الألياف نوعان أحدهما لخفض الكوليسترول والسكر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هناك نوعان رئيسيان من الألياف الغذائية، القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما يجب أن يكون جزءاً من نظامك الغذائي كل يوم.
وبحسب “مايو كلينيك”، تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء، وتساعد على خفض نسبة الكوليسترول، واستقرار نسبة السكر في الدم، وإبطاء امتصاص الكربوهيدرات من الطعام، إلى جانب دورها كمليّن للأمعاء.
وتوجد هذه النوعية بنسبة كبيرة في الأطعمة التالية: الشوفان، والتفاح، والمكسرات، والبذور، والبقوليات، والتوت، والحمضيات.
بينما تجذب الألياف غير القابلة للذوبان الماء إلى الأمعاء، ما يعزز حركة الفضلات عبر الجهاز الهضمي. وهذه النوعية مفيدة للغاية لمن يعانون من الإمساك وعدم الانتظام حركة الأمعاء.
وتوجد هذه النوعية من الألياف بكثرة في: كل الحبوب، والفاصوليا الخضراء، والمكسرات، والقرنبيط، والجزر، والبطاطس.
وبحسب “إفري داي هيلث”، تعتبر مكملات الألياف طريقة أخرى بسيطة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها، على الرغم من أنها لا تهدف إلى استبدال الأطعمة الغنية بالألياف تماماً.
ولا تقدم المكملات الغذائية نفس مجموعة العناصر الغذائية التي توفرها الأطعمة الكاملة، فمكملات الألياف تستخدم لتعظيم فوائد النظام الغذائي الغني بالألياف وليس بديلاً عنه.
وتوجد أدلة على أن زيادة الألياف، بنوعيها، تحسن البكتيريا الصديقة في الأمعاء، وينعكس ذلك على تقوية المناعة، والصحة النفسية.وكالات
“ذي بيكيبر” لجيسون ستاثام يتصدّر شبّاك التذاكر
تصدّر فيلم الحركة “ذي بيكيبر” (The Beekeeper) شباك التذاكر في أمريكا الشمالية الأحد الماضي ، بعد عطلة نهاية أسبوع طغى عليها الطقس الشتائي وكانت مداخيلها متواضعة نسبياً، بحسب شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
ففي الأسبوع الثالث لعروضه، حقق الفيلم الذي أنتجته استوديوهات “أمازون/إم جي إم” 7,4 ملايين دولار في دور السينما الأمريكية والكندية من الجمعة إلى الأحد، وفقاً لشركة “اكزيبيتور”.
ويؤدي جيسون ستاثام في فيلم الحركة هذا دور عسكري سابق في القوات الخاصة انتقل للعمل في مجال تربية النحل، يسعى للانتقام من مجموعة غامضة أدت ممارساتها الاحتيالية القاسية إلى انتحار امرأة كبيرة السنّ (فيليشا رشاد).
ورأى المحلل في شركة “فرنشايز إنترتاينمنت ريسيرتش” ديفيد غروس أن الفيلم الذي كان يُتوقع ألاّ تتجاوز إيراداته 40 مليون دولار، قد يحصد في نهاية المطاف نحو 150 مليوناً في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يشكّل في رأيه “نجاحاً” له، إذ أنه من نوع الأفلام التي لا تبقى طويلاً في الصالات.
وتقدّم “ذي بيكيبر” بفارق ضئيل على الفيلم الكوميدي الموسيقي “مين غيرلز” (Mean Girls) المقتبس من عمل يحمل الاسم نفسه صدر سنة 2004، والذي حقق 7,3 ملايين دولار بعدما بقي على رأس ترتيب الإيرادات لعطلتي نهاية أسبوع متتاليتين.
ويستند الفيلم الموسيقي الذي أنتجته شركة “باراماونت” إلى قصة تلميذات مكروهات في المرحلة الثانوية، وحققت النسخة الأولى منه قبل عقدين نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وحافظ فيلم “وونكا” الذي يؤدي دور البطولة فيه النجم تيموتيه شالاميه على المركز الثالث، مع عائدات بلغت 5,9 ملايين دولار، ولا يزال هذا العمل في المراكز الثلاثة الأولى من الترتيب منذ طرحه في أمريكا الشمالية في 15 ديسمبر .
وحل في المرتبة الرابعة فيلم الرسوم المتحركة “مايغريشن” (“يونيفرسال”) الذي بلغت إيراداته 5,2 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع، وارتفع إجمالي عائداته في أمريكا الشمالية إلى أكثر من 100 مليون، في حين حصد “أنيوان بات يو” الرومانسي الكوميدي الذي تراجع إلى المركز الخامس 4,8 ملايين دولار من الجمعة إلى الأحد.
جزيرة بريطانية ساحرة تخلو من السيارات والساعات والتلفزيون
يصف الكثير من السياح جزيرة هيرم البريطانية، بأنها قطعة صغيرة من الجنة بشواطئها ذات الرمال البيضاء، وطبيعتها الخلابة، إضافة إلى العديد من الميزات الأخرى.
يمكن الوصول إلى جزيرة هيرم عبر رحلة بالقارب مدتها 15 دقيقة، ويستغرق المشي حولها أقل من ساعتين، وتتميز بخلوها من السيارات، في حين يخلو الفندق الوحيد فيها من الساعات أو الهواتف أو أجهزة التلفزيون.
تتمتع هيرم بشواطئ رملية مذهلة، بما في ذلك شاطئ شيل، الذي يبدو وكأنه أحد شواطئ منطقة البحر الكاريبي، وتمتد رمالها البيضاء إلى ما يقرب من كيلو متر واحد. ويمكن لزوار الجزيرة، الاستمتاع بمنظر الدلافين في المياه الفيروزية، ومشاهدة حيوانات الفقمة على الصخور القريبة من الشاطئ.
إضافة إلى ما سبق، تحتوي الجزيرة على مقهى “شيل بيتش”، الذي يقدم العديد من الوجبات، بما في ذلك الجبن واللحوم، وفطائر الكسترد، والبرغر والسمك والبطاطس والمحار وشرائح لحم الفيليه، وفي الصيف، يقدم وجبات فرنسية وإسبانية.
كما تضم الجزيرة أيضاً أصغر محطة إطفاء في العالم ومدرسة ابتدائية بها 4 تلاميذ.
داخل الجزيرة، يمكنك الاستمتاع بنزهة هادئة حيث تتقاطع الممرات الرملية مع الحقول والغابات الكثيفة، وتنقلك من أحد جانبي الجزيرة إلى الجانب الآخر في 20 دقيقة.
ووفقاً للرئيس التنفيذي للجزيرة، كريج سينيور، يبدأ موسم الصيف قبل 6 أسابيع تقريباً من بدء الصيف في المملكة المتحدة، وينتهي بعد 6 أسابيع مع درجات حرارة تصل إلى العشرينات، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.وكالات
تنشيط بروتين في الدماغ يمكن أن يحمي النساء من مرض الزهايمر
أشارت دراسة جديدة في معهد كارولينسكا إلى أن تنشيط بروتين معين في الدماغ يمكن أن يحمي النساء من الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر.
وقالت سيلفيا مايولي، الأستاذة المشاركة في قسم البيولوجيا العصبية وعلوم الرعاية والمجتمع في معهد كارولينسكا والباحثة الرئيسية في الدراسة، “إن معدل دوران الكوليسترول والهرمونات الجنسية عوامل قابلة للتعديل. وتشير نتائجنا إلى أنها قد تكون بمثابة أهداف علاجية محتملة للعديد من أمراض التنكس العصبي في المستقبل”.
وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “سينس ادفنسز”، واعتمدت على الفئران، أن تنشيط بروتين الدماغ “سي يو بي 46 أ1” يمكن أن يحمي النساء من الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
ويحول البروتين الكوليسترول الزائد في الدماغ إلى منتج كوليسترول يسمى إس ـ 24 هيدروكسي كوليستيرول (أو إيتش 24). وأجريت الدراسة على ذكور وإناث الفئران عن طريق زيادة مستويات البروتين “سي يو بي 46 أ1” والذي بدوره يزيد من إنتاج (أو إيتش 24).
وفي الإناث، تمكن الباحثون من ملاحظة الخلايا العصبية الأكثر صحة، وتحسين قدرات الذاكرة، وزيادة نشاط هرمون الإستروجين، سواء في الظروف الشبيهة بانقطاع الطمث أو أثناء الشيخوخة. ولم تظهر هذه التأثيرات في ذكور الفئران.
الباحثون تمكنوا من ملاحظة الخلايا العصبية الأكثر صحة، وتحسين قدرات الذاكرة وزيادة نشاط هرمون الإستروجين
وأظهرت قياسات ( أو إيتش 24) في السائل النخاعي للمرضى الذين يعانون من الزهايمر، أن مستويات (أو إيتش 24) الأعلى ترتبط بمستويات أقل من علامات الزهايمر مثل تاو، ولكن فقط عند النساء.
ومن المعروف أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر، حيث تشكل النساء ثلثي الأفراد المصابين بمرض الزهايمر. وانقطاع الطمث المبكر هو عامل خطر محدد للتدهور المعرفي.
ويتميز انقطاع الطمث بفقدان هرمون الإستروجين، وهو هرمون يتم إنتاجه ليس فقط في المبيضين ولكن أيضا في الدماغ، وهو ضروري للحفاظ على الخلايا العصبية السليمة والوظيفية.
وتظهر الدراسة أن تنشيط “سي يو بي 46 أ1” يزيد من نشاط هرمون الإستروجين في دماغ الفئران الإناث في سن اليأس والمسنات، ما يجعل “سي يو بي 46 أ1” هدفا علاجيا محتملا خاصا بالإناث.
وتقول سيلفيا مايولي “أظهرت الأبحاث السابقة أنه يمكن تنشيط ‘سي يو بي 46 أ1” دوائيا بجرعات منخفضة من عقار’إيفافيرنز’ المضاد لفايروس نقص المناعة البشرية. نعتقد أن استهداف استقلاب الكولسترول بواسطة منشطات ‘سي يو بي 46 أ1’ مثل ‘إيفافيرنز’ قد يقدم نهجا جديدا لتعزيز الحماية العصبية بوساطة هرمون الإستروجين لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر”.
ويتطور داء الزهايمر ببطء، ويتفاقم تدريجيًا على مدار عدة أعوام عادةً. وفي نهاية المطاف، يؤثر داء الزهايمر على أغلب المناطق في الدماغ. ويمكن أن يؤثر المرض على الذاكرة والتفكير والتقدير واللغة وحل المشكلات والشخصية والحركة. ويستخدم مصطلح الخَرَف لوصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على القدرات الذهنية والاجتماعية بدرجة تتعارض مع الوظائف اليومية.
قد تساعد المراحل الخمس لداء الزهايمر في فهم ما قد يحدث، لكن من الأهمية بمكان معرفة أن هذه المراحل هي مجرد أطر عامة تقريبية، وأن هذا المرض حالة مستمرة. وتختلف تجربة كل شخص على حدة مع داء الزهايمر وأعراضه.وكالات
النجمة عائشة بن أحمد بطلة “الساعة 5”
تقدم النجمة عائشة بن أحمد دور البطولة النسائية أمام النجم آسر ياسين في مسلسل “الساعة 5” المكون من 15 حلقة ويخرجه هاني خليفة والمقرر عرضه على إحدى قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان المقبل 2024، حيث يواصل القائمون على العمل عمليات التعاقد مع الفنانين المشاركين في البطولة تمهيدا لبدء التصوير خلال الأيام المقبلة.
ويسجل “الساعة 5” ثاني تجارب عائشة بن أحمد في دراما الـ15 حلقة، بعدما شاركت في رمضان الماضي من خلال مسلسل “مذكرات زوج” من 15 حلقة.
وقدمت عائشة بن أحمد مؤخرا بطولة حكاية “روحي فيك” عن كتاب 55 مشكلة حب، وشارك في بطولتها محمد كيلاني، والحكاية قصة وسيناريو وحوار لأحمد عثمان وإخراج الأردني محمد لطفي وإنتاج أحمد عبدالعاطي، وتدور أحداثها في إطار رعب مليء بالتشويق.
أما آسر ياسين فيعرض له حالياً في السينمات فيلم “شماريخ” ويشارك في بطولته أمينة خليل وخالد الصاوي. والعمل من تأليف وإخراج عمرو سلامة، كما يعمل على تصوير فيلمين جديدين هما “ولاد رزق 3″ مع أحمد عز وعمرو يوسف وهو من إخراج طارق العريان، و”فرقة الموت” وهو إخراج أحمد علاء.وكالات
متاحف باريس تستخدم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لاستقطاب الشباب
تلجأ المتاحف في باريس إلى التجارب الغامرة والذكاء الاصطناعي بهدف استقطاب الفئة الشابة، لكن من دون تخليها عن التجربة التقليدية للزوار في الاطلاع على الأعمال الفنية.
وفي حديث معها، تقول كلويه سيغانو، وهي رئيسة قسم العروض الحية في مركز بومبيدو الذي يشكل متحفا كبيرا للفن الحديث وجهة ثقافية رائدة في استخدام التقنيات الجديدة، إنها “لغة الأجيال الجديدة، من ولدوا في ظل العصر الرقمي ويعتبرون أن ثمة نقصا ما في أي صالة لا تضم تكنولوجيا حديثة”.
وبينما يخصص عدد من المراكز الثقافية الخاصة على غرار “لاتولييه دي لوميير” التكنولوجيات الحديثة، وتنكب على تطوير معارضها الرقمية العملاقة في مختلف أنحاء العالم، لا تستخدم التقنيات الحديثة بشكل متواصل في المراكز الرسمية.
بدأ متحف اللوفر يستخدم التقنيات الحديثة بصورة محدودة في العام 2019، مع اعتماد تقنية للواقع الافتراضي جعلت ليوناردو دافينشي يتحدث عن موناليزا وأعماله الأخرى. ومنذ أكتوبر، بات بإمكان زوار أكبر متحف في العالم اكتشاف بعض الأعمال المصرية القديمة باستخدام هواتفهم الذكية واستنادا إلى تقنية الواقع المعزز، ما أتاح إضافة معلومات بشكل مباشر إلى العمل الأصلي.
يقول فالانتان شميت، المدير العام لـ”أسك مونا” التي توفر قطعا مغناطيسية تتيح للشخص التواصل كتابيا أو شفهيا مع نحو 30 شخصية تاريخية من خلال مسح رمز استجابة سريعة عبر هاتفه الذكي، إن “التجربة الغامرة والتقنيات الجديدة لا تحل قط مكان المعاينة التقليدية للعمل الفني، لكنها تعزز من تجربة المتاحف وتستقطب جمهورا جديدا”.
ويُعتمد هذا “المحتوى البسيط والقابل لإعادة الإنتاج” منذ العام 2017، في نحو مئتي متحف في العالم، بينها متحف اللوفر ومركز بومبيدو والكولوسيوم في روما، بحسب شميت. في متحف أورسيه الذي ركب عددا كبيرا من الأجهزة خلال معرض مخصص لأيام فنسنت فان غوخ الأخيرة، يتم التركيز على هدف واحد هو “أن يكون تم التحقق علميا من كل تجربة غامرة” وأن “يُحترم التوازن المالي للمتحف”.
وسيجدد المتحف التجربة في مارس من خلال تجربة انغماس مدتها 45 دقيقة خلال افتتاح المعرض الانطباعي الأول، عبر استخدام خوذات الواقع الافتراضي. وفي هولندا، يحذو متحف هيلفرسوم حذو المتاحف الأخرى، لكن عن طريق تقنية التعرف على الوجه، مقدما لزواره تجربة مخصصة لكل واحد منهم.
فيمكن لكل شخص إنشاء ملفه الخاص. وتقول مديرة المتحف كارن دروست، في حديث إلى وكالة فرانس برس، “يتم التقاط صورة للزائر مع توفيره عنوان بريده الإلكتروني وتاريخ ميلاده واهتماماته الخاصة، من أجل إتاحة زيارة مخصصة بالكامل له” عبر هاتفه الذكي.
يستخدم عدد متزايد من المتاحف التكنولوجيا التفاعلية، مثل شاشات اللمس والواقع الافتراضي والمُعزز والتطبيقات ورموز الاستجابة السريعة والعديد من المتاحف الأخرى لجعل عروض المعلومات بسيطة ومباشرة. تتخذ نسبة متزايدة من الزوار قرارات بناءً على معروضات المتحف المحسّنة رقميًا.
وتستخدم المتاحف تقنية تدفق الزوار لفهم كيفية تفاعل الزوار مع شاشات العرض الخاصة بهم بشكل أفضل. من خلال تقديم محتوى يطابق الاهتمامات ومساعدة المتاحف في تنظيم مجموعاتها بشكل أفضل لتلبية احتياجات زوارها، يتم استخدام البيانات لتعزيز التجربة السياحية.
وقد تطور الذكاء الاصطناعي في المتاحف بشكل كبير. فساهم في إشراك الجمهور داخل وخارج جدران المتاحف، وحسن من الطريقة التي يتلقى بها الناس المعلومات بشكل أكثر يسر وتبسيط ونجاعة. وتواصل باريس تطوير أفكار جديدة للتطبيقات لجعل زيارة المتاحف أبسط وأكثر متعة، ولتحسين الأنظمة بما يمكن من توفير الوقت والمال على المتاحف.
وللذكاء الاصطناعي تأثير كبير على دراسة مجموعات المتحف وتفسيرها. فيمكن تحليل كميات هائلة من البيانات باستخدام خوارزميات التعلم الآلي لاكتشاف الروابط والأنماط التي لم يلاحظها الباحثون على الفور. قد ينتج عن هذا تصورات وتعلم جديد يساعد المتاحف في فهم خصائصهم ووضعها في سياقها، ولكن هذا التمشي لا يأتي وفق القائمين على المتاحف على حساب العنصر البشري والتجربة الملموسة.وكالات
أكبر سفينة سياحية في العالم تنطلق من ميامي
أبحرت أكبر سفينة سياحية جديدة في العالم “أيكن أوف ذي سيز” التابعة لشركة “رويال كاريبيان”، من ميناء ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية السبت في رحلتها الأولى، باتجاه منطقة البحر الكاريبي، رغم اتهامات موجهة لها بإلحاق أضرار بيئية كبيرة.
وتثير هذه السفينة البالغ طولها 365 مترا والمؤلفة من 20 طابقا تضم 2805 مقصورات و40 مطعما، انتقادات بوصفها رمزا للإفراط والمبالغة في الصناعة الحديثة، وهي أحدث إضافة إلى قطاع الرحلات البحرية الذي يتعافى بعد سنوات جائحة كوفيد.
وتُعد “أيكن أوف ذي سيز” Icon of the Seas، المسجلة في جزر البهاماس، أول سفينة تابعة لشركة الرحلات البحرية الأميركية العملاقة تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وهو وقود أحفوري تقدمه الشركات العاملة في القطاع على أنه بديل أكثر مراعاة للبيئة مقارنة بالفيول الثقيل، لكنه يتسبب بانبعاثات في الميثان، أحد أقوى الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
كما أن هذه السفينة مجهزة بنظام يحوّل النفايات إلى طاقة، وآخر لإعادة تدوير المياه على متنها، ما يعد بتقليل التأثير البيئي لهذا النوع من السفن، وهو موضوع يتسبب بانتقادات كثيرة لقطاع الرحلات البحرية.
وخلال رحلتها الأولى إلى منطقة البحر الكاريبي، ستزور السفينة باستير، عاصمة دولة سانت كيتس ونيفيس، قبل أن تتوجه إلى شارلوت – أميلي في جزر فيرجن الأميركية، ثم إلى جزيرة كوكو كاي الخاصة في جزر الباهاماس، لتعود في نهاية رحلتها إلى ميامي.وكالات
عليا بهات أفضل ممثلة في حفل جوائز “فيلم فير”
أقيمت النسخة الـ69 من حفل توزيع جوائز فيلم “فيلم فير”، الأحد الماضي ، في غانديناغار بولاية غوغارات، هو حفل سنوي تقيمه مجموعة تايمز لتكريم المتميزين في الأعمال الفنية والتقنية للمهنيين العاملين في صناعة السينما الهندية والأفلام الناطقة بلغة الهند.
وتوازي جوائز “فيلم فير” لسينما ببوليوود الهندية حفل توزيع جوائز الأوسكار للأفلام في السينما الأمريكية و جائزة السيزار في السينما الفرنسية.
واستضاف الحدث النجم والمخرج كاران جوهر، وكارينا كابور، وكاريشما كابور، وفارون دهاوان، وكارتيك آريان، وعليا بهات، ورانبير كابور، وسارة علي خان، وإيشا غوبتا، وفيكرانت ماسي، ونرجس فخري، ومرينال ثاكور، وغيرهم الكثير.
وسيطر الزوجان عليا بهات ورانبير كابور وعليا بهات على أبرز جوائز الحفل، عن أفلامهما، التي صدرت العام الماضي، حيث حصدت عليا بهات على جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في الدراما العائلية الرومانسية الكوميدية “Rocky Aur Rani Kii Prem Kahaani”، من إخراج كاران جوهر وتأليف إيشيتا مويترا وشاشانك خيطان وسوميت روي.
وحصل زوجها رانبير كابور على جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن أدائه في فيلم “Animal” للمخرج سانديب ريدي فانغا.
وحصل فيدو فينود شوبرا على جائزة أفضل مخرج، حيث توج فيلمه الدرامي عن السيرة الذاتية “12th Fail” بجائزة أفضل فيلم، متفوقاً على Animal Jawan للمخرج أتلي كومار، OMG 2 للمخرج أميت راي، Pathaan للمخرج سيدهارث أناند، وRocky Aur Rani Kii Prem Kahaani.وكالات
اكتشاف جين يرتبط بفقدان السمع وموت الخلايا في الأذن
توصل الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو إلى اكتشاف جين يرتبط بفقدان السمع وموت الخلايا في الأذن الداخلية للإنسان؛ ما يفتح أفقاً جديداً لتجنب فقدان السمع. وفي العادة يمكن أن يتضرر سمع الشخص بسبب الضوضاء العالية والشيخوخة وحتى تناول بعض الأدوية، ما يؤدي إلى اللجوء إلى أدوات مساعدة السمع أو زراعة القوقعة الصناعية.
حقق الباحثون طفرة في فهم ما يحدث في الأذن الداخلية أثناء فقدان السمع ما وضع الأساس لمنع الصمم. ويربط البحث الذي نُشر في مجلة «The Journal of Clinical Investigation Insight (JCI)» في 9 يناير 2024، الطفرات في جين يدعى «تي إم تي سي 4 (TMTC4)» بفقدان السمع، حيث يؤثر ذلك في استجابة البروتينات التي تتحكم بها الخلايا في توازن بروتين الشبكة الإندوبلازمية في خلايا الأذن؛ ما يؤدي إلى موت الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية.
ويعد هذا الاكتشاف أساساً لفهم العمليات الجزيئية خلال فقدان السمع، وقد يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات لمنع فقدان السمع، حيث يفقد الملايين من البالغين سمعهم بسبب التعرض للضوضاء أو الشيخوخة كل عام. وأفاد ديلان تشان، صاحب دكتوراه في الطب وخبير الأذن الداخلية ومؤلف المشارك في الدراسة، بأنه لم يكن هناك أحد يعلم ما يحدث، بل كان الأمر لغزاً.
وقد لاحظ الدكتور إليوت شي، مدير برنامج أبحاث تطوير الدماغ بجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو وأحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة الحالية في دراسة سابقة، أن الأطفال الذين يعانون من تشوهات في الدماغ لديهم طفرات في جين «TMTC4». ومع ذلك فإن الدراسات التي أُجريت على هذا الجين في الفئران بدت في البداية طبيعية، ولكن عندما نضجت الفئران ظهرت عليها علامات الصمم خصوصاً أثناء الاستجابة للضوضاء العالية.
وبالتعاون مع ديلان تشان اكتشف الفريق العلمي في الدراسة الجديدة أن الطفرات في ذلك الجين تؤدي إلى التدمير الذاتي لخلايا الأذن الشعرية، وهي عملية تتفاقم أيضاً بسبب الضوضاء العالية، فعندما تتعرض الخلايا للضغط البيئي أو الداخلي فإنها تقوم بتنشيط الاستجابة المتكاملة للضغط (ISR) لاستعادة التوازن، وتعزيز بقاء الخلية.
ثم لاحظوا أن العقار الذي جرى تطويره في جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو لمنع آلية التدمير الذاتي قد منع فعلاً الحيوانات المعرضة للضوضاء من أن تصبح صماء، ويعرف العقار باسم مثبط الاستجابة للضغط المتكامل «(ISRIB) integrated stress response inhibitor».
وكان فريق من العلماء الكوريين الجنوبيين بقيادة الدكتور بونج جيك كيم قد قام في عام 2020 بربط النتائج التي توصل إليها ديلان تشان وإليوت شير في عام 2018 مع الطفرات الجينية التي لوحظت في شقيقين فقدا السمع في منتصف العشرينات من العمر، ولاحظوا أن الطفرات في جين «TMTC4» تطابقت مع تلك الموجودة في الدراسة التي أجريت على الحيوانات، ما يؤكد أهمية البحث بالنسبة للبشر الذين يعانون من فقدان السمع التدريجي.
وجرى تحديد الطفرات في هذا الجين كأول جين صمم لدى الإنسان البالغ، حيث ربطت الجين بفقدان السمع لدى الفئران والبشر. كما أن فهم الطفرات في ذلك الجين يوفر للباحثين نهجاً جديداً لدراسة الصمم التدريجي؛ لأنه يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة الأذن الداخلية للبالغين؛ حيث إن هذه الطفرات تحاكي الضرر الناجم عن عوامل مثل الضوضاء أو الشيخوخة أو بعض الأدوية.
ويتوقع الباحثون مستقبلاً أن يتمكن الأفراد المعرّضون لأنواع معينة من الأدوية أو الضوضاء العالية كما هي الحال في بعض البيئات المهنية كالحدادة والنجارة… وغيرها، من تناول دواء يخفف من استجابة البروتينات في خلايا الأذن؛ ما يمنع الخلايا الشعرية من التدهور، ويحافظ على السمع. وتشير النتائج أيضاً إلى أن استهداف هذه الاستجابة يمكن أن تكون له آثار على حالات أخرى؛ حيث تواجه الخلايا العصبية إجهاداً وتدهوراً كبيرين بما في ذلك الأمراض التي يُعتقد منذ فترة طويلة أنها غير قابلة للشفاء مثل مرض ألزهايمر أو مرض لو غيريغ «Lou Gehrig’s disease»، ويسمى أيضاً مرض العصب الحركي «(MND) motor neurone disease» وهو الشكل الأكثر شيوعاً لأمراض الخلايا العصبية الحركية. وكان الهدف الرئيسي للدراسة إيجاد وسيلة يمكن من خلالها اعتراض طريق موت الخلايا الشعرية في الأذن لمنع فقدان السمع.وكالات
أديل مستعدة لجولة غنائية وألبوم جديد.. لكن ليس قريباً
رداً على تساؤلات جمهورها، ردّت المغنية البريطانية أديل أنها تخطط للقيام بجولة عالمية أخرى عند إصدار ألبومها المقبل، لكنها اعترفت بأن ذلك لن يحدث في أي وقت قريب.
وألمحت أديل (35 عاماً) أنها مستعدة للعودة إلى جولة غنائية عالمية، بعد انتهاء عروضها الحالية في يونيو 2024، خلال حفلها نهاية الأسبوع الماضي، في “كولوسيوم – سيزار بالاس” بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.
وقالت مغنية “هالو” بأنّها تريد أن تنطلق مع ألبومها المقبل في جولة عالمية، لكن قد لا تكون أغانيها المقبلة من تأليفها، كونها لا تمتلك الوقت الكافي حالياً، ما بين الحفلات والتحضيرات للكتابة، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان ألبوم أديل الأخير “30”، الذي صدر في العام 2021، وكتبت كل كلمات أغانيه، قد حقق نجاحاً تجارياً كبيراً، وثناءً نقدياً، أهّله للفوز بجائزة أفضل ألبوم بريطاني، ضمن حفل توزيع جوائز “بريت” 2022، بعدما أصبح الألبوم الأكثر مبيعاً.
في حديثها عن الألبوم التالي، عبّرت عن أسفها لجمهورها لأنها لن تكتب أغنية واحدة في الألبوم المقبل، لكنها وعدت بالعمل لاحقاً على كتابة أغانٍ لضمها في ألبوماتها المقبلة.
وذكرت أنّها بعد انتهاء الجولة ستعود إلى فيغاس في حفلات جديدة، قد تكون من ضمن الجولة الغنائية العالمية، التي لم تكشف تفاصيل عنها.
وكشف مصدر مطلع أنّ مغنية عُرض عليها العديد من الأماكن لعروض خاصة في بلدها، مثل ملعب توتنهام هوتسبر الذي يتسع لـ62 ألف شخص، لكنها تسعى إلى إقامة حفلات في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا سويسرا السويد وفرنسا، ثم ستنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تختتم جولتها بحفلات جديدة في لاس فيغاس.
يأتي ذلك بعدما شاركت المغنية البريطانية فيديو عاطفي عبر حسابها على إنستغرام تناولت فيه عروضها النهائية في فيغاس.
واعتبرت أن حفلات فيغاس جدّد شغفها في الوقوف على المسرح.
وعلقت على منشورها بالقول: “لذا دعونا نذهب مرة أخيرة قبل أن أتحول إلى فتاة استعراض إلى الأبد.. أحبكم وسأراكم على الجانب الآخر قريباً”.
وفسر الكثيرون كلامها بأنها تعني إمكانية وجود المزيد من الحفلات في الأفق بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس، لكن الواقع كان الوداع على أمل لقاء قريب.
وخلال الشهر الماضي، أوضحت أديل أثناء استلامها جائزة تكريمية في حفل “المرأة في عالم الترفيه”، الذي تنظمه صحيفة “هوليوود ريبورتر”، سبب ترك مسافات زمنية طويلة بين ألبوماتها.
فألبومها الأول (19) صدر عام 2008، وبين 2008 و2021 أصدرت 5 ألبومات فقط حتى كان الألبوم السادس (30)، الذي حقق النجاحات الكبرى.
وأوضحت أن الحمل بابنها أنجيلو جعلها تدرك أنها لا تحتاج إلى الخروج باستمرار بأعمال جديدة، مشيرة إلى أنها بعد سنوات من الاعتناء بطفلها، قررت عدم الابتعاد والعودة إلى تحقيق نجاحات جديدة.وكالات
العزف الموسيقي يعزّز مرونة الدماغ في مواجهة الشيخوخة
أفادت دراسة جديدة في جامعة إكستر البريطانية بأن الانخراط في الموسيقى يساعد في حماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
تعزيز التعليم الموسيقي جزء من مبادرات الصحة العامة للوقاية من الخرف
ينبغي تشجيع كبار السن على العودة إلى الموسيقى في وقت لاحق من الحياة
ووجدت الدراسة أن العزف على آلة موسيقية، وخاصة البيانو، يرتبط بتحسين الذاكرة والقدرة على حل المهام المعقدة، وأن الاستمرار في لعب الموسيقى في وقت لاحق من الحياة يوفر فائدة أكبر.
وبحسب “هيلث داي”، يرتبط الغناء أيضاً بتحسن صحة الدماغ، على الرغم من أن الباحثين قالوا إن هذا قد يكون بسبب العوامل الاجتماعية لكون الشخص جزءًا من جوقة أو مجموعة.
وعلى الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقيق في هذه العلاقة، إلا أن النتائج التي توصلت الدراسة إليها تشير إلى أن تعزيز التعليم الموسيقي سيكون جزءاً مهماً من مبادرات الصحة العامة لتعزيز نمط حياة وقائي لصحة الدماغ، وتشجيع كبار السن على العودة إلى الموسيقى في وقت لاحق من الحياة.
وبالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من ألف شخص فوق سن الـ 40 يشاركون في دراسة مستمرة لصحة الدماغ.
وقالت الدكتورة آن كوربيت أستاذة أبحاث الخرف: “بشكل عام، نعتقد أن كون الشخص موسيقياً يمكن أن يكون وسيلة لتسخير خفة الحركة والمرونة في الدماغ، والمعروفة باسم الاحتياطي المعرفي.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم
رأى تقرير أمريكي، أن فشل وكلاء إيران في سوريا سيمتد إلى الحوثيين في اليمن الذين لم يتعرضوا إلى الآن لأي تراجع، وسيكون له عواقب محلية وخيمة فيما يتصل بطول عمر الحكم الديني في إيران.
ووفق تقرير مجلة «The Maritime Executive» الأمريكية "من بين كل بلدان محور المقاومة الذي تقلص نفوذه بشكل كبير، لم يعانِ الحوثيون باليمن حتى الآن من تراجع. فقد واصلوا هجماتهم على الشحن البحري، وقطعوا حركة المرور عبر البحر الأحمر، مع انخفاض صادرات النفط العابرة بنسبة 50٪ هذا العام".
وواصل الحوثيون ضرب أهداف في إسرائيل بالصواريخ والطائرات بدون طيار. ولم تنجح الهجمات المضادة التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على البنية التحتية للصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن في كبح جماح الحوثيين.
وقال التقرير "لا يمكن للدول التي تعاني من ارتفاع الأسعار بسبب الحاجة إلى الشحن حول رأس الرجاء الصالح، أن تتسامح مع مثل هذا الوضع إلى أجل غير مسمى".
إن لم يدرك الحوثيون الخطر الداهم الذي يعيشون فيه ويتراجعوا، فقد تتحقق عاقبتان. – وفق المجلة الأمريكية – "حيث قد تتوسع وتتكثف الهجمات الجوية على اليمن؛ ويشعر زعماء الحوثيين بالقلق بالفعل من استهدافهم بشكل فردي".
أو قد تستأنف الفصائل داخل اليمن، مثل قوات المقاومة الوطنية المدعومة من الإمارات بقيادة طارق صالح، الحرب لأنها حريصة على القيام بذلك، حيث أصبح الحوثيون الآن أقل ثقة في الدعم الذي سيتمتعون به من إيران. وفق التقرير.
وقال التقرير "إن ما سيحدث في اليمن في عام 2025 غير مؤكد، ولكن من الواضح أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر لمدة عام آخر"، لافتا "إما أن يتم تقسيم اليمن بين الفصائل الحالية، كل منها مدفوعًا براعيها الأجنبي الخاص، أو سيحدد اليمنيون مستقبلهم السياسي من خلال حل خلافاتهم فيما بينهم، وهو الحل المفضل لدى عُمان".
إيران تترنح على شفا ثورة
وعن تأثيرات انهيار وكلاء طهران في المنطقة العربية. رأى التقرير "إن إيران تترنح على شفا ثورة سلمية بطيئة على أمل أن تنطلق. وهذه وجهة نظر أقلية، ولكنها مع ذلك وجهة نظر مشتركة بين أولئك الذين لديهم علاقات نشطة داخل إيران، وليس في أوساط المجتمع الأكاديمي أو التحليلي الذي ينظر إلى الموقف من بعيد".
لقد دمرت مصداقية الحكم الديني في إيران إلى حد كبير، مع تفكيك عملاء الحرس الثوري الإسلامي في لبنان وسوريا وغيرها، ومع اعتبار النظام في إيران عاجزًا عن حماية القادة الرئيسيين والبنية الأساسية من الهجوم الإسرائيلي، ومع معاناته من ارتفاع التضخم ونقص الكهرباء والمياه والغاز والقوانين القمعية الجديدة، يشعر الإيرانيون بالغضب لأن الحكومة أهدرت الكثير من أموالهم على أنشطة الحرس الثوري الإسلامي في الخارج.
إن قوات الأمن الإيرانية تواجه تمرداً متزايداً في سيستان وبلوشستان في الجنوب الشرقي وفي الشمال الشرقي على الحدود الأفغانية.
كما أجريت تدريبات واسعة النطاق في خوزستان لمواجهة "التهديدات الأمنية، والجماعات المناهضة للثورة، والشبكات الإرهابية والتكفيرية"، وكلها أعراض عصبية لدى الحرس الثوري الإسلامي.
وبقبضة من حديد، نجحت قوات الباسيج وأجهزة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإسلامي في الماضي في التصدي للتهديدات الموجهة للنظام والاحتجاجات في الشوارع. ولكن إذا فقد الحرس الثوري الإسلامي الثقة ـ كما حدث مع الشرطة السرية للشاه قبل الإطاحة به ـ وزاد الاستياء العام من مستوياته المرتفعة بالفعل، فإن ذلك يعني إما الإطاحة بالزعامة الدينية عن طريق العنف، أو إعادة تنظيم السياسة الإيرانية بحيث يتولى الإصلاحيون السيطرة على الأجندة.
إن إيران، التي نادراً ما يتم الاعتراف بها على هذا النحو، لديها نظام سياسي متطور، مع أكبر وأوسع نطاق انتخابي في الشرق الأوسط. لقد أصيب الناخبون الإيرانيون بخيبة أمل باستمرار، حيث فشل الرؤساء الإصلاحيون الذين صوتوا لهم - من خاتمي وروحاني إلى الدكتور مسعود بزشكيان الحالي - في تحقيق التغيير. لقد عجز كل منهم عن تهدئة نفوذ المتشددين في البرلمان، والنفوذ الشامل للحرس الثوري الإسلامي. ولكن إذا تغير المزاج في البلاد، فسوف يبدي الساسة وجهات نظرهم، كما حدث في الماضي، وقد تكتسب الأجندة الإصلاحية قوة دفع.
ترامب قد يكون صاعق تفجير
ومع ذلك، فإن الثورة "الهادئة" لابد وأن تتطلب على الأرجح صاعق تفجير.
وقد يأتي هذا الصاعق في هيئة مبادرة من إدارة ترامب القادمة، أو قد يكون نتيجة لصراع داخلي على السلطة بين الفصائل عندما يموت المرشد الأعلى الحالي الضعيف. أو قد يأتي الصاعق من تداعيات العمل العسكري الوشيك المحتمل لتحييد تهديدين لا تزال إيران تشكلهما.
إن التهديد الأول هو برنامج الأسلحة النووية الإيراني، والذي قد يتم تسريعه في فترة قصيرة من الزمن لتحقيق اختراق بعدد صغير من الأسلحة النووية الإيرانية البدائية - وهو خط أحمر إسرائيلي معلن منذ فترة طويلة، وربما يكون غير مقبول بنفس القدر بالنسبة للولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب. وقد يأتي الهجوم لمواجهة هذا التهديد في غضون أسابيع.
أما السبب الثاني فهو ترسانة إيران من الصواريخ والطائرات بدون طيار. ففي الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي وقع في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، اخترقت نحو 20% من الصواريخ التي أطلقتها إيران أنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة التي تمتلكها إسرائيل.
وتملك إيران ما يقدر بنحو 3000 صاروخ وعدد أكبر من الطائرات بدون طيار في أكثر من 25 موقعاً تحت الأرض للصواريخ الباليستية. وتحتوي العديد من المواقع على صوامع صواريخ متعددة، بعضها مزود بأجهزة إعادة تحميل دائرية. وتحتوي جميع المواقع على مرآب عميق تحت الأرض، حيث يمكن نصب الصواريخ والطائرات بدون طيار على منصات إطلاق متحركة، جاهزة للإطلاق من مواقع جاهزة قريبة. وفق التقرير الأمريكي.
وإذا ضاعفت إيران حجم صواريخها واستهدفت المناطق الحضرية، بدلاً من المواقع العسكرية النائية، بحيث تقل الحاجة إلى الدقة المتناهية، فقد تتسبب في وقوع خسائر بشرية وأضرار جسيمة، وعلاوة على ذلك فقد أثبتت قدرتها على القيام بذلك.
ومن وجهة نظر إسرائيلية، لابد من تحييد هذه الترسانة. ومن الناحية السياسية، يمثل عام 2025 فرصة أفضل من أي وقت مضى للقيام بذلك، ومع تدمير الدفاعات الجوية السورية، تم إزالة بعض التحديات التكتيكية التي تعترض تحقيق هذه الغاية. بحسب المجلة الأمريكية.
وحتى لو لم يحدث هجوم على برنامج الأسلحة النووية الإيراني أو مواقع الصواريخ والطائرات بدون طيار، فإن الغضب الشعبي المتزايد قد يولد احتجاجات لتغيير النظام وينجح حيث فشلت حركات الاحتجاج في الشوارع السابقة - وخاصة إذا تآكلت ثقة الحرس الثوري الإيراني بشكل أكبر.
وكما هو الحال مع المزيد من تنفيذ اتفاقيات إبراهام، فإن إيران المعاد تنظيمها قد تتمتع بإمكانات هائلة. فإيران لديها أكبر عدد من السكان وأفضلهم تعليماً في المنطقة، والكثير من النفط والغاز، وسوق ضخمة ــ وكل هذا مقيد بالعقوبات والعزلة. وسوف ترحب بعض الدول في الخليج وأماكن أخرى بعودة إيران إلى الأسواق العالمية، في حين قد تخشى دول أخرى المنافسة