مدير المخابرات الأمريكية: الشرق الأوسط قريب من الانفجار.. وأمن المنطقة في التعامل مع إيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، إنه لم يشاهد منذ 4 عقود أوضاعا قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم، مؤكدا أن مخاطر التصعيد على جبهات أخرى في الشرق الأوسط قائمة.
واعتبر بيرنز، في مقال نشره في مجلة "فورين أفيرز"، أن مفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران، قائلا إن "نظام إيران مستعد للقتال حتى آخر وكيل إقليمي لديه".
واعترف مدير (CIA) أن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.
وقال إن "صعود الصين والنزعة الانتقامية الروسية يخلقان تعقيدات جيوسياسية خطيرة في عالم يتسم بالمنافسة الاستراتيجية الشديدة التي لم تعد الولايات المتحدة تتمتع فيها بتفوق لا يمكن منازعته كما كان الأمر في السابق".
اقرأ أيضاً
هآرتس: دول خليجية وعربية تمنع أمريكا من معاقبة إيران.. واستراتيجة طهران أرهقت واشنطن
وشدد بيرنز على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على استعادة وتطوير الإنتاج الدفاعي الروسي، مشيرا إلى أن روسيا واثقة من قدرتها على "سحق أوكرانيا وإرهاق مؤيديها الغربيين".
وأشار إلى أنه "من المرجح أن يكون العام 2024 عاما صعبا في ساحة المعركة بالنسبة لكييف، واختبارا صعبا لقدرة القوات الأوكرانية على الصمود".
وتتسارع التداعيات الإقليمية لحرب غزة خلال الأيام الأخيرة، بعد تعرض قاعدة أمريكية، شمال شرقي الأردن، لهجوم بطائرات مسيرة أسفر عن مقتل 3 جنود، وتهديدات واشنطن برد قوى، في الوقت الذي تستمر فيه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تضامنا مع غزة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ويليام بيرنز المخابرات الأمريكية الشرق الاوسط ايران حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وينسلاند يحذر: المنطقة أصبحت عند "مفترق طرق قاتم"
نيويورك - صفا قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت "المنطقة عند مفترق طرق قاتم". ودعا في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن من أجل تغيير المسار الخطير الذي نسلكه". وأضاف وينسلاند "نعيش كابوسًا"، وأن الصدمة والحزن اللذين أُطلِق لهما العنان لا يمكن قياسهما". وأشار إلى أن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت بدمار شامل وخسائر فادحة. وتابع "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال، وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد". وأوضح وينسلاند أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، كارثي، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها، ولا نتوقع تحسنها". وتحدث عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس". وأشار إلى استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، إضافة لارتفاع مستويات العنف المرتبط بالمستوطنين. وحذر وينسلاند من استمرار التوسع الاستيطاني دون هوادة، إذ اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستيطاني. وقال: "في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل مؤخرًا لقوانين ضد عمليات وكالة الأونروا، يتعين عليَ أن أصدر تحذيرًا عاجلًا مفاده أن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، ما يهدد بإغراق الأرض الفلسطينية المحتلة في فوضى أعظم". ونبه إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف". وشدد على أنه رغم أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية على قدم وساق، فإن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب حل سياسي. وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى الحماية والاهتمام العاجلين، بما فيها أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولا بد أن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها. وأكد أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في غزة.