نقيب الفلاحين يكشف عن حلول لخفص أسعار اللحوم (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن سبب ارتفاع أسعار اللحوم هو الاستيراد وارتفاع سعر الدولار ، فضلا عن وجود ٤٠٪ عجز في اللحوم الحمراء، معقبا: “لدينا عجز في الدواجن ٥٪ ، والأسماك ١٥٪ ”.
وطالب نقيب الفلاحين خلال حواره مع الإعلامية انجي أنور ببرنامج مصر جديدة والمذاع على فضائية etc، مساء الثلاثاء، الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف مسلسل ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن منها إيقاف المجازر شهر على الأقل وتشديد الرقابة على ذبح اللحوم البتلو والعشر.
وأشار نقيب الفلاحين إلى وجود مشاكل عديدة منها ارتفاع عدد السكان وانهيار الثورة الداجنة في القرى الريفية، بالإضافة إلى اتباع بعض العادات السيئة مثل: الإقبال على شراء الحيوانات حية والابتعاد عن شراء المجمدات.
وكشف الدكتور السيد خليفة، نقيب الزراعيين، تفاصيل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير القطاع الزراعي والاهتمام بفكرة التصنيع الغذائي.
وتابع السيد خليفة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ملف الأمن الغذائي قضية تهم العالم أجمع ومصر بصفة خاصة، باعتباره الملف الأهم في الاستثمار المصري.
وأشار خليفة إلى أن الشراكة الزراعية بين مصر ودول إفريقيا توطد العلاقات بينهما، منوها أن المشروعات المشتركة مع إفريقيا سيتولاها القطاع الخاص المصري مستقبلا.
وحول أسعار اللحوم الحمراء، قال نقيب الزراعيين إنه متوقع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الدولة تسير على نهج استيراد اللحوم من الخارج.
وأوضح السيد خليفة أن الحكومة تعمل على إزالة المعوقات أمام المستثمر الزراعي، من خلال استصلاح الأراضي وتسهيل إجراءات التصدير، مختتما: أكبر التحديات التي تواجه قطاع الاستثمار هو التغير المناخي، وهذا الأمر خارج عن إرادة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم أسعار اللحوم الدواجن نقيب الفلاحين بوابة الوفد ارتفاع أسعار اللحوم نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر
في عالم كرة القدم، يظهر بين الحين والآخر لاعب يخرق القواعد ويتحرّك على إيقاعه الخاص، كما لو كان يعزف منفردا في أوركسترا جماعية.
كان خوان رومان ريكيلمي، لاعب الوسط الأرجنتيني السابق، أحد أولئك السحرة الذين أصرّوا على أن كرة القدم يمكن أن تُلعب بروح الفنان، لا بالجري المستمر أو التعليمات الصارمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بن عرفة موهبة شهد لها بلاتيني وأفسدتها الأزماتlist 2 of 2أغلى 20 حارس مرمى في العالم خلال 2025end of listوُلد خوان رومان ريكيلمي في 24 يونيو/حزيران 1978 بضاحية سان فيرناندو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وانضم في سن الـ14 لفريق الأشبال في نادي أرجنتينوس جونيور، قبل أن ينتقل بعد أقل من عام إلى النادي العريق بوكا جونيور.
لم يكن ريكيلمي سريعا، ولا قوي البنية، لكنه كان يرى ما لا يراه غيره، فهو -كما وصفته الصحافة الأرجنتينية- يمتلك عيونا خلفية، وقدما لا تخطئ، وتمريراته لم تكن مجرد أدوات لبناء اللعب، بل رسائل فنية موقعة باسمه.
بدأ مسيرته من نفس النقطة التي بدأ منها أسطورته دييغو مارادونا، مع أرجنتينوس جونيور، قبل أن يحقق حلم الطفولة ويلعب لبوكا.
وعندما ورث القميص رقم 10 بعد اعتزال مارادونا، انطلقت المقارنات، لكنها كانت ظالمة، فريكيلمي كان حالة مختلفة، لا تبحث عن المجد بالضجيج، بل تصنعه بصمت.
في عام 2002 انتقل خوان إلى برشلونة الإسباني في صفقة قيل إنها سياسية، لكن المدرب الهولندي لويس فان غال لم يقتنع به يوما، إذ وصفه بأنه لاعب "أناني"، لا يناسب فرق الصفوة.
إعلانأُجبر ريكيلمي على اللعب في غير مركزه، فتلاشت ثقته بنفسه، وخفت بريقه مؤقتا، ليجد ذاته مجددا في فياريال، الفريق الصاعد الذي أصبح بفضله أحد أمتع فرق أوروبا.
تحوّل النجم الأرجنتيني إلى حجر الأساس في منظومة المدرب مانويل بيليغريني، وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006.
لكن الحلم توقّف عند ركلة جزاء أضاعها في الدقيقة الأخيرة أمام أرسنال، وهي لحظة مؤلمة لخصّت مسيرته: قمة الإبداع، ممزوجة بلحظات من الحزن.
مع المنتخب الأرجنتيني، كان ريكيلمي مركز الثقل في كأس العالم 2006، وتألق كأبرز صانع ألعاب في البطولة بلا منازع بفضل تمريراته ولمساته وقراءته للملعب.
في عام 2009 اعتزل ريكيلمي دوليا بعد خلافات مع مارادونا، الذي كان حينها مدرب المنتخب، وقال حينها عن تلك الخلافات "نحن لا نتفق على المبادئ".
طوال مسيرته، كان ريكيلمي يثير الجدل. البعض رأى فيه فنانا لم يُقدَّر كما يجب، والبعض الآخر اعتبره لاعبا مزاجيا يختفي وقت الحاجة له.
لكن الحقيقة أنه كان مختلفا ببساطة. لاعب لا يمكن أن يُفهم من خلال الإحصائيات، بل من خلال ما يشعر به من يشاهده.
أنهى النجم الأرجنتيني مسيرته في 2015، بعد سنوات قضاها وهو يرسم الفن على العشب، فهو لم يكن اللاعب المثالي، لكنه برز كنسخة لا تتكرر وموهبة متفردة، عابسة أحيانا، ساحرة في الغالب، وأسطورة لم تسعَ للضوء، بل جعلته يتبعها.