أفاد مسؤول أميركي لـشبكة CBS ، اليوم الثلاثاء، بأن الدفاع الأمريكي سيرسل دفاعات جوية إضافية للقاعدة التي تعرضت لهجوم على حدود الأردن.

ومن جانبه، رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر، اليوم، التعقيب على تعليق حزب الله ـ العراق عملياته ضد الأمريكيين ، مضيفاً أن "الأفعال أعلى صوتا من الكلمات".

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون إن الأفعال أصدق من الكلمات ردا على تعليق ميليشا حزب الله العراقية عملياتها.


وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، أن ميليشيات تدعمها إيران هاجمت قواتنا في الأردن، مضيفاً أن البنتاجون يحقق باختراق المسيرة للقاعدة الأميركية في الأردن.

 

وأعلنت كتائب حزب الله العراقية اليوم،  تعليق عملياتها ضد القوات الأمريكية.

وقالت  كتائب حزب الله ـ العراق أنها ستدافع عن أهل غزة "بطرق أخرى".

وأوصت الكتائب عناصرها "بالدفاع السلبي مؤقتا" إذا حصل أي هجوم أمريكي تجاههم.

 

وفي هذا السياق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية هويات جنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية، المعروفة بـ"البرج 22".

والجنود القتلى، وجميعهم من ولاية جورجيا، هم: الرقيب ويليام جيروم ريفرز (46 عاما)، والجندية كينيدي لادون ساندرز (24 عاما)، والجندية بريونا أليكسوندريا موفيت (23 سنة).

 

وعُين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم الأخير، في سرية المهندسين 718، وكتيبة المهندسين 926، ولواء المهندسين 926 في فورت مور، جورجيا. وهي فرق تتشكل من جنود مدربين على الانتشار في وقت قصير لبناء الطرق ومناطق الهبوط والحواجز الترابية الواقية للقوات الأمريكية.

وأعلن البنتاجون، أمس الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقية.

كما أضافت المتحدثة باسمه سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية".

والجدير بالذكر أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران بشكل مباشر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمريكيين الأميركية الأمريكية الدفاع الأمريكية الحدود السورية الدفاع الأمريكي حزب الله

إقرأ أيضاً:

"رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية

نجح الأردن في تجاوز تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخفيض المساعدات الخارجية، وذلك عبر جهود دبلوماسية أسفرت عن استثناء المملكة وضمان استمرار الدعم المالي والعسكري لها.

وكشفت وكالة "رويترز"، استنادا إلى أكثر من 20 مصدرا في عمان وواشنطن طلبت عدم الكشف أسمائها أنه وفي غضون شهرين من تاريخ إعلان ترامب عن تخفيضات شاملة في المساعدات الخارجية ، "بدأ الدعم يعود مرة أخرى للأردن نتيجة للدبلوماسية، التي يمكن القول إنها وضعت المملكة على أساس مالي أكثر صلابة مما كانت عليه قبل الخطوة الصادمة التي اتخذها ترامب لإعادة تشكيل المساعدات الخارجية العالمية".

وأشارت المصادر إلى أن "الأردن حصل على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من التمويل الذي لا تقل قيمته عن 1.45 مليار دولار سنويا لن يتأثر، ويشمل ذلك الدعم العسكري والدعم المباشر للميزانية".

وقالت الوكالة إن معظم المصادر طلبت عدم الكشف أسمائها، بما في ذلك مسؤولون أردنيون ودبلوماسيون ومسؤولون أمنيون إقليميون ومسؤولون أمريكيون ومتعاقدون مشاركون في مشروعات تقوم على المساعدات الأمريكية، بسبب "مشاركتها في مناقشات دبلوماسية حساسة جارية".

وأكدت المصادر "أن المدفوعات تم استئنافها في مارس لشركة (سي.دي.إم سميث) الأمريكية التي كلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإشراف على مشروع تحلية المياه ونقلها بين العقبة وعمّان بكلفة ستة مليارات دولار، والذي يُنظر إليه على أنه مفتاح الاكتفاء الذاتي للمملكة".

وعلى الرغم من أن بعض المصادر قالت إن الكثير من المساعدات السنوية البالغة 430 مليون دولار لبرامج التنمية لا تزال مجمدة، مما يؤثر على مشروعات التعليم والصحة، رأت مصادر أخرى إن هذه المجالات يُنظر إليها على أنها أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية، حيث "قام ترامب بحماية التمويل الذي يعتبر بالغ الأهمية لاستقرار الأردن، خاصة الدفاع والمياه والدعم المباشر للميزانية".

وبحسب المصادر "أكد ترامب للملك عبد الله في اجتماع خاص بالبيت الأبيض في فبراير الماضي أن المساعدات الأمريكية لن تستخدم وسيلة ضغط لتقديم تنازلات سياسية".

واعتبرت المصادر أن الخطوة بدت "كتراجع عن تحذير ترامب السابق بأنه قد يستهدف مساعدات الأردن إذا لم توافق المملكة على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين بموجب اقتراح تحويل غزة إلى (ريفييرا الشرق الأوسط)".

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المساعدات العسكرية الأردنية "لم تمس"، واصفا الأردن بأنه "شريك قوي للولايات المتحدة وله دور حاسم في الأمن الإقليمي".

وقال المتحدث إن قرارا اتخذ الآن بمواصلة تقديم التمويل العسكري الأجنبي لجميع المستفيدين بعد أن أكمل وزير الخارجية ماركو روبيو مراجعته للمساعدات الخارجية التي تمنحها الدولة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأكدت المصادر أن "كبار مساعدي البيت الأبيض اجتمعوا في الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة مصير التمويل الذي يقدم للأردن، وخلصوا إلى أن استقرار المملكة أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكي".

ووفقا للوكالة يأتي الأردن في المرتبة الرابعة بين أكثر الدول استفادة من المساعدات الأمريكية، بعد أوكرانيا وإسرائيل وإثيوبيا.

وتعد الولايات المتحدة داعما رئيسيا للأردن منذ عقود، ويستضيف الأردن قوات أمريكية بموجب معاهدة تسمح لها بالانتشار في قواعده.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. عدوان أمريكي جديد على صنعاء
  • الولايات المتحدة تحث الهند وباكستان على تهدئة التوترات بعد هجوم كشمير
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • الأردن يرافع اليوم شفويا أمام “العدل الدولية” عبر فريق قانوني دولي
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر