قال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، إنّ الجامعات المصرية تلعب دورا مهما جدا في دعم اقتصاد الدولة وتوفير الموارد التي يمكنها تقليل الفجوة الاستيرادية، وبخاصة الملف الصحي، مشددًا على أن الفترة المقبلة يجب التنسيق بين وزارات الصحة والسياحة والتعليم العالي، من أجل تحقيق سياحة علاجية حقيقية بالمعنى الاستراتيجي.

وأضاف زكي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "مصر لديها 125 مستشفى جامعيا على أعلى مستوى بأفضل منظومات عالمية بها 33 ألف سرير في كل محافظات الجمهورية".

وتابع رئيس جامعة طنطا: "نخرج أعدادا كبيرة في كليات الطب، إلا أن مصر لديها نقص في الأطباء نتيجة المستوى الراقي الذي يتخرج به الطبيب المصري وهو ما يجعله يعمل في الدول العربية والأوروبية، وبخاصة إنجلترا وألمانيا.. الطبيب المصري بيتخطف من الدول الأوروبية والعربية". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الملف الصحي كليات الطب

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي مصري يكشف.. لماذا أجلت القمة العربية الطارئة؟

مصر – كشف وزير خارجية مصر الأسبق محمد العرابي عن سبب تأجيل القمة العربية الطارئة التي كان مقررا عقدها في العاصمة المصرية القاهرة في 27 فبراير الجاري ليصبح موعدها 4 مارس القادم.

وأعلنت الخارجية المصرية امس الثلاثاء إرجاء موعد عقد القمة العربية الطارئة إلى 4 مارس، مرجعة ذلك لاستكمال التحضير “الموضوعي واللوجستي” للقمة بعد التشاور مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.

وأكد وزير خارجية مصر الأسبق أن تغيير موعد انعقاد القمة الطارئة التي تستضيفها مصر بناء على طلب دولة فلسطين وبتنسيق مصري بحريني بسبب “الارتباطات وازدحام جدول أعمال العديد من قادة الدول العربية” إضافة إلى عقد القمة المصغرة في المملكة العربية السعودية بحضور عدد من القادة العرب.

وأوضح الدبلوماسي المصري السابق أن الحكمة تقتضي وجود وقت فاصل بين قمة الرياض وقمة القاهرة “لبحث المستجدات الجديدة التي قد تطرأ خلال بعد انعقاد قمة الرياض”.

وركز على أن القمة المصغرة التي ستعقد في الرياض في 20 بعد أيام ستحمل العديد من التأكيدات على المفاهيم التي صدرت عن اجتماع وزراء الخارجية ضد فكرة التهجير والتأكيد على أن القضية الفلسطينية “هي الشغل الشاغل للدول العربية”.

وشدد على ضرورة التحرك العربي الفاعل، في ظل زيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية لإجراء المباحثات الروسية الأمريكية، وهو ما يجب العمل والتنسيق الوثيق بين الدور العربية للخروج بموقف مغاير لخطة التهجير تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الوزير المصري السابق أن القمة العربية الطارئة ستحمل 4 تأكيدات أساسية وواضحة في مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار، والتأكيد على ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، والتأكيد على رفض التهجير بكافة أشكاله وصوره، والتأكيد على بدء التحرك لعملية سياسية واسعة لإقامة دولية فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية للسلام.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • مباحثات في القاهرة لتسوية الالتزامات المالية لليبيا في جامعة الدول العربية
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • رئيس "العربية للتصنيع": الدول العربية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم الصناعي الدفاعي
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • مدبولي: مصر والدول العربية لديها قدرة لإعادة أعمار غزة خلال 3 سنوات
  • مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • دبلوماسي مصري يكشف.. لماذا أجلت القمة العربية الطارئة؟