الثورة نت:
2025-03-31@11:41:49 GMT

معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

 

 

موقف اليمن تجاه فلسطين وقضيتها العادلة والمشروعة وما يتعرض له أبناء قطاع غزة من حرب إبادة شاملة مصحوبة بحصار غير مسبوق ومنع لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، لا علاقة له باستعراض العضلات ولا العروض المسرحية ولا لكواليس الأفلام الهوليودية والبوليودية كما يحاول شذاذ الآفاق من مماسح وأدوات وأذرع السعودية والإمارات وعبيد أمريكا وبريطانيا وخدام كيان العدو الصهيوني الإسرائيلي، ومن دار في فلكهم من أبواق العمالة والارتزاق على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي.


موقف القيادة الثورية والسياسية اليمنية الحكيمة الذي تترجمه عمليا على أرض الواقع القوات المسلحة اليمنية، موقف إيماني في المقام الأول انطلاقا من قول الرسول الأعظم صلوات ربي وسلامه عليه وآله من لم يهتم بأمر من أمور المسلمين فليس منهم، ما يميزنا عن غيرنا أننا نمتلك قيادة متسلحة بالإيمان، قيادة دستورها ومنهجها القرآن، قيادة قرارها يحمل صبغة يمن الحكمة والإيمان، قيادة لا ترتهن للسعودية ولا الإمارات ولا إيران، قيادة حملت على عاتقها مقارعة قوى الغطرسة والإجرام والتوحش والطغيان، قيادة مواقفها ظاهرة وماثلة للعيان، قيادة أدركت جيدا خطورة المشروع الذي يستهدف المنطقة من قبل الصهاينة والأمريكان.
قيادة هالها ما عليه أطفال ونساء وأبناء غزة من معاناة جراء العدوان والحصار، من قبل الصهاينة بدعم وإسناد من الشيطان الأكبر أمريكا، فكان الخيار الصائب والقرار الحكيم، بالتدخل العسكري من خلال توجيه ضربات نوعية بواسطة القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير اليمني صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليتطور الأمر بالذهاب للضغط الاقتصادي على هذا الكيان من خلال منع السفن الإسرائيلية وتلك المتعاقدة مع هذا الكيان من الإبحار عبر مضيق باب المندب، وهي خطوة اتخذتها القيادة الحكيمة نصرة لغزة وأهلها، بعد أن أمعن الصهيوني في غيه وإجرامه وتوحشه بتأييد ومشاركة ومباركة أمريكية، وهو قرار لم يتخذ واليمن يتعرض للعدوان والحصار، لأنها تؤمن إيمانا مطلقا بأن فلسطين هي المحور، وقضيتها هي قضية كل العرب والمسلمين، وأن الحرب على قطاع غزة ما هي إلا مقدمة لتوسيعها لتشمل بقية الدول المجاورة وفي مقدمتها دول محور المقاومة، وان ما يجري في غزة هو جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين في الشرق الأوسط .
وبذلك دشن اليمنيون فصلا جديدا من فصول الجهاد اليماني المقدس نصرة لغزة، من خلال معركة النصر الموعود التي تخوضها بلادنا قيادة وحكومة وجيشا وشعبا ضد تحالف البغي والعدوان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى في تحالفها الإجرامي التآمري الخيار الأنسب لنصرة كيان العدو الصهيوني بهدف الضغط على القيادة الثورية والسياسية اليمنية الحكيمة، للدفع بها نحو التخلي عن الإجراءات العملية التي اتخذتها نصرة لغزة وأهلها، ولكنها أخطأت في تقديراتها وتعاملت بحماقة ورعونة مع القضية، فالأمر كان يتطلب أن تطلب من ربيبتها إسرائيل إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإغاثية كحق مكفول في ظل الصراعات والحروب، ولكن الأمريكي فضل التدخل العسكري المباشر مستعينا بالبريطاني وبقية شلة حسب الله، وعليه أن يتحمل تبعات هذه الحماقة، وأي حماقات قد يذهب لارتكابها مستقبلا، لأننا لن نتراجع عن نصرة غزة، ومن يريد أن تصل السفن الإسرائيلية إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، عليه أن يبدأ بإدخال المساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة .
بالمختصر المفيد، حاضرون بكل قوة في معركة النصر الموعود، وجاهزون لكل الخيارات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية الحكيمة في هذا السياق، ولن يخيفنا قصف أمريكا وتهديداتها، كلنا غزة، ولا تراجع عن ذلك، وعلى الله توكلنا واعتمادنا، نعم المولى ونعم النصير.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس

يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.

علم ودبر وافتقد واهتم

وقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.

وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.

موعد ومكان صلاة تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس.. تفاصيلقاد الكنيسة في أصعب مراحلها التاريخية.. سطور في حياة الأنبا باخوميوسوفاة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةبيان عاجل من الكنيسة تنفي شائعات رحيل الأنبا باخوميوس


وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.

وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثث عمال الإغاثة المفقودين من قبر جماعي بغزة.. والجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسلحي حماس والجهاد
  • أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
  • الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • ناطق الحكومة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • جيش الاحتلال: نواصل الغارات على أهداف لحماس والجهاد في غزة
  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • الأردن..مشاهد من المسيرة الحاشدة في العاصمة عمّان نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟