وزيرة الثقافة تروي ذكرياتها مع معرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن ذكرياتها مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، قائلة إن ذكرياتها مع معرض الكتاب كانت مع مكانه الأول في الأوبرا، وكان هذا سببا من أسباب اختيار إعلان انطلاق المعرض في المؤتمر الصحفي من دار الأوبرا في هذه الدورة، وهذا كان مختلفا رغم استغراب البعض من ذلك.
ـذابح في فلسطين
وأضافت "الكيلاني"، خلال استضافتها ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور والإعلامي محمد الباز، أن هذا المكان قبل بناء الأوبرا الجديدة كان مكان معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ نشأته الأولى في عام 1969، وبالتالي الرؤية الخاصة بالمعرض كاملة هذا العام في إطار الهوية.
وأشارت إلى أن هناك جذورا للهوية الثقافية المصرية، وهذه تذكرة للناس ومعلومة جديدة للأجيال الجديدة، والكثير من الأشخاص لا يعرفون بدايات المعرض في مصر، خاصة الشباب الصغار، وبالتالي كان لا بد إعطائهم فكرة بسيطة عن تاريخ معرض الكتاب وتاريخ الثقافة في مصر والنهضة الثقافية التي حدثت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة معرض الكتاب اخبار التوك شو الشاهد
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.