الحشرات الطائرة تستجيب بسهولة للأضواء الساطعة على غرار الفراشات

كشف فريق من العلماء الغطاء عن السبب الحقيقي وراء جذب الحشرات للأضواء الساطعة، وذلك استنادًا إلى دراسة حديثة. لفترة طويلة افترض العديد من العلماء أن الحشرات الطائرة تستجيب بسهولة للأضواء الساطعة على غرار فراشات تحوم حول اللهب، ولكن يتضح أن هذا ليس الواقع الفعلي.

اقرأ أيضاً : تعرف على الحوت "القاتل" الذي ظهر في المياه السعودية..فيديو

وفقًا لنتائج الدراسة، يرجح الباحثون أن الأضواء الاصطناعية في الليل تشوش على أنظمة "الملاحة الفطرية" للحشرات الطائرة، مما يؤدي إلى تشتت حركتها حول المصابيح وأضواء الشوارع والمنارات الصناعية الأخرى.

ووفقًا لتايسون هيدريك، عالم الأحياء في جامعة كارولينا الشمالية، فإن "الحشرات تواجه مشكلات في الملاحة، إذ اعتادت على استخدام الضوء كدليل لتحديد الاتجاه الصحيح".

وأضاف سام فابيان، عالم الحشرات في إمبريال كوليدج لندن، المشارك في الدراسة: "الحشرات لا تتجه مباشرة نحو مصدر الضوء، ولكنها تظهر باتجاهه بشكل فعال".

وفي عملهم، ربط الباحثون أجهزة استشعار بسيطة بالعث واليعسوب لتسجيل فيديو "تتبع الحركة"، مما سمح لهم بدراسة كيفية تفاعل الحشرات مع الأضواء بشكل دقيق. كما استخدموا كاميرات عالية الدقة لتسجيل حركة الحشرات حول الأضواء في شوارع كوستاريكا.

وتوصل الباحثون إلى أن حركة الحشرات كانت أقل فعالية بسبب الأضواء الساطعة التي تتجه نحو الأسفل.

 وفي تحليل أفقي، أوضح أفالون أوينز، عالم الحشرات في جامعة هارفارد، أن "على مدى ملايين السنين، اتجهت الحشرات نحو الأعلى استجابة للإشارات المرئية من السماء، ولكن مع وجود الأضواء الصناعية، يحدث الآن الارتباك بدلاً من الجذب".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحشرات منوعات دراسة العلماء

إقرأ أيضاً:

لوبوان: من المستفيد الحقيقي من الذهب في ساحل العاج؟

سلطت مجلة لوبوان الفرنسية الضوء على ظاهرة التنقيب عن الذهب في ساحل العاج ودول أفريقية، وتحدثت عن تحول العديد من القرى الريفية إلى مدن مزدهرة بفضل حمى التنقيب عن الذهب التي يسعى كثيرون وراء حلم الثراء من خلالها.

وأوضح تقرير لهادريان ديجورجي أن قطاع التنقيب عن المعدن الأصفر في ساحل العاج يشهد طفرة اقتصادية ملحوظة، ويتزايد القلق بشأن تداعياته الاجتماعية والبيئية، مبرزا أن الفوائد لا توزع بعدالة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو يُشبِّه نفسه بتشرشل والتاريخ يقول إنه ميلوسوفيتشlist 2 of 2وول ستريت جورنال: 2024 كان عاما سيئا للمستبدينend of list

ورغم المكاسب المالية التي يحققها البعض، تبقى الأسئلة عن المستفيد الحقيقي من هذه الثروة، بينما يعاني كثيرون من صعوبة الظروف المعيشية وخطورتها وتزايد الآفات الاجتماعية، بحسب المجلة.

تغير شكل القرى

وفي منطقة بيلير وجوه جيبوا الواقعة في جنوبي ساحل العاج، تحولت القرى الصغيرة إلى مراكز حضرية وحيوية في السنوات الأخيرة، وأصبحت هذه المناطق وجهة للعديد من المنقبين من مختلف أنحاء غرب أفريقيا، خصوصا بعد الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد سنة 2010.

ونقلت لوبوان عن تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في ساحل العاج قوله إن هناك ما لا يقل عن 241 موقعا غير قانوني للتنقيب عن الذهب في البلاد، حيث يقدر عدد العاملين في هذا القطاع بحوالي 23 ألف شخص، ولكن هذه الأرقام لا تعبر عن الواقع نظرا للتنوع الواسع في طرق الاستخراج غير المعلن.

إعلان

وذكرت المجلة أن التنقيب انتشر بشكل غير منظم في العديد من المناطق، فخلق شبكة من المواقع المنجمية السرية التي لا تخضع لأي رقابة.

واستعرض التقرير أن الطريقة الأكثر شيوعا هي حفر آبار عميقة يدويا، قد تصل إلى أكثر من 100 متر، مما يعرض المنقبين لمخاطر انهيار الآبار واستخدام مواد متفجرة، إضافة إلى التسمم بالزئبق الذي يُستخدم في معالجة الذهب.

وقال أحد العاملين في المناجم والذي يحلم بالهجرة إلى أوروبا "إنها ليست وظيفة دائمة، بل وسيلة لإعالة نفسي".

فوائد اقتصادية

وأوضح التقرير أن الحكومة تواجه تحديات كبيرة في سعيها لتنظيم هذا القطاع، فقد أصدرت قوانين جديدة تحدّ من التنقيب غير القانوني، لكنها تواجه صعوبة في إنفاذ هذه السياسات بسبب تفشي الفساد على أرض الواقع.

ومن أجل مواجهة هذه الظاهرة، سعت السلطات إلى تنظيم هذا القطاع من خلال إصدارها تصاريح للمناجم شبه الصناعية. ورغم هذه المحاولات، تبقى ظروف العمل في هذه المناجم شبيهة بتلك التي في المناجم غير القانونية، إذ إنها تفتقر إلى الظروف الملائمة للعمل، وفق مجلة لوبوان.

ورغم التداعيات السلبية للتنقيب عن الذهب، فإن البعض يرى أنها تحقق مكاسب اقتصادية وتخلق فرص عمل للشباب العاطل.

وقال أحد السكان في منطقة التنقيب "صحيح أن هناك مشاكل بسبب الذهب، لكن الحركة الاقتصادية تساعد في توفير عمل لكثير من شبابنا".

ونقلت المجلة عن تقرير صادر عن منظمة "سويس إيد" لهذا العام تأكيده أن الإنتاج بالوسائل التقليدية المحدود النطاق يمكن أن يصل إلى حوالي 40 طنا أو أكثر، علما أن الإنتاج قد يتجاوز 55 طنا في عام 2024 بحسب التوقعات الرسمية.

وقال الكاتب ديجورجي إن هناك شركات عالمية للتعدين مثل "ألايد غولد" الكندية التي تسهم في تطوير مشاريع التعدين الصناعي في منطقة جو جيبوا حيث توجد 3 مشاريع للتعدين الصناعي، كما تسهم الشركة الكندية في تحسين الظروف وتوفير الأمان في بيئة العمل، على حد تعبير المجلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لوبوان: من المستفيد الحقيقي من الذهب في ساحل العاج؟
  • الطيور السبب.. من وراء سقوط الطائرة الأذربيجانية
  • ما نعرفه عن طائرة الركاب الأذربيجانية المنكوبة
  • تقارير أولية تكشف السبب وراء تحطم طائرة أذربيجان
  • تعرف على سبب حب رونالدينيو لفريق بيرنلي
  • هل حلمت برؤية الشفق القطبي؟ لابلاند الفنلندية تستقطب السياح خلال ذروة النشاط الشمسي
  • الكشف عن السبب وراء تحطم طائرة أذربيجان
  • توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
  • تقنيات "روساتوم" تساعد في مكافحة بعوض الحمى الصفراء في أمريكا اللاتينية
  • التفاصيل الكاملة لحادث تحطم طائرة كازاخستانية.. سرب من الطيور السبب (فيديو)