أخبارنا:
2025-01-18@18:20:31 GMT

بالصورة.. المدرب جمال بلماضي يفضح الصحافة الجزائرية

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

بالصورة.. المدرب جمال بلماضي يفضح الصحافة الجزائرية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

حتى وقت قريب، كان المدرب "جمال بلماضي" رمزا للنجاح بالنسبة لكل الجزائريين الذين رفعوه فوق رؤوسهم وهللوا باسمه بعد أن أهداهم الفرحة في مناسبات عدة، قبل أن تتحول هذه الصورة الجميلة والوردية إلى لوحة قاتمة سوداء، بعد خروج منتخب الجارة الشرقية صاغرا من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بساحل العاج.

وبين المرحلتين اللتين عاشهما "بلماضي" على رأس المنتخب الجزائري، لا شك أن صحافة بلاده ظلت هي هي، لم تتغير، نفس القنوات والإذاعات والصحف والمواقع.. بيد أن أكثر ما تغير، هي مواقفها التي تحولت بسرعة البرق من مشيدة وداعمة ومساندة، إلى جلادة مطالبة برحيله بعد أن حملته كامل المسؤولية في هذا الإقصاء المذل.

في هذه الحالة، لا يهمنا مصير "بلماضي" لأن ذلك شأن جزائري يعنيهم لوحدهم، لكن أكثر ما يهمنا كمغاربة، أن "بلماضي" استطاع فضح رأس الخراب في الجارة الشرقية، والمتحكم في إعلامها المأجور لنظام "الكابرانات".. كيف ذلك؟ سأعيد ترتيب الأوراق من جديد حتى تتضح الصورة أكثر..

في الجزائر، لا يمكن لأي طائر أن يغرد خارج السرب، وإلا تتم تصفيته بدم بارد على مرأى ومسمع من الجميع، وهذا ما يفسر قمة ولاء الإعلام لنظام الكابرانات، يوجهه أينما شاء وكيفما شاء، دون أن يجرؤ أحد على انتقاده، وما حدث لـ"بلماضي" يؤكد ذلك بما لا يدع مجالا للشك، لأن العسكر الحاكم في الجارة الشرقية دائما ما يجد شماعة يعلق عليها كل إخفاقاته، وقد جاء الدور "بلماضي" كي يجلد في ساحة عمومية، قبل أن يوضع رأسه على المقصلة ليتم إعدامه، لا لسبب غير أنه فشل كما يفشل أي مخلوق في كل بقاع العالم.

لكن في مقابل ذلك، هل يمكن لأي وسيلة إعلام في الجزائر أن تتجرأ على انتقاد رموز الفساد في البلاد؟ بطبيعة الحال لا وألف لا، ذلك ما أكده الصحفي والناشط السياسي الجزائري "عبد الكريم زغليش"، الذي نشر بالمناسبة صورة عبر حسابه الفيسبوكي، أرفقها بتدوينة جاء فيها: "كل الصحافة تواجه بلماضي وتطالبه بالاستقالة رغم أنه مجرد مدرب كرة القدم"، قبل أن يتابع قائلا: "لكن ذات الصحافة لا تجرأ على محاسبة أبسط مسؤول سياسي أو تطالبه بالرحيل رغم أن حجم الإخفاقات أكبر وأعمق على جميع المستويات.. صحافة العار".

في ذات السياق، استحضر مقولة أسرها لي الفنان الجزائري "يوسف سحيري"، سنة 2019 حينما حل ضيفا على مهرجان سينمائي بالمغرب، قال لي: "في الجزائر، إلا بغيتي يرضو عليك ويفتحو لك كاع البيبان لازم تسب المغرب، حتى منح الوظائف، ومراكز المسؤولية، تقاس بحجم الولاء للعسكر"، وهو الأمر الذي فهمته مباشرة عقب تعيينه كاتبا للدولة لدى وزيرة الثقافة، مكلفا بالصناعة السينماتوغرافية، وهو الذي كان قبل ذلك في طليعة "الحراك الشعبي" وأحد المطالبين بتنحية رموز الفساد في الجارة الشرقية.

الأمر ذاته ينطبق على زميله الفنان "عبد القادر جريو"، الذي تحول بقدرة قادر من زعيم لـ"الحراك الشعبي" إلى دمية في يد العسكر، يحركها كيفما شاء، بدليل اختياره من قبل المسرح الجزائري لإدارة مشروع مسرحية "الخطوة الأخيرة" التي تطالب بحق تقرير المصير، وهو الذي ظل سابقا يردد شعار "خاوة خاوة" ويندد بحكم العسكر، بل وقالها لي صراحة حينما كنا في لقاء بمهرجان "سيني بلاج" بالهرهورة، رفقة مواطنه "يوسف سحيري"، قال لي: "حلم ندير مشروع يكونو فيه ممثلين من المغرب والجزائر، ونساهم في إذابة جليد الخلاف بين البلدين"، وبالفعل، وبحسن نية، نسقت له لقاء مع الكوميدي "محمد الخياري"، وتم الاتفاق على كتابة مشروع فني يصب في هذا الإطار، قبل أن يتبخر هذا المشروع وتتبخر معه كل تلك الأحلام الوردية.

خلاصة القول، أن حال الجزائر وعداء حكامها للمغرب والمغاربة سيبقى أبد الأيام، مادام فيه عسكر يتحكم في كل شيء، بما في ذلك الإعلام الذي يسخره لتدجين العقول ونشر الفتن بين الشعبين الجارين، وأن دار لقمان ستبقى على حالها إلا أن يثور هذا الشعب المغلوب على أمره ضد كل مظاهر الخنوع والاستبداد والاستكانة..

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجارة الشرقیة قبل أن

إقرأ أيضاً:

نيمار يفضح أزمات باريس سان جيرمان: «مبابي كان يغار من ميسي»

فتح نيمار الباب أمام "حروب الأنا" خلال فترة وجوده في باريس سان جيرمان، وأدعى أن كيليان مبابي كان "يغار" من ليونيل ميسي.

يُنظر إلى نيمار، 32 عامًا، على أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم في جيله، حيث يعد البرازيلي هدافًا قياسيًا على الإطلاق لبلاده.

بعد تألقه في سانتوس، صنع اسمًا له في برشلونة قبل أن ينضم المهاجم إلى باريس سان جيرمان مقابل رسوم قياسية عالمية بلغت 200 مليون جنيه إسترليني في عام 2017.

على مدار ست سنوات في باريس، طور نيمار شراكة رائعة مع مبابي، بينما لعب ميسي لصالح العملاق الفرنسي بين عامي 2021 و2023، مما يعني أن النادي لديه أحد أكثر خطوط المواجهة رعبًا في التاريخ.

ومع ذلك، في حين فاز الباريسيون بانتظام بالدوري الفرنسي والألقاب المحلية في فرنسا، لم يتمكنوا أبدًا من تجاوز الخط في دوري أبطال أوروبا، حيث شاب وقت نيمار في النادي العديد من الخروجات الأوروبية المزعجة.

وفي حديثه في بودكاست استضافه بطل كأس العالم البرازيلي روماريو، انفتح نيمار على الحياة في باريس سان جيرمان والانقسامات داخل ثلاثي خط الهجوم بمجرد انضمام ميسي.

نيمار يكشف تفاصيل صراع ثلاثي باريس سان جيرمان

وقال: "لا، إنه (مبابي) ليس (مزعجًا). لدي أشياء معه، كان لدينا قتال صغير، لكنه كان أساسيًا بالنسبة لنا عندما وصل".

وأضاف نيمار: "اعتدت أن أسميه الفتى الذهبي. كنت ألعب معه دائمًا، وقلت إنه سيكون أحد الأفضل. كنت أساعده دائمًا، وأتحدث معه، وكان يأتي إلى منزلي، ونتناول العشاء معًا".

وواصل النجم البرازيلي: ""لقد مررنا ببعض السنوات الجيدة من الشراكة، ولكن بعد مجيء ميسي كان يشعر بالغيرة قليلاً. لم يكن يريد أن يفرقني مع أي شخص. ثم كانت هناك بعض المعارك، وتغيير في السلوك".

سجل نيمار، الذي يلعب الآن لصالح الهلال السعودي، 118 هدفًا وأضاف 77 تمريرة حاسمة في 173 مباراة مع باريس سان جيرمان.

ومع ذلك، خلال سنواته الأخيرة في النادي، تم تسليط الضوء على علاقة البرازيلي مع مبابي.

زعمت التقارير الإعلامية أن النجمين طورا عداوة، بينما شهدت مواجهة الدوري الفرنسي ضد مونبلييه في أغسطس 2022 اشتباكًا بين الثنائي حول من سيسدد ركلة الجزاء.

باريس سان جيرمان سيطرة محلية وفشل أوروبي

وفي الوقت نفسه، كان باريس سان جيرمان يائسًا للفوز بدوري أبطال أوروبا مع مبابي ونيمار، حيث أدعى رئيس النادي ناصر الخليفي لاحقًا أنه كان "هوسًا"، لكن العملاق الفرنسي فشل مرارًا وتكرارًا.

لقد خرجوا بانتظام في مباريات خروج المغلوب الحاسمة، بما في ذلك في دور الستة عشر أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ عندما كان هجوم النادي يتألف من ميسي ومبابي ونيمار.

خلال تلك الفترة، كان النجوم الثلاثة يتقاضون 3.25 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما كان العديد من اللاعبين الآخرين مثل سيرجيو راموس وماركو فيراتي وجيانلويجي دوناروما يتقاضون أيضًا أجورًا فلكية.

وبالتأمل في تلك الإحباطات الأوروبية، ألمح نيمار إلى وجود عدد كبير جدًا من "الأنا الكبيرة" داخل غرفة الملابس لتجاوز اللحظات الصعبة في تلك المباريات الكبرى.

وأضاف البرازيلي: "من الجيد أن يكون لديك غرور. لكن عليك أن تعلم أنك لا تلعب بمفردك".

وأتم نيمار: "يجب أن يكون هناك رجل آخر بجانبك. كانت الأنا الكبيرة في كل مكان تقريبًا، ولا يمكن أن ينجح الأمر. إذا لم يركض أحد ولم يساعد أحد، فمن المستحيل الفوز بأي شيء".

مقالات مشابهة

  • ماذا نعلم عن اللاعب الجزائري محمد عمورة الذي برز بقوة أمام بايرن ميونخ؟
  • الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة
  • جمال عارف: صحيح البليهي تراجع مستواه لكن المدرب اختاره ..فيديو
  • نيمار يفضح أزمات باريس سان جيرمان: «مبابي كان يغار من ميسي»
  • 12 ناديا غيّر طاقمه الفني.. ظاهرة إقالة المدربين تستفحل بالدوري الجزائري
  • بالصورة.. وصول الرئيس ماكرون إلى بيروت
  • جمال عبدالرحيم: الصحافة المصرية تودع الكاتب الصحفي زكي مصطفى
  • فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات
  • أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة
  • مخرج مصري يفضح منتجاً سرق فيلمين من مؤلف شاب