الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في دير البلح
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفادت مصادر محلية مساء اليوم الثلاثاء بوقوع مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا على الأقل، وإصابة آخرين.
القصف أيضا طال منطقة الحدبة في دير البلح، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وفي تصعيد آخر، قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، كما أصيب ثلاثة مواطنين جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج.
ونفذ طيران الاحتلال الحربي غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، وعلى المنطقة الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة إلى المنطقة الشرقية لخانيونس جنوب القطاع.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق القذائف بشكل عشوائي على منازل المواطنين في منطقة الصناعة غرب مدينة غزة، وفقا لـ "وفا".
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن جثامين عشرات الشهداء تنتشر في شوارع غرب وجنوب غرب مدينة غزة بفعل العدوان المتواصل وإطلاق النار من دبابات الاحتلال وطائراته المسيّرة.
وإثر ذلك، استشهدت طفلة برصاص الاحتلال قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وكانت آليات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت قبيل مساء اليوم ساحة مستشفى الأمل في خان يونس، تحت تهديد السلاح.
وقامت القوات بإطلاق الرصاص والقذائف، وطالبت النازحين بإخلاء المبنى، وقد أصبح وضع المرضى وطواقمها والنازحين تحت خطر شديد، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت الجمعية إن قوات الاحتلال هدمت السور الخارجي للمبنى، وأطلقت النار والقنابل الدخانية صوب النازحين وكوادر الجمعية، وصوب باب مبنى الجمعية والمستشفى، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من خيام النازحين.
وفي سياق الشهداء، استشهدت مواطنة وأصيب 9 آخرون من النازحين في محيط مستشفى الأمل.
إضافة لذلك، وقع عدد من الشهداء والجرحى بقصف الاحتلال منزلا قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس، كما استشهدت مواطنة وإصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمحيط مدرسة الشيخ جبر في مخيم خان يونس.
تأتي هذه الأحداث في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26,751 فلسطينيًا، وإصابة نحو 65,636 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال العديد من المواطنين تحت الأنقاض، وهناك أكثر من 8,000 مواطن مفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة الاحتلال دير البلح قطاع غزة الاحتلال دير البلح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.