قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن سبب ارتفاع أسعار اللحوم هو الاستيراد وارتفاع سعر الدولار ، فضلا عن وجود ٤٠٪ عجز في اللحوم الحمراء، معقبا: “لدينا عجز في الدواجن ٥٪ ، والأسماك ١٥٪ ”.

80 جنيها زيادة في أسعار اللحوم.. وشعبة القصابين تقدم الحل السحري للحكومة (فيديو) "مش هينفع نكمل كدا".. شعبة القصابين تكشف سبب ارتفاع أسعار اللحوم (فيديو) إجراءات صارمة لوقف مسلسل ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن 

وطالب نقيب الفلاحين خلال حواره مع الإعلامية انجي أنور ببرنامج مصر جديدة والمذاع على فضائية etc، مساء الثلاثاء، الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف مسلسل ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن منها إيقاف المجازر شهر على الأقل وتشديد الرقابة على ذبح اللحوم البتلو والعشر.

وأشار نقيب الفلاحين إلى وجود مشاكل عديدة منها ارتفاع عدد السكان وانهيار الثورة الداجنة في القرى الريفية، بالإضافة إلى اتباع بعض العادات السيئة مثل: الإقبال على شراء الحيوانات حية والابتعاد عن شراء المجمدات.

وكشف الدكتور السيد خليفة، نقيب الزراعيين، تفاصيل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير القطاع الزراعي والاهتمام بفكرة التصنيع الغذائي.

وتابع السيد خليفة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ملف الأمن الغذائي قضية تهم العالم أجمع ومصر بصفة خاصة، باعتباره الملف الأهم في الاستثمار المصري.
 

وأشار خليفة إلى أن الشراكة الزراعية بين مصر ودول إفريقيا توطد العلاقات بينهما، منوها أن المشروعات المشتركة مع إفريقيا سيتولاها القطاع الخاص المصري مستقبلا.

وحول أسعار اللحوم الحمراء، قال نقيب الزراعيين إنه متوقع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الدولة تسير على نهج استيراد اللحوم من الخارج.

وأوضح السيد خليفة أن الحكومة تعمل على إزالة المعوقات أمام المستثمر الزراعي، من خلال استصلاح الأراضي وتسهيل إجراءات التصدير، مختتما: أكبر التحديات التي تواجه قطاع الاستثمار هو التغير المناخي، وهذا الأمر خارج عن إرادة الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللحوم أسعار اللحوم الدواجن نقيب الفلاحين بوابة الوفد ارتفاع أسعار اللحوم نقیب الفلاحین

إقرأ أيضاً:

كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟

استقبل المصريون شهر رمضان هذا العام، الذي يحمل رمزية خاصة لدى الأسر المصرية، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، حيث يشهد الشهر الفضيل إقبالاً على التجمعات العائلية وزيادة في استهلاك الأطعمة والحلويات التقليدية، فضلاً عن شراء الفوانيس و"الياميش" ولوازم "الخشاف".

إلا أن رمضان هذا العام يحل في ظل ارتفاع ملحوظ في الأسعار وتضاؤل القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، مما يضع تحديات كبيرة أمام الأسر لتوفير احتياجاتها من السلع الأساسية والرمضانية.

فقد شهدت أسعار الياميش والمكسرات ارتفاعًا حادًا بنسب وصلت إلى 70%، نتيجة لتحرير سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم، خاصة أن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد هذه المنتجات من الأسواق الخارجية، مما جعلها أكثر تأثرًا بارتفاع سعر الدولار وتكاليف الشحن والجمارك.

كما ساهم زيادة الطلب خلال شهر رمضان في زيادة الضغط على الأسعار.


كما تظهر أسواق التمور والياميش تباينًا في الأسعار، مع تأثير واضح لمعدلات التضخم وعوامل اقتصادية أخرى مثل تحرير سعر الصرف وتكاليف الاستيراد والنقل.

ففي حين شهدت بعض الأصناف ارتفاعات ملحوظة، سجلت أخرى استقرارًا نسبيًا. ولم يتراجع الطلب على الياميش والفوانيس، حيث أصبح الغلاء المتصاعد سمة أساسية يتعامل معها المواطنون بصبر.

وعكست أسعار المواد الغذائية الزيادة المسجلة في معدلات التضخم، التي بلغت 24% على أساس سنوي في كانون الثاني/ يناير الماضي. وارتفع سعر كيلو السكر من 28 جنيهًا إلى 34 جنيهًا، مع توافره في الأسواق بعد توقف الحكومة عن تسويقه وتوزيعه على المحال التجارية.

وبحسب آخر تحديث للبنك المركزي المصري في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 24.1% في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مقارنة بـ25.5% في تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام.

وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5%، إلا أنها تظل أعلى بنسبة 20.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.


مواطنون يحكون تجاربهم

من جانبه، يعاني محمود متولي، الذي يعمل مدرسة تربية رياضية، من ارتفاع الأسعار الجنوني، سواء لأسعار التمور أو الأرز أو اللحوم بأنواعها. ويقول إنها اضطر إلى الاستغناء عن سلع كثيرة أصبحت من الكماليات بالنسبة لأسرتها.

أما مصطفى سيد، والذي يعمل موظفا٬ فيقول إنه تمكن رغم ارتفاع الأسعار وضعف الرواتب من توفير احتياجات عائلته كالعادة. ويشتري التمور من بائع جوال بأسعار معقولة بدلاً من المحال التجارية، كما يحصل على معظم احتياجات رمضان من الأسواق الشعبية، حيث تكون الأسعار أقل. أما اللحوم والبروتينات فيحصل عليها من قريته التي تقع في ضواحي محافظة الجيزة.

ولكن إسلام المصري٬ الذي يعمل عاملا باليوم، فيؤكد أن كل فرد في أسرته يكتفي بثلاث تمرات فقط في وجبة الإفطار، ونظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة ودخله الذي يعتمد على العمل اليومي، فإنهم يتناولون اللحوم مرة واحدة في الأسبوع أو يستغنون عنها تمامًا. ويعتمد على العصائر المجففة التي يشتريها من محال العطارة.


من جهتها، تقول هند أحمد، التي تعمل في إحدى مؤسسات المجتمع المدني، إن الأسعار لا تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لها، حيث لديها عدة مصادر للدخل. وتضيف: "أشتري كميات محدودة من التمر والبرقوق والمشمش المجفف، والمكسرات يرسلها زوجي الذي يعمل بالخارج. ولا يزعجني إلا شراء اللحوم خلال رمضان".

مقالات مشابهة

  • أطعمة لمرضى القولون في رمضان
  • السعودية تحقق 61% اكتفاءً ذاتيًا من اللحوم الحمراء
  • بإنتاج 270 ألف طن.. "البيئة" تؤكد اكتفاء المملكة من اللحوم الحمراء
  • العاصمة: إكتشاف مذبح سري وحجز 115 قنطاراً من اللحوم الفاسدة ببئر مراد رايس
  • كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟
  • ارتفاع أسعار النفط
  • حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين الشريفين بأكثر من 120%
  • بجاية: حجز أكثر من 5 قناطير من اللحوم البيضاء و الحمراء الفاسدة بأقبو
  • بجاية: حجز أكثر 5 قنطار من اللحوم البيضاء و الحمراء فاسدة بأقبو
  • جمعية حقوقية: لوبيات تتحكم في أسعار اللحوم والمنتجات الغذائية على حساب المستهلك المغربي