شادي محمد: خروج المنتخب بسبب الرطوبة عذر «غير منطقي»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال شادي محمد نجم، منتخب مصر السابق، إن ما بُني على باطل فهو باطل، وأننا دائما كنا نبحث عن اتحاد قوي ليس له علاقة بتضارب المصالح ومنذ سنوات ومصر تستحق اتحادة كرة قدم قوي.
وأضاف شادي محمد خلال مداخلة هاتفية له مع الإإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «المساء مع قصواء» المذاع عبر قناة الـ«cbc» أن مصر تمتلك كوادر قادرة على قيادة المنظومة الكروية نحو الطريق الصحيح وأن مصر حصلت على البطولة في 2006 و2008 و2010 لكن الآن يتم العمل دون تخطيط ولا يوجد احترافية.
وأشار إلى وجود تضارب مصالح كعمل العاملين في المنظومة بعدة وظائف وكل شخص يعمل كمدير فني ثم كمحلل رياضي في البرامج الرياضية، وأن المدرب يأتي ويتم صناعة بروباجندا له حتى لو لم يتناسب مع مدرستنا الكروية، ويتم توقيع عقد لا يليق بمكانة مصر الكروية في إفريقيا.
العمل الإداري نفسه به مشكلةوعلق شادي محمد على أن الرطوبة العالية هي سبب خروج المنتخب من البطولة أنه يتفق مع أنه إذا خرج من الدور الأول فيكون له عذره، لكن العمل الإداري نفسه به مشكلة حيث كان يجب إحضار ملابس أفضل من التي كان يرتديها اللاعبون إذ يصبح «تيشيرت» اللاعب ثقيلا بسبب الماء.
المنتخب يحتاج مدرباوأشار شادي محمد إلى أن مصر لا يوجد بها حاليا مدرب وطني يليق بتدريب منتخب مصر بسبب عدم التطوير ورؤية أساليب كرة القدم الحديثة في الخارج، وأن العمل الإداري نفسه به مشكلة لديه الرغبة والطموح في صناعة تاريخ مشرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر أمم افريقيا شادی محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو منطقي وواشنطن يجب أن تسهل تنفيذه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بأن قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمر منطقي، مشيرا إلى أن واشنطن يجب أن تسهل تنفيذ القرار.
وكتب جوستافو في حسابه على منصة "إكس": "هذا قرار منطقي. نتنياهو مرتكب إبادة جماعية. إذا تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا القرار، فإنه سيقود العالم ببساطة إلى الهمجية، ويجب على أوروبا الغربية استعادة استقلالها في السياسة الدولية والتصرف وفقا لأمر المحكمة".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وتعتبر هذه المذكرات ملزمة لأكثر من 100 دولة، العديد منها تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
التهم الموجهة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام الحصار والتجويع كأداة حرب، فضلًا عن ارتكاب أعمال قتل وتهجير قسري للمدنيين، بالإضافة إلى تصرفات أخرى تنتهك القوانين الإنسانية الدولية. وعليه، فإن هذا القرار يعني أن الشخصين المذكورين لن يتمكنوا من السفر إلى الدول الـ 120 التي وقعت على "معاهدة روما"، والتي تشكل الأساس القانوني للمحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ قراراتها.
في المقابل، دانت السلطات الإسرائيلية بشدة هذا الإجراء، معتبرة أن مذكرات التوقيف تمثل مكافأة للجماعات المسلحة وتعد مثالًا على معاداة السامية. بعض القادة الإسرائيليين طالبوا بالرد على هذا القرار من خلال فرض السيادة على مناطق الضفة الغربية في خطوة تهدف إلى مواجهة ما اعتبروه تجاوزًا في التعامل مع إسرائيل.
اتحاد القدم يستهدف تعيين كامبوس مديرًا رياضيًا