الثورة نت:
2025-01-23@22:14:13 GMT

معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

 

 

موقف اليمن تجاه فلسطين وقضيتها العادلة والمشروعة وما يتعرض له أبناء قطاع غزة من حرب إبادة شاملة مصحوبة بحصار غير مسبوق ومنع لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، لا علاقة له باستعراض العضلات ولا العروض المسرحية ولا لكواليس الأفلام الهوليودية والبوليودية كما يحاول شذاذ الآفاق من مماسح وأدوات وأذرع السعودية والإمارات وعبيد أمريكا وبريطانيا وخدام كيان العدو الصهيوني الإسرائيلي، ومن دار في فلكهم من أبواق العمالة والارتزاق على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي.


موقف القيادة الثورية والسياسية اليمنية الحكيمة الذي تترجمه عمليا على أرض الواقع القوات المسلحة اليمنية، موقف إيماني في المقام الأول انطلاقا من قول الرسول الأعظم صلوات ربي وسلامه عليه وآله من لم يهتم بأمر من أمور المسلمين فليس منهم، ما يميزنا عن غيرنا أننا نمتلك قيادة متسلحة بالإيمان، قيادة دستورها ومنهجها القرآن، قيادة قرارها يحمل صبغة يمن الحكمة والإيمان، قيادة لا ترتهن للسعودية ولا الإمارات ولا إيران، قيادة حملت على عاتقها مقارعة قوى الغطرسة والإجرام والتوحش والطغيان، قيادة مواقفها ظاهرة وماثلة للعيان، قيادة أدركت جيدا خطورة المشروع الذي يستهدف المنطقة من قبل الصهاينة والأمريكان.
قيادة هالها ما عليه أطفال ونساء وأبناء غزة من معاناة جراء العدوان والحصار، من قبل الصهاينة بدعم وإسناد من الشيطان الأكبر أمريكا، فكان الخيار الصائب والقرار الحكيم، بالتدخل العسكري من خلال توجيه ضربات نوعية بواسطة القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير اليمني صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليتطور الأمر بالذهاب للضغط الاقتصادي على هذا الكيان من خلال منع السفن الإسرائيلية وتلك المتعاقدة مع هذا الكيان من الإبحار عبر مضيق باب المندب، وهي خطوة اتخذتها القيادة الحكيمة نصرة لغزة وأهلها، بعد أن أمعن الصهيوني في غيه وإجرامه وتوحشه بتأييد ومشاركة ومباركة أمريكية، وهو قرار لم يتخذ واليمن يتعرض للعدوان والحصار، لأنها تؤمن إيمانا مطلقا بأن فلسطين هي المحور، وقضيتها هي قضية كل العرب والمسلمين، وأن الحرب على قطاع غزة ما هي إلا مقدمة لتوسيعها لتشمل بقية الدول المجاورة وفي مقدمتها دول محور المقاومة، وان ما يجري في غزة هو جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين في الشرق الأوسط .
وبذلك دشن اليمنيون فصلا جديدا من فصول الجهاد اليماني المقدس نصرة لغزة، من خلال معركة النصر الموعود التي تخوضها بلادنا قيادة وحكومة وجيشا وشعبا ضد تحالف البغي والعدوان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى في تحالفها الإجرامي التآمري الخيار الأنسب لنصرة كيان العدو الصهيوني بهدف الضغط على القيادة الثورية والسياسية اليمنية الحكيمة، للدفع بها نحو التخلي عن الإجراءات العملية التي اتخذتها نصرة لغزة وأهلها، ولكنها أخطأت في تقديراتها وتعاملت بحماقة ورعونة مع القضية، فالأمر كان يتطلب أن تطلب من ربيبتها إسرائيل إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإغاثية كحق مكفول في ظل الصراعات والحروب، ولكن الأمريكي فضل التدخل العسكري المباشر مستعينا بالبريطاني وبقية شلة حسب الله، وعليه أن يتحمل تبعات هذه الحماقة، وأي حماقات قد يذهب لارتكابها مستقبلا، لأننا لن نتراجع عن نصرة غزة، ومن يريد أن تصل السفن الإسرائيلية إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، عليه أن يبدأ بإدخال المساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة .
بالمختصر المفيد، حاضرون بكل قوة في معركة النصر الموعود، وجاهزون لكل الخيارات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية الحكيمة في هذا السياق، ولن يخيفنا قصف أمريكا وتهديداتها، كلنا غزة، ولا تراجع عن ذلك، وعلى الله توكلنا واعتمادنا، نعم المولى ونعم النصير.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا اختير الماء للعماد؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الماء يعد من أعظم وألطف العناصر التي يتكون منها العالم المرئي. قبل خلق الأيام الستة، ورد في الكتاب المقدس أن “روح الله كان يرف على وجه المياه” (تكوين 1: 2)، ما يبرز ارتباط الماء بالحياة الكونية منذ البداية. فكما كان الماء بداية لخلق العالم، كذلك كان نهر الأردن نقطة انطلاق بشارة الإنجيل المقدس.

عبر البحر الأحمر تم خلاص شعب إسرائيل من قبضة فرعون، وفي المسيحية، يتم خلاص البشرية من الخطيئة عبر غسل الماء بكلمة الله (أفسس 5: 26). هذا الماء، الذي يستخدم في المعمودية، يُعتبر أداة لبدء عهد جديد، كما قطع الله عهده مع نوح بعد الطوفان باستخدام الماء، وفي جبل سيناء أيضًا تم إبرام العهد بماء وصوف قرمزي وزوفا (عبرانيين 9: 19).


 من جهة أخرى، عبر النبي إيليا نهر الأردن، ثم ارتفع إلى السماء في مركبة نارية. كما كان يُطلب من رئيس الكهنة أن يغتسل أولًا قبل تقديم البخور، حيث تطهر هرون بالماء ليصبح كاهنًا. وفي خيمة الاجتماع، كانت توجد مرحضة تشير إلى أهمية الماء في تطهير الشخص قبل تقديم العبادة.

تُظهر هذه الرموز والطقوس في الكتاب المقدس كيف أن الماء يحمل دلالات روحية عميقة، ويُعتبر وسيلة أساسية للمعمودية والاتصال بعهد الله، كما بيّن القديس كيرلس الأورشليمي.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • شرطة محافظة ريمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • بالتنسيق مع حماس.. الحوثي تفرج عن طاقم سفينة إسرائيلية بعد 14 شهرا من احتجازهم
  • الحوثي تفرج عن طاقم سفينة إسرائيلية بعد مرور 14 شهرا من احتجازهم
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • وقفة ومسير في ريمة تأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • استقالات تهز قيادة جيش الاحتلال: رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية
  • حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام الاحتلال لـ جنين
  • إنجيل لينكولن.. لماذا أصر ترامب على القسم عليه؟
  • لماذا اختير الماء للعماد؟