“شنايدر إلكتريك” تتعاون مع “إي آند” لتعزيز البنية التحتية للمركبات الكهربائية في الإمارات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وقّعت شنايدر إلكتريك، الشركة المتخصصة في مجال إدارة الطاقة والأتمتة، اتفاقية مع “إي آند”، لتعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في دولة الإمارات.
ويهدف التعاون إلى مواكبة الطلب المتنامي على النقل المستدام في الإمارات، حيث ستغطي الاتفاقية تعزيز حلول شحن المركبات الكهربائية في الدولة، وستسهم الجهود المشتركة لشركة شنايدر إلكتريك ومجموعة “إي آند” في تطوير شبكة شحن قابلة للتوسع بهدف تسريع تبني المركبات الكهربائية على نطاقات أوسع في الدولة.
وتلتزم شركة شنايدر إلكتريك بتوفير مجموعة من حلول شحن المركبات الكهربائية وإدارة الطاقة، ويشمل ذلك خدمات شاملة مثل التقييم الميداني، والتركيب، ومجموعة متنوعة من أجهزة شحن المركبات الكهربائية.
وقال معمر الرخيمي، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات للخدمات القابضة، التابعة لـ “إي آند”: “يؤكد تعاوننا مع شنايدر إلكتريك التزامنا بريادة التحول الإيجابي في البنية التحتية للمركبات الكهربائية داخل دولة الإمارات، كما يشكّل هذا التعاون مؤشراً على جهودنا المشتركة لتقديم حلول شحن مستدامة متاحة تساهم في تطور مشهد التنقل الكهربائي”.
من جانبه، قال أحمد فطين، نائب الرئيس للشؤون التجارية في دولة الإمارات وعمان في شنايدر إلكتريك: “تعاوننا مع “إي آند” يأتي ضمن جهودنا لتطوير مشهد النقل المستدام في الإمارات، كما يأتي تركيب نظامنا لشحن المركبات الكهربائية في أكاديمية اتصالات للتدريب تأكيداً على التزامنا المشترك ببناء شبكة شحن قوية، بما يعزز اعتماد المركبات الكهربائية على نطاق أوسع في الدولة”.
يذكر أن الطلب على المركبات الكهربائية في السوق الإماراتية شهد نمواً ثابتاً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يحقق معدل نمو سنوي مركب قدره 30% حتى عام 2028، بحسب دراسة حديثة صادرة عن إدارة التجارة الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا أطلقت نحو 120 صاروخا و90 مسيرة في هجوم جوي على البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا أطلقت نحو 120 صاروخا و90 مسيرة في هجوم جوي كبير على البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا.
وفي وقت سابق، شنت القوات الروسية هجومًا واسعًا على العاصمة الأوكرانية كييف، باستخدام المسيّرات والصواريخ، حيث دوّت الانفجارات في مختلف أنحاء المدينة. في رد فعل دولي، تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتقديم الدعم المستمر لأوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة سترد «بحزم» على أي انخراط من كوريا الشمالية في الحرب مع روسيا. من جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده لن تترك أوكرانيا تواجه روسيا «وحدها».
وفي تصعيد ملحوظ، نفذت القوات الروسية هجومًا جويًا مشتركًا على كييف، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من 70 يومًا، وفقًا لما أعلنته السلطات الأوكرانية. جاء الهجوم في وقت حساس على الصعيد العسكري، حيث كانت القوات الروسية تحرز تقدمًا في الشرق، بينما تزايدت المخاوف بشأن استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشهد شهود عيان دوي انفجارات متتالية في كييف، بينما وضعت القوات الجوية الأوكرانية البلاد في حالة تأهب قصوى تحسبًا لغارات إضافية. كما شوهد العشرات من سكان العاصمة يبحثون عن مأوى في محطات مترو الأنفاق. وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا استخدمت صواريخ كروز أُطلقت من قاذفات استراتيجية بالإضافة إلى صواريخ باليستية في الهجوم، الذي يعد أول هجوم صاروخي واسع منذ نحو شهرين.
وفي تطور آخر، نفّذت أوكرانيا «عملية خاصة» استهدفت تصفية ضابط في أسطول البحر الأسود الروسي.