حسام بدراوي: الاقتصاد لا يحل بحوار وطني وإنما بخبراء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني، إنه يجب تقليص عدد الوزراء في الحكومة من 32 إلى 18، موضحا أنه يجب ضم التربية والتعليم، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والثقافة، في مجموعة واحدة؛ لأنها مسئولة عن بناء الإنسان ويجب أن تكون لغتها واحدة
مباشر دون ولا مليم (0 - 0) الشوط الثاني.. بث مباشر مشاهدة المغرب وجنوب إفريقيا بكأس أمم إفريقيا "Morocco Vs south Africa" التعديل الحكومي المرتقبواقترح "بدراوي"، خلال لقاء لبرنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية "النهار"، مساء الثلاثاء، تعيين نائب رئيس وزراء تنفيذي لتلك المجموعة، كالمجموعة الاقتصادية، لأن مصر تعاني من مشكلة "الجزر المنعزلة".
وحول التعديل الحكومي المرتقب، شدد على ضرورة اختيار الأكثر كفاءة في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن القضية الاقتصادية مسألة ملحة لا تحتاج حوارًا وطنيًا.
وأضاف: "الاقتصاد لا يحل بحوار وطني وإنما بخبراء واقتصاديين، عندما أخرج للشعب وأقول له أنني سأطبق الإجراء الفلاني فالأمر به أمور تقنية كثيرة قد لا يفهمها الشخص العادي، كما لا أفهمها أنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني الوزراء التربية والتعليم والتعليم العالي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي