«يسبب الوفاة».. طبيب يحذر من فرط التعرق خلال الموجة الحارة منوعات الاسبوع

منوعات الاسبوع، يسبب الوفاة طبيب يحذر من فرط التعرق خلال الموجة الحارة،حذر الدكتور بهي الدين مرسي طبيب الأمراض الباطنية والمفكر العلمي، من خطورة فرط التعرق .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «يسبب الوفاة».. طبيب يحذر من فرط التعرق خلال الموجة الحارة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

«يسبب الوفاة».. طبيب يحذر من فرط التعرق خلال الموجة...

حذر الدكتور بهي الدين مرسي طبيب الأمراض الباطنية والمفكر العلمي، من خطورة فرط التعرق لأنه قد يكون سببا للوفاة.

وقال مرسي إن التعرق ليس مجرد فقد الماء، بل تفقد معه كميات هائلة من ملح كلوريد الصوديوم (ملح الطعام)، موضحا أن شرب الماء يعوض الماء الفاقد وحده ولن يعوض الملح المفقود، وهنا مكمن الخطر المهدد للحياة، حالة خطرة تعرف بالـ hyponatremia.

وأضاف طبيب الأمراض الباطنية، يتراوح تركيز الصوديوم في جسمك بين 135 - 145 ملجم ٪، وهورقم ثابت، ويمكن للكلى التعامل مع زيادة الملح بعد اكل المخللات مثلا، اما انخفاض تركيز الملح. فلا حل له من قبل الجسم.

وقال مرسي إن هناك طريقتين لملح الصوديوم تبقيانك على قيد الحياة: منها

(١) التوصيل الكهربي بين المخ والعضلات ( عضلة القلب، وعضلات التنفس).

(٢) الاحتفاظ بالماء بمعنى التصاق الماء بالملح ليمنع «غرق الخلايا».

وحذر عند نقص الملح في جسمك وارتويت بالماء وحده، فهنا الكارثة، اذ تتموأ (تبوش- تنتفخ- تغرق) خلابا الجسم كلها، وأخطرها خلايا المخ مؤدية للوفاة الفورية، وفد يسبق القلب ويخرج من الخدمة ويتوقف جراء خلل التوصيل الكهربي.

وأشار إلى أن الموضوع أكثر حساسية لدى مرضى الضغط المتعاملين مع مدرات الماء والصوديوم، موضحا بأن الحل يكمن في استعادة تناول ملح الطعام لمن توقف عن تناول ملح الطعام لعلاج الضغط، واعزم نفسك على الجبن الأبيض والمخلل بالمعقول.

ضربة الحر

ونوه مرسي أن «ضربة الحر» أخطر من ضربة الشمس، موضحا ذلك بأن «ضربة الحر» إصابة دماغية تتلف مركز تنظيم الحرارة بالمخ وهي نتاج فقد السوائل ومعها كلوريد الصوديوم (ملح الطعام)، ويمكن لضربة الحر أن تحدث في الظل داخل البيوت، والعبرة هنا بتفاعل الجسم مع درجة حرارة المحيط وليس ضوء الشمس، ويزداد الخطر على الأطفال والحامل والمسنين.

وأضاف أن ضربة الحر كانت شائعة في أوساط قوافل الحج البري في النصف الأول من القرن الماضي وقت استخدام الدواب في السفر وعليها الهودج، وكان المسافر يتجرع كل بضع سويعات حصوات الملح الرشيدي (الحصوى).

وقد يتعافي المصاب، ولكن كثيرا ما يفقد «ثرموستات» تنظيم الحرارة لبقية عمره فلا يتفاعل مع البرد بالرعشة ولا مع الحر بالتعرق وقد يموت في الهواء العليل على الشاطئ

الوقاية:

* تجنب التواجد في الحر، وعليك بالتكييف أو المسبح البارد.

* ارتد ملابس قطنية فضفاضة، رطبة أو منداة.

* الارتواء بكميات كبيرة من الماء.

* تناول بعض الاكلات المحتوية على ملح الطعام مثل المخللات والاجبان المالحة.

وفي ذات السياق، «الصن بلوك» لا يقي حرارة الشمس، وإنما فقط يقلل الآشعة فوق البنفسجية ويحد من سمار البشرة وحروق الشمس.

وأخيرا يؤكد مرسي أن دليلك للتأكد من البقاء آمنا هو لون البول الذى لا يجب أن تقل كميته عن لتر في هذا اليوم حصريا، وألا يزداد تركيز اللون عن لون عصير الأناناس الفاتح جدا، أما لو قلت الكمية او صار لون البول مثل عصير التفاح، فانت تمهد للاستغناء عن كليتيك قولا واحدا.

المصدر: صحافة العرب