تفكيك "شبكة إرهابية" تُجند مقاتلين لحساب داعش في المغرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تفكيك شبكة إرهابية تنشط في تجنيد وإرسال مقاتلين للالتحاق بفرع تنظيم داعش بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيك شبكة إرهابية مكونة من أربعة عناصر ينشطون في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين من أجل الالتحاق بفرع تنظيم "داعش" في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وكشفت التحقيقات في مدن طنجة والدار البيضاء وبني ملال وإنزكان عن هذه الشبكة، التي يبدو أنها كانت مسؤولة عن تنسيق وتسهيل رحيل المتطرفين إلى منطقة الساحل جنوب الصحراء، وفقاً للمكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان صحفي.
وأدت عمليات التفتيش التي تمت في منازل المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عاماً، إلى حجز عدد من الأجهزة الإلكترونية ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء على شكل سيوف كبيرة وأغطية رأس وقفازات وبندقية، بحسب المصدر نفسه.
استعدادات أمريكية لإرسال 1500 جندي للقتال ضد داعش في سوريا والعراقاعتقال 4 أشخاص في المغرب للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعششاهد: توقيف أكثر من 300 شخص في تركيا يشتبه بصلتهم بداعشوتندرج هذه العملية في إطار التزام مصالح الأمن المغربية بمواجهة التهديدات المتزايدة التي يشكلها تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية، لا سيما في ظل تحريض هذه التنظيمات على الانضمام إلى صفوفها، خاصة بمنطقة الساحل.
ووفقاً للبيان، تم التحفظ على المشتبه بهم، على أن يتم تقديمهم للعدالة فور انتهاء التحقيقات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مشاركة مغربية في معرض السيارات الكلاسيكية في مالقة الإسبانية مسابقة "يوروفيجين".. فلسطيني يسعى لتمثيل آيسلندا في مسابقة الأغنية الأوروبية بعد أن أثار غضب بولندا.. المفوضية الأوروبية تحذف فيديو نشرته في ذكرى الهولوكوست عن مواقعها محاربة الارهاب داعش طنجة الدار البيضاء المغرب تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محاربة الارهاب داعش طنجة الدار البيضاء المغرب تنظيم الدولة الإسلامية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس باكستان ألمانيا إسرائيل حكم السجن قصف قتل مستشفيات إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس باكستان ألمانيا إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير العدل التركي: إمام أوغلو يواجه تهمة مساعدة جماعة إرهابية
المناطق_متابعات
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي أوقف صباح الأربعاء في منزله، يواجه تهمتين تتعلقان بـ “الفساد” و”مساعدة منظمة إرهابية”.
وقال الوزير “في إطار هذا التحقيق، ثمة (سبعة) مشتبه بهم، بينهم رئيس بلدية مدينة إسطنبول الكبرى، متهمون بمساعدة منظمة إرهابية من خلال الارتباط بها”، وفق “العربية”.
كما قال إن “استخدام مصطلح انقلاب أمر خاطئ وخطير”، مضيفاً “رئيس بلدية إسطنبول ليس فوق القانون”.
كذلك قال إن الشارع ليس مكانا للدفاع عن العدالة.
تجمع 100 شخصأتى ذلك، بعدما تجمع أكثر من 100 شخص قرب مقر الشرطة الذي نُقل إمام أوغلو إليه بعد احتجازه، مرددين هتافات دعم لرئيس البلدية وشعارات مناهضة للحكومة.
وقال متظاهرون قرب مقر الشرطة الرئيسي في إسطنبول، إن احتجاز أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية مدينة إسطنبول وأبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان يمثل ضربة للديمقراطية التركية.
وكانت السلطات القضائية التركية أصدرت بوقت سابق اليوم قرارا باعتقال إمام أوغلو، ومستشاره الإعلامي، إلى جانب نحو 100 شخص آخرين، بينهم صحافيون ورجال أعمال، جراء مخالفات تتعلق بالمناقصات التي أُجريت داخل شركة Medya A.Ş، بالإضافة إلى ما يُعرف بـ”التوافق الحضري” الذي جرى بين حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو وحزب العمال الكردستاني.
أتى ذلك غداة إبطال جامعة إسطنبول شهادة إمام أغولو، معتبرة أنه نالها من دون وجه حق.
علما أن رئيس بلدية إسطنبول، وهو من أكبر ممثلي أحزاب المعارضة الشعب الجمهوري، لا يمكنه الترشح للرئاسة من دون شهادة جامعية.
فيما أكد إمام أوغلو أمس أن قرار الجامعة غير قانوني وخارج نطاق ولايتها القضائية، مشددا على أنه سيطعن عليه قضائيا.
ويعد هذا سادس تحقيق ضد إمام أوغلو منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول للمرة الأولى في مارس/آذار من عام 2019، والثالث خلال أقل من شهرين رغم أن بلدية إسطنبول نشرت شهادته من كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول، رداً على مزاعم تزويرها.
يذكر أن نجم إمام أوغلو كان سطع بقوة في المشهد السياسي بعد إطاحته مرتين بمرشّح أردوغان لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات التي أُجرِيت في مارس وأعيدت في يونيو عام 2019.