وزيرة التخطيط: محافظة الوادي الجديد تقدم نموذج متميز وفريد في تطوير المباني الحكومية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالقيادات والعاملين بالعاصمة الإدارية لمحافظة الوادي الجديد، وذلك خلال زيارتها للمحافظة لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التنموية. حضر اللقاء اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، د.
وخلال اللقاء أكدت السعيد أن محافظة الوادي الجديد تتميز بوجود عدد من المشروعات التنموية، موضحة أن التنمية حقيقية تكون على مستوى المحافظات من خلال المشروعات الموجودة على أرض الواقع، مشيرة إلى مشروعات القرى النموذجية والمشروعات الزراعية بالمحافظة ومشروعات الخدمات الطبية والتعليمية، ومجمع الخدمات الحكومية المتميز وغيرها من المشروعات بالمحافظة.
كما أكدت السعيد أن نجاح الوادي الجديد في وجود هذا الكم من المشروعات المطورة يرجع إلى وجود قيادة متميزة وكفاءة العاملين بالمحافظة، موضحة أن محافظة الوادي الجديد تتميز بوجود مقومات طبيعية بتوافر كبير للطاقة الشمسية بالمحافظة مما أسهم في إقامة محطة للطاقة الشمسية بها، لتصبح من المحافظات الرائدة في توفير طاقة شمسية متجددة.
وأوضحت السعيد أن الوادي الجديد تعد نموذج متميز وفريد في تطوير المباني الحكومية، فهي المحافظة الوحيدة التي تمتلك مجمع للخدمات الحكومية بهذا الشكل المتميز والمتطور.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بدور السيدات العاملات بالمحافظة، مشيدة بدور المرأة المتميزة التي تقود عملية التنمية بالوادي الجديد، وهو ما يأتي في إطار جهود الدولة لتمكين المرأة المصرية، مشيرة إلى حصول المحافظة على الجوائز الأولى في عدد من المبادرات والمسابقات مثل جائزة مصر للتميز الحكومي وحصولها على جائزة أفضل مركز وأفضل قرية وأفضل موظف حكومي، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول بمشروع المنزل الريفي صديق البيئة كأفضل مشروع أخضر ذكي بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات. كما أشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز التي حمّلت الدول المتداخلة في الشأن الليبي مسؤولية إفشال الانتخابات.
درنة: رمزية وطنية واستجابة عاطفيةأشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.