أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، أن التأخير الذي عرفه إيصال الأمتعة إلى بعض زبنائها على متن رحلات مونريال، ناتج عن التغيير الذي عرفته مؤخرا مساطر مراقبة الأمتعة في المحطة 1 بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على مستوى رحلات المتابعة.

وأوضحت الشركة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن تغيير هذه المساطر نتج عنه تأخير إيصال الأمتعة على متن هذه الرحلات لوجهتها النهائية.

وأضاف المصدر ذاته أنه مع توالي الرحلات اليومية، تراكمت الأمتعة بالمستودع الخاص بمطار مونريال ذي الطاقة الاستيعابية المحدودة.

وأبرز البلاغ أنه “بذلك، اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى الاستعانة بشكل مؤقت بمستودع خارجي لمعالجة الشكايات وتوصيل الأمتعة في أفضل الظروف وأقرب الآجال”.

وتابع أن الخطوط الملكية المغربية حرصت على تأمين حراسة هذا المستودع عبر تعبئة مستخدمين تابعين للشركة الوطنية لمعالجة الأمتعة، وتوصيلها طبقا للمساطر الإدارية المعتمدة في هذا السياق، والتي تشمل التعرف على الرموز على الأمتعة، وكذا تحديد هوية أصاحبها.

وعلاوة على ذلك، أعلنت الشركة أنها باشرت سلسلة من التحريات المعمقة لتحليل وتحديد الأسباب على المستويين الداخلي والخارجي للشركة، أي شركائها بكل من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ومطار مونريال، لتفادي تكرار هذا الوضع مستقبلا، احتراما لثقة زبنائها.

وخلص البلاغ إلى أن “الخطوط الملكية المغربية تؤكد تعبئتها الكاملة لأطقمها من أجل وضع الخطوات التصحيحية والموارد التقنية والبشرية اللازمة لضمان عودة السير الطبيعي لعملية معالجة الأمتعة خلال أقرب الآجال”.

 

 

كلمات دلالية الأمتعة شركة الخطوط الجوية الملكية كندا لارام

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمتعة شركة الخطوط الجوية الملكية كندا لارام الخطوط الملکیة المغربیة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. تجار البهارات يشكون تأخير شحنها

يشكو تجار البهارات والمكسرات في اليمن من تعرض بضائعهم وسلعهم المستوردة للتلف وتكبدهم خسائر كبيرة بسبب تأخير عملية شحنها وبقائها لفترة طويلة في الموانئ ومنافذ الاستيراد، خصوصاً في ميناء الحديدة شمال غربي اليمن.

 

تاجر البهارات، جمال أحمد، أكد لـ"العربي الجديد"، أن هناك مشكلة كبيرة ناتجة عن تأخير السلع المستوردة من قبل شركات الشحن وما يسببه ذلك من خسائر يتعرض لها القطاع الخاص، وما ينتج عن ذلك من تبعات تؤثر على المعروض منها في الأسواق.

 

وتدرس شعبة تجار البهارات والمكسرات في القطاع الخاص وضع مصفوفة بالإشكاليات التي يعاني منها قطاع البهارات والمكسرات والخطوات والحلول لتجاوزها بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية المركزية بأمانة العاصمة صنعاء قبل عرضها على الجهات العامة المختصة.

 

تجار البهارات

 

من جانبه، تحدث تاجر البهارات والمكسرات، علي المفتي، لـ"العربي الجديد"، عن هذه الإشكالية الحاصلة في التأخير والتخزين والنقل التي تؤثر على جودة السلع وعملية تداولها في الأسواق، في ظل إجراءات رقابية مشددة تفرضها الجهات المختصة حول سلامة وصلاحية المنتجات المستوردة.

 

وتقدر آخر بيانات مسح ميزانية الأسرة في اليمن الصادرة قبل الحرب عن الجهاز المركزي للإحصاء إنفاق الأسر اليمنية على البهارات ومواد العطارة عامةً بنحو 90 مليار ريال سنوياً (الدولار ارتفع من 225 قبل الحرب إلى نحو 1700 ريال حالياً)، في حين يرجّح خبراء في جهاز الإحصاء الحكومي أن هناك زيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف هذا الإنفاق السنوي.

 

يأتي ذلك، في الوقت الذي يحظى فيه المنتج الوطني باهتمام متصاعد خلال الفترة الماضية معززاً بحملات المقاطعة للسلع المستوردة من الدول المساندة والداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار عدوانها المتواصل ومجازرها في قطاع غزة.

 

الباحث الزراعي، بسام قاسم، قال لـ"العربي الجديد"، إن هناك هامش وإمكانيات كبيرة لزيادة المساحة والرقعة الزراعية من هذه السلع، في حال كان هناك اهتمام ودعم وتشجيع من السلطات الحكومية للمزارعين والمنتجين يدفعهم إلى التركيز على منتجات كهذه.

 

اليمنيون يقبلون على البهارات

 

ويعتمد اليمنيون كثيراً على البهارات في مأكولاتهم، بخاصة اللحوم بمختلف أنواعها. وبحسب رئيس نقابة الطهاة وعمال المطاعم في صنعاء، محمد عوفان، لـ"العربي الجديد"، فإن مختلف أصناف البهارات مهمة جداً في المطبخ اليمني عموماً، إذ يتفنن الطهاة في المطاعم، والأسر في المنازل في عملية استخدامها بتشكيلات ومقادير معينة في كثير من المأكولات بالأخص اللحوم والدواجن. يركز الطهاة والمطبخ اليمني في هذا الجانب على إعداد حساء اللحوم والدواجن الشهير باسم "المرق" المميز بنكهة البهارات والطعم الجذاب.

 

ويحظى قطاع المطاعم في اليمن بمزايا عديدة لجذب رؤوس الأموال باعتباره قطاعاً مجدياً للاستثمار مع تكون طبقة ثرية استهلاكية خلال سنوات الحرب في البلاد، تبحث عن الترفيه وسط غالبية سكانية طحنتها الحرب ونال منها الجوع والفقر والبطالة، ولا تجد ما تقتاته في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها اليمن.

 

وتعتبر مواد العطارة والبهارات أعمدة رئيسية في الأسواق اليمنية العتيقة والتاريخية في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز ومختلف المدن اليمنية، ومن أهم الأركان الأساسية التي شكلت التجارة اليمنية على مر العصور.


مقالات مشابهة

  • ما اسباب تاخر رحلة الطيران على الخطوط الاردنية في مطار بغداد
  • وصول أولى رحلات الحجاج العائدين إلى مطار مصراتة
  • الكشف عن أفضل الخطوط الجوية في العالم لعام 2024 بحسب تصنيف سكاي تراكس
  • عاجل - "التعليم والكهرباء" أهم الوزارات في أي حكومة.. اعرف سبب تأخير التعديل الوزاري حتى الآن
  • بينها اثنتان عربيتان.. قائمة بأفضل خطوط الطيران في العالم
  • الخطوط القطرية تتطلع لشراء 20% من أسهم فيرجن أستراليا
  • «الحج»: 4 تنبيهات لضيوف الرحمن لتجنب التكدس في المطارات
  • الخطوط القطرية أفضل شركة طيران في العالم للمرة الثامنة
  • الخطوط السعودية تحصل على تصنيف شركة الطيران الأكثر تقدماً في العالم
  • اليمن.. تجار البهارات يشكون تأخير شحنها