إجراءات كتب الكتاب 2024.. اعرفها إذا كنت مُقبلا على الزواج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
من خلال انتهاء إجراءات كتب الكتاب، يمكن القول إن الزواج تم بشكل رسمي أمام المجتمع؛ لأنه يُلزم كلا منهما بحقوق وواجبات الزواج، ولذا نوضح لكم عبر السطور التالية أهم الإجراءات المطلوبة لعقد القران.
شروط كتب الكتابحدد مشروع القانون الذي ينظم أعمال المأذونين الشرعيين، مجموعة من الشروط لتوثيق عقد الزواج، ومن أهمها:
- التحقق من شخصية الزوجين عن طريق بطاقات الرقم القومي وصور شخصية حديثة.
- إجراء الفحص الطبي على الطرفين، وفقًا للقواعد المعمول بها.
- الاطلاع على الشهادات الطبية التي تثبت إجراء الفحص الطبي.
إجراءات كتب الكتاب 2024تتمثل إجراءات كتب الكتاب في مجموعة من الخطوات التي يتعين على الزوج اتخاذها، تبدأ بتحضير المستندات والأوراق المطلوبة، وتنتهي بعقد القران رسميا، وإليك الإجراءات كالتالي:
الأوراق المطلوبة لكتب الكتاب 2024- بطاقة الرقم القومي سارية لكل من الزوج والزوجة.
- شهادة صحية من مستشفى حكومي أو وحدة طبية للزوجين.
- شهادة طلاق رسمي إذا كانت الزوجة قد سبق لها الطلاق.
- وثيقة زواج أو شهادة وفاة الزوج إذا كانت الزوجة أرملة.
يشترط لعقد الزواج في مصر ما يلي:
- ألا يقل سن الزوج والزوجة عن 18 سنة.
- أن يكون كل من الزوجين عاقلاً غير مجنون أو فاقد الإدراك أو المسلوب الإرادة.
- أن يكون كل من الزوجين غير متزوج من آخر.
- أن يكون كل من الزوجين خاليًا من أي موانع شرعية للزواج، مثل وجود قرابة محرمة بينهما أو أن يكون أحدهما في درجة قرابة محرمة مع قريب من الآخر.
ورقة كتب كتابنص عقد الزواج هو النص الذي يتم تلاوته في مراسم عقد الزواج، ويتضمن هذا النص الشروط والمواصفات الأساسية للزواج، مثل أسماء الزوجين وتاريخ ميلادهما ومكان إقامتهما وولي أمر الزوجة إذا كانت قاصرة.
تتمثل أهمية كتب الكتاب في الآتي:
- إعلان الزواج رسميًا أمام المجتمع، حيث أن كتب الكتاب هو الخطوة الأولى التي تعلن فيها الأسرة والمجتمع عن الزواج.
- الالتزام بحقوق وواجبات الزواج، إذ إن كتب الكتاب يُلزم الزوجين بحقوق وواجبات الزواج، مثل النفقة والمعاشرة بالمعروف.
- الحصول على وثيقة الزواج، حيث أن وثيقة الزواج هي الوثيقة الرسمية التي تثبت الزواج، ويمكن استخدامها في الإجراءات الإدارية والقانونية المختلفة.
تعد الشهادة الصحية من الأوراق المطلوبة لكتب الكتاب، وأحد الإجراءات المهمة لإتمام عقد القران، ويجب الحصول عليها قبل كتب الكتاب بـ6 أشهر على أقصى تقدير.
والشهادة الصحية للزواج هي عبارة عن شهادة طبية لتحاليل وفحوصات يتم إجراؤها من قبل المقبلين على الزواج في الوحدات الصحية، وتتضمن الاسم والرقم القومي والنوع والجنسية ورقم الهاتف والعنوان والفحوصات الطبية التي تم إجراؤها، وإقرار الطبيب والممرض بإعلام الطرفين بنتيجة الفحص الطبي، وإقرار من الطرفين المقبلين على الزواج بنتيجة الفحص الطبي.
التحاليل المطلوبة لكتب الكتابوأوضحت وزارة الصحة التحاليل المطلوبة لكتب الكتاب بشرط أن يتم إجراؤها في الوحدات الرسمية التابعة لوزارة الصحة، وهي كالتالي:
1- تحاليل فيروس الالتهاب الكبدي سي وبي والإيدز.
2- تحاليل التلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
3- اختبار فصائل الدم.
4- اختبار معامل ريزوس الـ RH.
5- اختبار نسبة الهموجلوبين.
6- اختبار سكر الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتب الكتاب عقد القران الزواج الفحص الطبی عقد الزواج من الزوج أن یکون
إقرأ أيضاً:
هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب
وجد باحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يتزوجوا قط كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة، بحسب تقرير للصحفي جاستن جاكسون من ميديكال إكسبرس.
غالبا ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وعمر أطول، إلا أن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة. فقد أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل.
أثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يتزوجوا قط مخاوف بشأن احتمالية تعرضهم للخرف لدى هذه الفئات. لم تتناول الأبحاث السابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس، والاكتئاب، أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات.
في دراسة بعنوان "الحالة الاجتماعية وخطر الإصابة بالخرف على مدى 18 عاما: نتائج مفاجئة من المركز الوطني لتنسيق مرض الزهايمر"، نُشرت في مجلة "الزهايمر والخرف"، أجرى الباحثون دراسة جماعية استمرت 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
تم تسجيل أكثر من 24,000 مشارك غير مصابين بالخرف في بداية الدراسة من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض الزهايمر في جميع أنحاء الولايات المتحدة من خلال المركز الوطني لتنسيق مرض الزهايمر.
وأُجريت تقييمات سريرية سنوية من قبل أطباء سريريين مدربين باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتحديد تشخيصات الخرف أو ضعف الإدراك الخفيف.
لتقييم المخاطر طويلة المدى، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما، مما أسفر عن بيانات لأكثر من 122,000 سنة. صُنفت الحالة الاجتماعية عند بداية الدراسة على أنها متزوج/ متزوجة، أو أرمل/أرملة، أو مطلق/مطلقة، أو لم يسبق له/لها الزواج.
تم تحليل خطر الإصابة بالخرف باستخدام انحدار كوكس للمخاطر النسبية، حيث كان المشاركون المتزوجون بمثابة المجموعة المرجعية. تضمنت النماذج الخصائص الديموغرافية، والصحة العقلية والجسدية، والتاريخ السلوكي، وعوامل الخطر الجينية، ومتغيرات التشخيص والتسجيل.
بالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضا مستمرا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة. شُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. أما بين المشاركين المتزوجين، فقد أصيب 21.9% منهم بالخرف خلال فترة الدراسة. وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل، حيث بلغت 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) وغير المتزوجين (12.4%).
وأظهرت نسب الخطر انخفاضا في خطر الإصابة لدى الفئات الثلاث غير المتزوجة. في النماذج الأولية التي عُدّلت بناء على العمر والجنس فقط، كان لدى الأفراد المطلقين خطر أقل بنسبة 34% للإصابة بالخرف (معدل الخطورة = 0.66، 95% نطاق الثقة = 0.59-0.73)، وكان لدى الأفراد غير المتزوجين خطر أقل بنسبة 40% (معدل الخطورة = 0.60، 95% نطاق الثقة = 0.52-0.71)، وكان لدى الأرامل خطر أقل بنسبة 27% (معدل الخطورة = 0.73، 95% نطاق الثقة = (0.67-0.79).
ظلت هذه الارتباطات مهمة للمجموعتين المطلقتين وغير المتزوجتين بعد مراعاة العوامل الصحية والسلوكية والوراثية والإحالة للفحوصات. ضعف الارتباط لدى المشاركين الأرامل ولم يعد ذا دلالة إحصائية في النموذج المعدل بالكامل.
عند النظر في أنواع فرعية محددة من الخرف، أظهر جميع المشاركين غير المتزوجين أيضا انخفاضا في خطر الإصابة بمرض الزهايمر وخرف أجسام لوي. في المقابل، لم تُلاحظ أي ارتباطات ثابتة بين الخرف الوعائي أو التنكس الفصي الجبهي الصدغي في النماذج المعدلة بالكامل. كما كانت المجموعات المطلقة وغير المتزوجة أقل عرضة لتطور الحالة من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف.
ظهرت أنماط المخاطر أقوى قليلا بين الرجال والأفراد الأصغر سنا والمشاركين الذين أحالهم أخصائيو الرعاية الصحية إلى العيادات. ومع ذلك، أظهرت التحليلات الطبقية تباينا طفيفا، مما يشير إلى أن الارتباطات كانت قائمة عبر مجموعة واسعة من الفئات الفرعية الديموغرافية والسريرية.
خلص الباحثون إلى أن الأفراد غير المتزوجين، وخاصة أولئك المطلقين أو الذين لم يتزوجوا قط، لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بمن ظلوا متزوجين. استمرت هذه الارتباطات حتى بعد تعديل الصحة البدنية والعقلية، وعوامل نمط الحياة، والعوامل الوراثية، والاختلافات في الإحالة والتقييم السريري.
كان مرض الزهايمر وخرف أجسام لوي أعلى لدى المشاركين المتزوجين. كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى. لم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. كانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس والعمر والتعليم وفئات المخاطر الوراثية.
كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بنظرائهم المتزوجين. أظهرت التقييمات السريرية المنظمة التي أجراها سنويا متخصصون مدربون انخفاضا ملحوظا في معدل الإصابة لدى المشاركين المطلقين وغير المتزوجين.
بعد تعديل العوامل الديموغرافية والسلوكية والصحية والوراثية، ظل انخفاض المخاطر ملحوظا لدى كلتا المجموعتين. تتناقض هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تربط بين عدم الزواج وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وتقدم أدلة جديدة على كيفية ارتباط حالة العلاقة بالنتائج المعرفية عند قياس التشخيص في ظل ظروف موحدة.
للاطلاع إلى الدراسة (هنا)