

في كل عيد، كنا نخرج من المصلى لنتجه مباشرة نحو منازل متقاربة في البنيان، تمامًا مثلما تتقارب أرواحنا مع أرحامنا وأقاربنا. نستمتع كثيرًا عندما نترجّل سيرًا على الأقدام بين بيوت الحارة وشوارعها وسواقيها وبساتينها التي لا تحدها سوى أسوار المحبة. أحيانًا، عندما كان الصيف حاضرًا في أعيادنا الماضية، كان لا بد لنا من ركوب السيارة التي تنطلق بنا إلى أماكن أبعد مما نصلها ونحن نسير على أقدامنا. نتنقّل في العيد رغبةً منّا، وتقليدًا تراثيًا قديمًا، نقدّم فيه أجلّ عبارات السلام والاطمئنان على الأهل والأحبة والأصحاب، وخاصةً ممن بلغ الكبر بهم مبلغه.

في هذا العيد، كان الوضع مختلفًا تمامًا عن ماضٍ قديم؛ هذه المرة كانت الوجهة الأولى منذ خروجنا من مصلى العيد نحو «المقابر»، حيث أصبح لدينا شخص عزيز يتوسد الثرى. وكان لا بد لنا من زيارته من جهة، وتذكير لنا بالآخرة والمآل الذي ينتظرنا، وأيضًا هذه الزيارة ترقيق للقلوب القاسية التي غرتها مباهج الحياة وزخرفها. وربما مشهد القبور المتراصة مع بعضها البعض يكون رادعًا لنا ولغيرنا عن المعاصي، وطريقًا نحو الزهد في الدنيا الفانية، وتهوينًا لما قد يلقاه المرء منا من مصائب الحياة وفواجعها التي لا تنتهي.

جمعٌ من الناس أتى إلى ساحة المقبرة، كلٌ يقف بجانب قبر عزيز عليه. فالساحة الممتدة تظهر أسماء كثيرة وتواريخ قديمة وحديثة على شواهد القبور، هدفها تذكير الناس بمن رحلوا واحدًا بعد آخر. في القرب من قبر ميّتنا، هناك قبر جديد لا تزال معالمه واضحة، يذكّر بأن القدر لم يُمهل صاحبه فرصة العيش معنا في هذا العيد. في مثل هذه المواقف، يستحضر في ذهني أن كل هؤلاء الموتى الذين تتحلل أجسادهم في قبورهم ينتظرون الدعاء لهم بالعفو والمغفرة.

رغم أن الكم كبير من الناس في المكان، إلا أن الصمت كان يتسيّد الموقف. أشخاص جالسون بصمت، وآخرون يقفون يتأملون ويستذكرون كيف أصبح حال من كان بالأمس يذكّرهم بأن الموت حق وقدر محتوم، ويأمل أن يكون معهم في فرحة هذا العيد.

أمام ذلك القبر الذي يأوي من نحب، لا شيء يُجدي غير الدعاء والتضرع إلى الله بالرحمة لميّتنا وأموات المسلمين. كم هو مؤلم أن ينتزع القدر منك شيئًا غاليًا، رغم أنك مؤمن تمامًا بأنه واقع لا محالة على كل إنسان، لكن لم تتخيله يأتي بهذه السرعة. تحاول أن تكفكف الدمع خوفًا من أن يعلو صوتك فتقع في المحظور، لذا عليك أن تلتزم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا أو يرحم» - وأشار إلى لسانه -، ولما مات ابنه إبراهيم قال عليه الصلاة والسلام: «العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون».

رغم أن البكاء لا يُجدي ولا يُرجِع من رحل، لكن الله تعالى يسمع أعمق صرخات قلوبنا التي يعتصرها الألم، ويجزي كل صابر على قدر صبره، ولذا يبشّر الله تعالى كل صابر محتسب الأجر والثواب بقوله تعالى: «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ».

انقضى الوقت وعدنا إلى منازلنا التي كانت عامرة بالناس في العيد، عندما كان ذلك العزيز يتجلى في وسط مجلسها. انفضّ الناس من حولنا، ولم يأتِ أحد كعادة كل عيد قد مضى، عندما كنا نحاول أن نتهرب من المجلس الذي يعج بالناس، ونتذمر كثيرًا عندما كان أحد المهنئين يمكث طويلًا في حديث ممتد يشعرنا بالملل. في هذا العيد، بقيت الأبواب مفتوحة، لكن عتباتها عانت فقدان خُطى المهنئين أو القادمين للتهنئة، كما كانت في الأعياد الماضية.

ويبقى الدعاء هو ما يوصلنا بمن نحب من الآباء والأمهات والإخوان وعامة الناس، فاللهم اغفر لتلك الأرواح التي لا تُعوّض، وأنفسنا النقية التي فارقتنا، وتركت لنا في القلب حنينًا لا يفارقنا أبدًا.

اللهم ارحم تلك الوجوه الطيبة التي فارقت الدنيا وانتقلت إلى جوارك، اللهم اغفر لهم، وارحمهم، وتجاوز عنهم، واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة يا رب العالمين.

اللهم واجمعنا وإياهم برفقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في علّيّين.

مقالات مشابهة

  • الغياب.. لحظات إنسانية قابلة للتأمل !
  • بنك الخرطوم يعلن عن خدمة جديدة ويخصص رقم هاتف
  • موتورولا تكشف عن هاتف Moto G Stylus 5G بمواصفات قوية وتصميم مقاوم للصدمات
  • «نحيف وقابل للطي».. مواصفات وسعر هاتف «Find N5»
  • مفاجأة جديدة بواقعة قتل سائق تطبيق النقل الذكي وإلقاء جثمانه بالصحراء
  • التحريات تكشف تفاصيل مشاجرة عين شمس وإصابة شاب بحروق خطيرة على يد سائق توك توك
  • ماس كهربائي ..معاينة أجهزة الأمن تكشف سبب حريق جراج عزبة النخل
  • أخبار التكنولوجيا .. أفضل هواتف أوبو لعام 2025 وسامسونج تفاجئ الأسواق وتخطط لإطلاق هاتف جديد
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا