الأمير فيصل بن نواف: منطقة الجوف مصدر للخير والعطاء ودعم القيادة الرشيدة للقطاع الزراعي جعل منها مصدراً للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
المناطق_واس
أكّد صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أنّ منطقة الجوف تعد مصدرًا للخير والعطاء لما تحتويه أرضها من الزيتون والنخيل والأشجارالمثمرة، وعد المنطقة سلّة غذاء المملكة بمنتجاتها الزراعية المميّزة التي وصلت إلى درجة تنافسيّة عالية في الأسواق المحلية والعالمية، وذلك بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة لقطاع الزراعة.
جاء ذلك خلال حديث سموّه في اللقاء الرّابع والأربعين من جلسات “ليالي الجوف” التي يعقدها مع أبناء المنطقة بشكل دوري، وقد أقيم تحت عنوان “الخدمات الزّراعية في الميزان” مساء اليوم في قصر سموّه بمدينة سكاكا.
أخبار قد تهمك برعاية أميرِ منطقة الجوف.. اختتام ملتقى حماية ٢ تحت شعار “كن واعيًا” 26 يناير 2024 - 1:51 صباحًا الإسعاف الجوي بالجوف ينقل مواطنًا من منطقة صحراوية لقسم الطوارئ بسكاكا خلال 10 دقائق 25 يناير 2024 - 3:56 مساءًوفي بداية اللقاء، استعرض سموّه أجنحة الإدارات التابعة لوزارة البيئة بالمنطقة عبر أقسام متنوعة تعرض أنشطتها ومشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات، بجانب جهود المملكة الرّامية إلى تحقيق الاستدامة.
وقال سموه في حديثه: إنّ القطاع الزراعي بمنطقة الجوف يحظى بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، مما جعل المنطقةً تشهد تطوراً واسعاً من خلال تقديم الإعانات والقروض للمزارعين ولمربي الماشية بمختلف تصنيفاتها، وغيرها من مختلف أنواع الدعم.
وثمّن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة للإسهام في تنمية القطاع الزراعيّ وتعزيز الأمن الغذائي، الذي تميّزت به المنطقة، لما تنتجه أرضها من أنواع فاخرة من التمور وزيت الزيتون حيث اكتسبت هذه الأصناف شهرة واسعة، وأضاف سموه نسعى لتحفيز المواطنين والمزارعين للإبداع في هذا القطاع الحيوي والهام ثم ألقى مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة الجوف على عقد هذه اللقاءات، مشيراً إلى أن منطقة الجوف تزخر بالمزايا التنافسيّة والمقوّمات النوعيّة في القطاع الزراعي من وفرة المياه والتّربة الخصبة والمناخ المعتدل، ويسهم القطاع الزراعي في المملكة عموماً وفي منطقة الجوف بشكل خاصّ في تحقيق رؤية 2030، حيث يعد القطاع الزراعي في منطقة الجوف ركيزة للأمن الغذائي.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تبذل جهودها لاستدامة الموارد الطبيعية بالمنطقة، وتعزيز الأمن الغذائي، وتقديم التدريب والتأهيل والإرشاد والتسهيلات والدعم الفني، وزيادة الإنتاج الزراعي واستقطاب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تحتضن منطقة الجوف مشروعات زراعيّة للشركات الكبرى، وكذلك المزارعون الأفراد على حدّ سواء في قطاعات متنوعة، من أبرزها الزيتون الذي تتميز به المنطقة والفاكهة والتمور والخضروات وغيرها.
فيما ثمن رئيس مكتب الهيئة العامّة للغذاء والدّواء بالمنطقة حاتم بن عيد الشراري، لسموّ الأمير رعايته هذا اللقاء، الذي يأتي امتداداً لحرصه ودعمه ورعايته للعديد من المبادرات المجتمعية.
وقد استمع سموه والحضور إلى شرح عن أعمال مكتب الهيئة في المنطقة وما يقدّمه من خدمات متعددة في مجال الغذاء والدواء والحرص على سلامة المواطنين والمقيمين, ودور الهيئة واشتراكها مع مختلف الأجهزة الحكومية الأخرى في عدد من المهام المناطة بها وبالمستهلك والصحّة العامة.
بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسموِّه على الحفاوة والاستقبال، وتوجيهاته المستمرة والسديدة، وقدموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.
حضر اللقاء المستشار الخاص لسموّه الدكتور أحمد السناني، ومديرو الإدارات الحكومية وجمعٌ من المواطنين والمزارعين والمهتمين بالمجال الزّراعي والبيئي.
وفي ختام اللقاء كرم سموه الفائزين بجوائز زيت الزيتون الدولية، والنحالين الفائزين بجوائز العسل الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف القطاع الزراعی منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يرعى المنتدى السعودي للألبان الأربعاء المقبل
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الأربعاء المقبل, المنتدى السعودي للألبان الذي تنظمه غرفة الخرج ويستمر حتى الجمعة 25 أبريل الجاري.
ويهدف المنتدى الذي يأتي بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، وحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، إلى مناقشة التحديات والحلول في القطاع، وتمكين القطاعات من تبادل الخبرات من خلال ورش عمل وجلسات حوارية تناقش تطور القطاع وإسهامه في الناتج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى عرض الخبرات في مجال التقنيات والممارسات والابتكار والاستدامة في صناعة الألبان, والحلول البيئة لدعم وتحفيز القطاع.
ويأتي المنتدى الذي يضم كبرى شركات قطاع الألبان والأغذية والشركات الرائدة في الخدمات اللوجستية وبمشاركة من عدد من الجامعات السعودية لتعزيز دور الصناعة في مجال الأمن الغذائي والنمو الإيجابي في الاقتصاد وفتح الفرص الوظيفية والتدريبية المتخصصة في مجالات الألبان والأغذية، ويعالج المنتدى التحديات البيئية والاقتصادية والتقنية.
يذكر أن حجم سوق الألبان في السعودية بلغ في العام 2024 نحو 22 مليار ريال, ومن المتوقع أن يصل حجم الاستثمار في القطاع بحلول العام 2029 إلى نحو 28 مليار ريال بنمو سنوي قدره 3.87%.