الرياض

ضمنت حكومة المملكة حقوق الأطفال واهتمت برعايتهم من خلال عدد من الأنظمة واللوائح، وخصصت مجلسا خاصا برعاية الأسرة، لمتابعة قضاياهم، في الوقت الذي شددت عقوبة الاعتداء الجسدي، وصنفته أنه من أخطر الجرائم وأكثرها إيذاء.

ونص القانون على العديد من الإجراءات في هذه الحالة، والتي تؤكد أنه غير مقبول المساس بأي شخص، أو الاعتداء عليه جسدياً، أو لفظياً، في أي حال من الأحوال، وفي حال الاعتداء على أي شخص جسدياً أو لفظياً، يُعاقب المُعتدي بعقوبة رادعة تصل للسجن وغرامة مالية.

وفي السياق ذاته، أكد أستاذ القانون الجنائي الدكتور أصيل الجعيد أن الإيذاء الجسدي له عقوبات صارمة تبدأ من سجن لمدة سنتين وبغرامة لا تزيد عن 100 ألف ريال، حسب شناعة الجريمة وقسوتها، وتشدد العقوبة في حال كانت جريمة إيذاء الطفل أو إهماله مقترنة يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على (سنتين) وبغرامة لا تزيد على (100) ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين:

في حال إن كان من وقع عليه الإيذاء من الأشخاص ذوي الإعاقة، وحالة إن وقع الإيذاء في مكان العمل أو الدراسة أو الرعاية أو العبادة، وحالة إن وقع الإيذاء ممن يناط بهم تطبيق أحكام هذا النظام، وفي حالة إن وقع الإيذاء مقروناً باستخدام أحد الأسلحة، وفي حالة إن تعددت أفعال الإيذاء
في الواقعة.

كما يعاقب كل من حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة من صور التحريض أو الاتفاق أو المساعدة على ارتكاب الجريمة المشار إليها في الفقرة (1) من هذه المادة، بالعقوبة المقررة للجريمة.

وحث على التبليغ عن حالات إيذاء الطفل أو إهماله على مركز العنف الأسري عبر رقم 1919، مؤكداً أن الحملات التوعوية مهمة لعامة الناس، وكذلك الحملات التوعوية التي تستهدف من يعمل في الميدان التعليمي أو أي الميادين الأخرى .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاعتداء الجريمة الميدان التعليمي حكومة المملكة مركز العنف الأسري فی حال

إقرأ أيضاً:

منها الدينية والنفسية.. 3 أزمات تزيد من فرص تورط الشباب في أفكار متطرفة

يشهد العالم تزايدًا مقلقًا في ظاهرة التطرف الفكري في السنوات الأخيرة، مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بين فئة الشباب؛ إذ تسعى هذه الظاهرة إلى استغلال نقاط ضعفهم وهواجسهم، وتوجيههم نحو أفكار متطرفة وعنيفة، وهناك مجموعة من الأزمات التي يزداد معها فرص تورط الشباب في تيارات التطرف الفكري.. فما هي تلك الأزمات؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الوطنية»

ويأتي تسليط الضوء على الأزمات النفسية التي تزداد معها فرص تورط الشباب في تيارات التطرف، في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الوطنية»، وتحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والآمان»، والتي تهدف إلى التصدي للأفكار المتطرفة، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

الأزمات النفسية

وتعد الأزمات النفسية واحدة من أكبر وأخطر الأزمات التي يمكن أن يتعرض لها الشباب وتكون سببًا في تورطهم في تيارات التطرف الفكري، حسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، والذي أوضح أن هذه الأزمات يمكن أن تكون في عدة صور، منها:

1- الشعور بالظلم والإقصاء:

يشعر العديد من الشباب بالظلم والإقصاء، وهذا الشعور بالظلم يدفعهم إلى البحث عن هوية جديدة وقوة جديدة، فيجدونها في الأفكار المتطرفة التي توعدهم بالانتقام والعدالة.

2- الفراغ الروحي:

يبحث الكثير من الشباب عن معنى للحياة وهدف يسعون إليه، وفي ظل غياب الرعاية الدينية الصحيحة والتوجيه الروحي السليم، قد يجدون أنفسهم فريسة سهلة للأفكار المتطرفة التي تزعم أنها تمتلك الحقيقة المطلقة.

3- اضطرابات الشخصية:

يعاني بعض الشباب من اضطرابات شخصية معينة، مثل اضطراب الشخصية النرجسية أو الحدية، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والعنف.

4- الخوف من المستقبل:

يشعر العديد من الشباب بالخوف من المستقبل، وهذا الخوف يدفعهم إلى البحث عن ملاذ آمن، فيجدونه في الجماعات المتطرفة التي توعدهم بحياة أفضل.

الأزمات الاجتماعية

كما تلعب الأزمات الاجتماعية دورًا كبيرًا في تعزيز فرص تورط الشباب في تيارات التطرف الفكري، ومن صور هذه الأزمات:

1- العنف الأسري:

البيئة الأسرية المضطربة والعنيفة قد تؤدي إلى شعور الشباب بالمرارة والغضب، مما يجعلهم مستعدين للانضمام إلى جماعات متطرفة تبحث عن الانتقام.

2- التهميش والحرمان:

الشعور بالتهميش والحرمان من الحقوق الأساسية قد يدفع الشباب إلى البحث عن هوية جديدة في الجماعات المتطرفة التي توفر لهم الإحساس بالانتماء والقوة.

3- فقدان الأمل في المستقبل:

فقدان الأمل في المستقبل قد يدفع الشباب إلى التطرف كوسيلة للهروب من الواقع المرير.

الأزمات الدينية

ومن صور الأزمات الدينية التي يزيد معها فرص تورط الشباب في تيارات التطرف:

1- سوء الفهم للدين:

قد يؤدي سوء فهم النصوص الدينية أو تفسيرها بشكل متطرف إلى تشويه صورة الدين وتوجيه الشباب نحو تفسيرات متطرفة.

2- التشدد الديني:

البيئة الدينية المتشددة التي تفرض قيودًا صارمة على الحريات الشخصية قد تدفع الشباب إلى التمرد والبحث عن بدائل متطرفة.

3- التطرف في الدعوة:

الأساليب المتطرفة في الدعوة الدينية، والتي تعتمد على التخويف والتهديد، قد تجذب بعض الشباب الباحثين عن الهوية والقوة.

مقالات مشابهة

  • اسايش كوردستان.. القبض على متهم بالقتل بعد 15 ساعة من ارتكابه الجريمة
  • بوجبا سعيد بانتهاء الكابوس: يجب أن أقبل الجريمة
  • الأمن يتوصل لـخيوط الجريمة.. مصدر يكشف تفاصيل انفجار عبوة كركوك
  • منها الدينية والنفسية.. 3 أزمات تزيد من فرص تورط الشباب في أفكار متطرفة
  • جمعية خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تزيد إنتاج الطاقة المتجددة
  • السفير الروسي في واشنطن يؤكد تلقيه تهديدات بالعنف الجسدي خلال تواجده بأمريكا
  • 8 أطعمة تزيد من التهابات وآلام المفاصل| نصائح لجسم صحي
  • 6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
  • التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر