البطاقة الشخصية وثيقة رسمية تصدرها مصلحة الأحوال المدنية، وتُعد بمثابة إثبات للهوية الشخصية للمواطنين، وتُستخدم في العديد من الأغراض مثل إثبات الشخصية أمام الجهات الحكومية والخاصة، والحصول على الخدمات والسفر والإقامة خارج البلاد، والتقديم في المدارس والجامعات والوظائف وغيرها، لذا نوضح في التقرير التالي سن استخراج البطاقة الشخصية.

سن استخراج البطاقة الشخصية في مصر 2024

ويمكن للمواطنين وحتى نهاية سن الـ14عاما ألا يحلموا بطاقة شخصية ويكفى لهم فقط بشهاد الميلاد، لكن بداية من بلوغهم سن الـ15عاما يتوجب عليهم استخراج البطاقة الشخصية، وهو سن استخراج البطاقة الشخصية وفقا لما نص عليه القانون رقم 1121 لسنة 1995 بشأن لقانون الأحوال المدنية.

وجري تعديل هذا القانون من قبل مجلس النواب، ونشرت الجريدة الرسمية القانون بعد تعديلة في يونيو الماضي، وقبل التعدل كان سن استخراج البطاقة الشخصية قانونا يبدأ من 16 عاما.

وتضمنت المادة الأولى من القانون استبدال عبارة خمسة عشر عامًا بعبارة ستة عشر عامًا الواردة بالمادة 48 من القانون رقم 143 لسنة 1994 في شأن الأحوال المدنية، واتفقت العديلات الجديدة مع قانون الطفل الذي حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاما، ووفقا للتعديلات الجديدة بأن يكون سن استخراج البطاقة الشخصية 15 عاما بدلا من  16 عامًا.

وجرى تعديل قانون الأحوال الشخصية من قبل مجلس النواب، لتنظيم أوضاع التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية والذي يمنح أهلية التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية للولاية على النفس لكل شخص لا يقل عمره عن 15 عاما، بشرط أن يكون متمتعا بقواه العقلية.

الأوراق المطلوبة لاستخراج البطاقة الشخصية

تتمثل الأوراق المطلوبة لعمل البطاقة الشخصية لأول مرة في الآتي:

- شراء استمارة بيانات من السجل المدني.

- ملء البيانات بالاستمارة وختمها من المدرسة أو جهة العمل.

- تقديم شهادة ميلاد كمبيوتر.

- تقديم شهادة من المدرسة المقيد بها الطالب.

- صورة من بطاقة ولي أمر الطالب المتقدم لاستخراج البطاقة وذلك لإثبات محل الإقامة. 

خطوات استخراج بطاقة رقم قومي

وتتمثل خطوات استخراج بطاقة الرقم القومي في الآتي: 

- التوجه الى السجل المدني التابع له والحصول على استمارة بطاقة رقم قومي.

- اعتماد المهنة من جهة العمل التي يعمل بها الشخص أو من النقابة المختصة.

- يتمّ تقديم صورة من المؤهل الدراسي مع الاطلاع على الأصل في حالة عدم وجود عمل.

- تقديم إثبات شخصية لرقم قومي أو جواز سفر.

وفي حالة تغيير محل الإقامة يشترط أن يكون التغير بعقد البيع أو الإيجار موثق في الشهر العقاري أو يمكن إحضار إيصال مرافق، وتقديم وثيقة الزواج بالنسبة للزوجات فقط. 

من الضامن في البطاقة الشخصية لأول مرة؟ 

في حالة استخراج البطاقة الشخصية لأول مرة يشترط وجود ضامن بحضور أي من أقارب الشخص الذي يريد استخراج البطاقة الشخصية من الدرجة الأولى، ويكون الضامن الأب أو الأم أو الأخ الأكبر في حالة عدم وجود الأبوين.

كما يشترط وجود ضامن في حال تغيير محل الإقامة، ويشترط وجود وصورة عقد الشقة أو المنزل الذي تريد التحويل عليه.

ما سعر استمارة البطاقة الشخصية؟ 

يختلف سعر استمارة البطاقة الشخصية، بحسب مدة استخراج البطاقة، ويأتي على النحو التالي:

- استمارة VIP مميزة بسعر 305 جنيهًا لاستلام البطاقة بعد ساعتين.

- استمارة مستعجل بـ175 جنيهًا ويمكن استلام البطاقة بعد 24 ساعة من تاريخ التسليم.

- استمارة عاجلة بـ125 جنيهًا ويمكن استلام البطاقة بعد 3 أيام فقط.

- استمارة عادية بـ50 جنيها، ويتم استلام البطاقة بعد أسبوعين من تاريخ تسليمها للموظف المختص.

غرامة تأخير استخراج البطاقة الشخصية

تتمثل غرامة التأخير في تجديد البطاقة الشخصية في الآتي:

- 100 جنيه غرامة إذا تأخر المواطن عن استخراج البطاقة في المرة الأولى بعد بلوغه سن 15 سنة.

- 100 جنيه غرامة التعامل بالبطاقة المنتهية.

 - 50 جنيها غرامة عدم تحديث البيانات الخاصة بطاقته مثل الزواج أو محل العمل أو المهنة. 

- 50 جنيها غرامة حال عدم استخراج البطاقة الشخصية بعد فقدها في مدة لا تتجاوز أسبوعين من تحرير محضر الفقد.

ما الفئات المستثناة من تطبيق غرامة البطاقة الشخصية؟

ورغم الغرامات المحددة للبطاقة الشخصية إلا أن هناك حالات مستثناة من تلك الغرامات حددتها وزارة الداخلية لبعض الفئات مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مع تقديم مستند يثبت ظروفهم المرضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاقة الشخصية استمارة البطاقة الشخصية غرامة البطاقة الشخصية البطاقة بعد فی حالة

إقرأ أيضاً:

هل يتسبب تعديل قانون الأحزاب بموريتانيا في أزمة سياسية بها؟

نواكشوط- "لا لمشروع القانون القمعي"، شعار رفعه رؤساء أحزاب وتكتلات سياسية في وقفة احتجاجية أمس الاثنين، أمام مبنى البرلمان الموريتاني، تزامنا مع نقاشات حادة بين الأغلبية والمعارضة حول تعديل قانون الأحزاب السياسية، داخل الغرفة التشريعية الوحيدة في البلاد.

لكن الحكومة التي تستأثر بأغلبية برلمانية مريحة، استطاعت، رغم الضغوط، تمرير التعديلات القانونية الجديدة والمصادقة عليها في وقت متأخر من مساء الاثنين، بعد نحو 10 ساعات من النقاش المحتدم والمداولات.

وأثار التعديل الجديد لقانون الأحزاب السياسية الصادر عام 1991، سجالا واسعا في الساحة السياسية في موريتانيا واعتبرته المعارضة تهديدا للتعددية الحزبية ومحاولة لتضييق الحريات السياسية وتطالب بسحبه.

وفي دفاعه عن التعديل أمام البرلمان، أكد وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين "أن الهدف من هذا التعديل ليس هو مصادرة الحريات ولا الحد من الأحزاب، وإنما هو تنقية المشهد السياسي وترشيد العملية السياسية وأن تقدم الأحزاب محتوى ذا قيمة عالية".

وأوضح الوزير أن صياغة هذا القانون تمت على أساس معايير من أهمها: أن يكون لكل حزب رؤية سياسية ومجتمعية شاملة، ونخبة سياسية قادرة على الإقناع، وموارد مالية متجددة، وقاعدة شعبية ثابتة، وأن يعكس التنوع الجغرافي والاجتماعي للبلد.

النائب في المعارضة يحيى أبوبكر يرى أن تمرير التعديل على قانون الأحزاب بموريتانيا تمييع للحياة السياسية (الجزيرة) شروط تعجيزية

وتفرض التعديلات الجديدة قيودا تقول المعارضة إنها تهدد التعددية الحزبية في موريتانيا وتعرقل تأسيس الأحزاب، إذ تشترط في ترخيص الأحزاب الحصول على 5 آلاف منتسب، 10% منهم من كل ولاية، بالإضافة إلى إلزامية تأجير مقرات في نصف ولايات البلاد.

إعلان

وتخشى المعارضة من انتكاسة المشهد الديمقراطي في موريتانيا، ومن أن تقود هذه التعديلات إلى تكريس النزعة السلطوية ونظام الحزب المهيمن واحتكار الممارسة السياسية، بعد أن أصبحت عملية الترخيص معقدة مقابل تسهيل مضايقة الأحزاب وإغلاقها أوحلها.

وتعتقد المعارضة أن هذا القانون عزز من صلاحيات وزارة الداخلية، والتي من بينها الترخيص، بدل التصريح، ثم تولي المراقبة، والإنذار، والإغلاق، وحتى الحل، شرط أن يصادق عليه مجلس الوزراء.

وقد يعصف هذا القانون الجديد بمستقبل عشرات الأحزاب قيد الترخيص، والتي من أبرزها "حزب "الرك" للمعارض برام الداه اعبيد. كما أن أحزابا أخرى ستواجه خطر الحل بسبب الشروط التعجيزية.

دون حوار

وبينما كانت المعارضة تترقب منذ نحو 6 سنوات حوارا شاملا طالما وعدها به النظام الحالي، إذ بتعديلات "تسقط من السماء" حسب تعبيرها، تقول المعارضة إنه كان من المفترض أن تكون التعديلات منبثقة من الحوار الغائب المنتظر.

وتساءل النائب يحيى أبو بكر رئيس فريق حزب "تواصل" المعارض عن السبب الذي منع الحكومة التي دائما ما تتخذ شعار الإجماع ومد اليد للآخر، من الاتفاق مع الطبقة السياسية بخصوص قانون الأحزاب، ولماذا لم تتم الدعوة إلى الحوار والتشاور مع الأحزاب الأخرى سواء كانت موالية أو معارضة أو قيد التأسيس لمعرفة رأيهم بخصوص هذا القانون.

وينفي وزير الداخلية هذا الطرح مؤكدا "أن هذا القانون منبثق من جلسات التشاور التي عقدت مع كافة الأحزاب، وأنه استدعى جميع الأحزاب المرخصة وغير المرخصة للتشاور معها حول القانون المعدل".

وفي حديثه للجزيرة نت، اتهم النائب أبو بكر الحكومات المتعاقبة بتمييع الحياة السياسية وذلك من خلال تزوير الانتخابات، وتهديد المواطنين بعدم تحقيق مصالحهم إن لم يصوتوا لـ"حزب الدولة" حسب توصيفه.

إعلان

كما اتهم الحكومة "بالتلاعب بالألفاظ والنصوص القانونية من خلال إبقاء بعض الإبهام على النصوص الواردة في هذا القانون".

أما المحلل السياسي الدكتور ديدي ولد السالك فيعتقد "أن تقديم التعديل الجديد في هذا الوقت من طرف الحكومة للبرلمان للتصويت عليه، وفي أفق حوار وطني، يدل على أن السلطة ليست جادة في الحوار، فمن المفترض أن تكون أبواب أو مواضيع الحوار حول إصلاح الحياة السياسية للأحزاب.

 

النائب الموالي ابحيده ولد خطري يرى أن تعديل قانون الأحزاب يتضمن إصلاحات جوهرية (الجزيرة) إصلاحات جوهرية

وفي المقابل، يرى النائب ابحيده ولد خطري (من الأغلبية الحاكمة) "أن هذا التعديل الجديد يعد مطلبا لدى العديد من المواطنين، وتقديمه في هذه الظرفية الحالية ملائم جدا لجو التهدئة والحوار والتشاور الذي انتهجه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".

ويضيف -للجزيرة نت من داخل البرلمان عقب المصادقة على القانون- أن التعديل الجديد يتضمن عدة إصلاحات جوهرية بخصوص الأحزاب السياسية ستسهم في تحسين وتطوير العملية الديمقراطية في موريتانيا وانتشار الوعي في صفوف المواطنين".

وتضمن التعديل المصادق عليه، حسب النائب، نقاطا جوهرية مثل شروط الأحزاب التي من بينها:

 رفع أعضاء الجمعية التأسيسية من 20 إلى 150 مواطنا يمثلون كافة الولايات.  تزكية 5 آلاف مواطن لبرنامج الحزب ينتمون إلى نصف ولايات الوطن على الأقل.  خفض السن المشروطة في تأسيس الحزب من 25 إلى 20 سنة.  تجديد ثلث أعضاء الهيئات القيادية على الأقل عقب كل دورة. فتح مقرات في نصف ولايات الوطن على الأقل في أجل أدناه 6 أشهر من تاريخ الترخيص.

وفي الوقت الذي رفض فيه البرلمان الموريتاني المصادقة على 5 تعديلات مقترحة من فريق تواصل المعارض حول القانون المعدل، يقول النائب ابحيده إنه سبق وأن ناقشت اللجنة المختصة داخل البرلمان هذا القانون مع ممثلين عن المعارضة، وتم اقتراح تعديلات من اللجنة والمصادقة عليها اليوم.

إعلان

ويتعلق ذلك حسب النائب بالمادة 8 جديدة والمادة 9 جديدة والمادة 10 جديدة، والمادة 20 جديدة كذلك تمت الموافقة على مقترح يطالب الإبقاء على نسبة 1% بخصوص النسبة المطلوب الحصول عليها في آخر انتخابات بلدية عامة للولوج والمساعدة المالية بدلا من رفعها إلى 2%.

 

 

 انتقال ديمقراطي

وفي حديث للجزيرة نت، قال الدكتور ديدي ولد السالك إن طرح قانون الأحزاب على البرلمان في هذا التوقيت وبهذا الشكل يثير عدة تساؤلات حول أفق مسار الانتقال الديمقراطي الموريتاني.

فمن حيث الموضوع، يعتقد الدكتور، أن هذا القانون "خطير جدا "على قضية الحريات والديمقراطية في موريتانيا.

وأوضح أن الخطر الأول يكمن في التنصيص على شروط قاسية في الترخيص، بعد أن كان شبه تصريح صار ترخيصا من قبل وزارة الداخلية، معتبرا أن هذا فيه تراجع كبير عن المسار الديمقراطي.

أما الخطر الثاني، حسب المتحدث ذاته، فهو أن وزارة الداخلية تجعل حل الأحزاب بيد وزير الداخلية، بينما المفترض أن يكون حل الأحزاب من اختصاص العدالة. وبالتالي، يرى ديدي ولد السالك، أن وزارة الداخلية عمليا تتحكم في الحياة السياسية من خلال تحكمها في الأحزاب، ومن خلال الشروط الحالية يمكن لها أن تحل الحزب في أي لحظة وقد لا ترخص له من الأساس.

مقالات مشابهة

  • كيفية و شروط استخراج بدل فاقد لـ بطاقة التموين
  • احذر.. التزوير يعرضك لعقوبات صارمة حددها القانون
  • 100 ألف جنيه على الأهلي.. تفاصيل عقوبات مباراة الأهلي وبيراميدز
  • طرق استخراج بدل فاقد لـ «بطاقة التموين»
  • تصل للحبس والغرامة.. مخالفات المرور وأسعارها في القانون الجديد
  • بكل سهولة.. خطوات تجديد رخصة القيادة من المنزل أون لاين
  • غرامات ضخمة وعقوبات قاسية لمسئولي حماية البيانات الشخصية في هذه الحالة
  • وصول أجهزة البطاقة الذكية والسجل المدني إلى مديرية مودية
  • غرامة 100 جنيه إسترليني تنتظر البريطانيين.. من المستهدف؟
  • هل يتسبب تعديل قانون الأحزاب بموريتانيا في أزمة سياسية بها؟