إبراهيم عيسى: نمر بأزمة اقتصادية تكسر العظام
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حديث القاهرة وكل مدينة وقرية في مصر هو الاقتصاد والأسعار وسعر الدولار، مشددًا على أن لا يمكن التعالي عليه أو الالتفاف حوله، ولا يوجد مواطن في مصر لا يريد سماع تفاصيل الاقتصاد والأزمة والقدرة على حل وتخطي هذه الأزمة، مشددًا على أن هذا حق مجتمعي وكل فرد في المجتمع.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مشكلة الاقتصاد ليست في الاقتصاد، ولابد أن نأخذ هذا في الاعتبار، موضحًا أننا في أزمة اقتصادية تكسر العظام، المشكلة ليست في الفرع المشكلة ليست في الاقتصاد ولكنها في السياسة ومشكلة السياسة في الثقافة.
رغم أهمية كل القرارات الاقتصادية ويترتب عليها تداعيات وهو موضوع لا يمكن التعالي أو الترفع عليه، مشددًا على أن الحياة جميعها أكل عيش وأسعار وهي أساس وجوهر الحياة، معقبًا: "لا يمكن لجائع أن يفكر.. اللي عنده أزمة مالية مش هيعرف يفكر ومعندهوش رفاهية التفكير في رأي".
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الأزمات الاقتصادية الحالية التي تمر بمصر والعالم أجمع طالت الجميع ولم ينج منها أحد، حيث إنها تضغط على حياة المصريين بكل طبقاتهم.
الأزمات الاقتصادية الحالية
وشدد على أنه في الفترات السابقة كانت الأزمات تؤثر وتطال شريحة وطبقة بعينها، لكن الأزمة الحالية أثرت على كل المصريين وطالت كل الطبقات ويعاني منها كل الشرائح والأطراف وجوانب مصر، منوهًا بأنه ليس في مظهرها المالي والنقدي ولكنها تمثل ضغوطات على أعصاب المصريين، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأوضح إبراهيم عيسى، أنه لابد من أن تكون الحكومة مقدرة لحجم الصعوبات التي يعينها شبها وتدرك أن السياسات لابد أن تكون مرتبطة بالتصريحات، مؤكدًا أن معدل ارتفاع السعر وسرعة الارتفاع هو غير مسبوق، مؤكدًا أن وصول التضخم 40%، أن معدل التضخم في ارتفاع الأسعار الحالية أعلى بكثير من المستويات التي تقدم على أوراق رسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الاقتصاد الدولار السياسة إبراهیم عیسى على أن
إقرأ أيضاً:
مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
المناطق_متابعات
تُعرف متلازمة ستونمان علمياً باسم خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهي اضطراب جيني نادر يحوّل الأنسجة الرخوة مثل العضلات والأربطة إلى عظام صلبة بمرور الوقت، ما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه «تمثال حجري». وتعد هذه الحالة واحدة من أندر الأمراض الوراثية في العالم، إذ يُقدّر عدد المصابين بها نحو 1 من كل مليوني شخص.
تبدأ أعراض المرض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ تظهر كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد إصابات طفيفة أو التهابات. ومع تقدم الحالة، تتصلب المفاصل تدريجيا، ما يؤدي إلى فقدان الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية. ومن أخطر المضاعفات أن أي عملية جراحية أو تدخل طبي لتحرير العظام المتصلبة يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو العظام بدلا من علاجه.
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لمتلازمة ستونمان، ويقتصر التعامل مع المرض على إدارة الأعراض وتخفيف الألم. ويعمل الباحثون على علاجات جينية محتملة لإيقاف نمو العظام غير الطبيعي، بينما يُنصح المرضى بتجنب الإصابات والعمليات الجراحية التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. ورغم ندرة المرض، فإن التوعية به ضرورية لتحسين التشخيص المبكر ودعم الأبحاث لعلاج هذا الاضطراب المدمّر.