مسئول أمريكي: الولايات المتحدة سترسل دفاعات جوية إضافية للقاعدة المتعرضة للهجوم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفاد مسؤول أميركي لـشبكة CBS ، اليوم الثلاثاء، بأن الدفاع الأمريكي سيرسل دفاعات جوية إضافية للقاعدة التي تعرضت لهجوم على حدود الأردن.
ومن جانبه، رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر، اليوم، التعقيب على تعليق حزب الله ـ العراق عملياته ضد الأمريكيين ، مضيفاً أن "الأفعال أعلى صوتا من الكلمات".
وقال المتحدث باسم البنتاجون إن الأفعال أصدق من الكلمات ردا على تعليق ميليشا حزب الله العراقية عملياتها.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، أن ميليشيات تدعمها إيران هاجمت قواتنا في الأردن، مضيفاً أن البنتاجون يحقق باختراق المسيرة للقاعدة الأميركية في الأردن.
وأعلنت كتائب حزب الله العراقية اليوم، تعليق عملياتها ضد القوات الأمريكية.
وقالت كتائب حزب الله ـ العراق أنها ستدافع عن أهل غزة "بطرق أخرى".
وأوصت الكتائب عناصرها "بالدفاع السلبي مؤقتا" إذا حصل أي هجوم أمريكي تجاههم.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية هويات جنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية، المعروفة بـ"البرج 22".
والجنود القتلى، وجميعهم من ولاية جورجيا، هم: الرقيب ويليام جيروم ريفرز (46 عاما)، والجندية كينيدي لادون ساندرز (24 عاما)، والجندية بريونا أليكسوندريا موفيت (23 سنة).
وعُين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم الأخير، في سرية المهندسين 718، وكتيبة المهندسين 926، ولواء المهندسين 926 في فورت مور، جورجيا. وهي فرق تتشكل من جنود مدربين على الانتشار في وقت قصير لبناء الطرق ومناطق الهبوط والحواجز الترابية الواقية للقوات الأمريكية.
وأعلن البنتاجون، أمس الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقية.
كما أضافت المتحدثة باسمه سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية".
والجدير بالذكر أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكيين الأميركية الأمريكية الدفاع الأمريكية الحدود السورية الدفاع الأمريكي حزب الله
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
يمانيون../ أعلن مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن رئيس حكومة كيان الاحتلال “التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا”.
وأشار إلى أن الكان الصهيوني يستعد عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “عند عودة الوفد من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) لبحث كافة مواقف “إسرائيل” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما سيوجه استمرار المفاوضات”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية.. وبحسب تقارير صهيونية فإن نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة مساء السبت.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أمس الإثنين، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية نقلا عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه: إن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون القضاء على حركة “حماس”.
وأضافت الصحيفة تعليقاً على مفاوضات المرحلة الثانية: “حتى وقت متأخر من السبت، كان المسؤولون في “إسرائيل” يقولون إن المحادثات ستبدأ بالصيغة المألوفة لمناقشة البداية بين رؤساء الفرق، والتي تعقد في قطر أو دولة أوروبية”.
ومساء الإثنين، قال ترامب ردا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض: إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.