حيا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان الشعب السوداني الذي يقف ويساند القوات النظامية في معركة الكرامة .وأشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 11 مشاة بخشم القربة مواطني ولاية كسلا في كل محلياتها وقراها وذلك لوقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع.

وترحم سيادته الثلاثاء على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيداً بشباب للسودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد .كما حيا البرهان القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار مرحبا بكل مستنفر قادر على حمل السلاح في سبيل الدفاع عن الوطن.وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى الإنتهاكات الجسيمة التي إرتكبها التمرد ضد المواطنين وإستهدافها للبنية التحتية .وقال سيادته إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان تواجده وأضاف “سنتحرك من كل الجهات من دارفور ومن ولايات الشرق وولايات الوسط وولايات الشمال مستندين على إرادة وعزيمة الشعب السوداني الذي اصطف حول قواته المسلحة لمواجهة هؤلاء المتمردين مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن وإستقرار المواطنين .وأوضح البرهان أن رأس الفتنة وزعيم هولاء المجرمين يكذب و يتحدث عن ان المواطنين يأتوا الى مواقعهم، وهذا حديث تضليلي وإجرامي لأنهم هم من يهاجمون المواطنين العزل والأبرياء وينتهكون حرماتهم .وأضاف “سنلاحق قائد التمرد ونحاسبه ونحمله المسؤولية على كل ما قامت به مليشياته من سرقة ونهب وقتل وإغتصاب” .وقال إن الشعب السوداني لن ينسى جرائم مليشيا الدعم السريع أبداً لانها جرائم وانتهاكات غير اخلاقية ولا تشبه الشعب السوداني . وأوضح أن قائد التمرد أسس لحرب قذرة الغرض منها تفكيك الروابط الاجتماعية بين مكونات المجتمع السوداني.وقال رئيس مجلس السيادة إن اي تفاوض لن يرضى الشعب السوداني وقائم على أسس قوية ومتينة تحفظ للشعب السوداني عزته وكرامته لن نقبل به وأنه لابد من الخروج من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين وإرجاع المنهوبات وأضاف “نحن مع التفاوض الذي يحفظ حقوق المواطنين”.وقال البرهان أن الجميع يعلم من بدأ وخطط لهذه الحرب ونقول لهم أنتم من بدأتم الحرب.ودعا رئيس مجلس السيادة السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول .وأضاف أن أي مبادرة من منظمة الايقاد لا تعنينا بإعتبار أنها غير معنية بالشأن السوداني .وأوضح القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج اي لقاء يتم داخل الوطن وهذه رسالتي لحمدوك ومن معه .وحيا البرهان الرئيس الأريتري اسياس افورقي وشعبه لوقوفهم مع الشعب السوداني في هذه الازمة مشيدا بدولة جنوب السودان ووقوفها بجانب السودان فضلا عن بعض الدول الصديقة والشقيقة .وجدد رئيس المجلس السيادي تأكيداته بمضي القوات المسلحة والشعب السوداني نحو دحر هذا التمرد القبيح .سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أفريكا أنتلجنس: البرهان تعاقد مع شركة أميركية بـ 50 ألف دولار شهرياً لتحسين صورته

كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي الأربعاء ، عن استعانة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بإحدى شركات الضغط السياسي الأميركية التي وظَّفها الرئيس المخلوع عمر البشير عام 2017، وطبقاً للموقع سعى البرهان خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، 12 نوفمبر 2024 إلى فتح قنوات اتصال مع الشركة قي ذات المنحى، بتفعيل التواصل مع جهات حكومية وقضائية بالولايات المتحدة للتخلص من العقوبات أو تخفيفها. وقال إن الخطوة تأتي في إطار محاولة حكومة البرهان استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع، لذلك تعمل القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان على زيادة مبادراتها الاتصالية .

وأشار التقرير إلى أن شركة الضغط “بالارد بارتنرز”، التي وظفتها السفارة السودانية في واشنطن، بتكليف من الجنرال عبد الفتاح البرهان، في نهاية أكتوبر، استعانت بخدمات شركة ثانية، هي (في اس جلوبال) للتعاقد من الباطن على جزء من هذا العقد بقيمة 50 ألف دولار شهرياً لأكثر من ستة أشهر. حتى أبريل 2025 ، وبمبلغ 120 ألف دولار، ستساعد شركة (في اس جلوبال) شركاء (بالارد بارتنرز) في أنشطتها “الاستشارية للسودان” و”الدعوة لحكومة الولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير أصبح العقد ساري المفعول منذ الأول من نوفمبر وتم نشره في سجل قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) التابع لوزارة العدل الأمريكية. وتم تمريره بين بريان بالارد المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ورئيس شركة (في اس جلوبال) ، فينودا باسناياكي، العضو السابق في شركة الضغط سكواير باتون بوجز

(SPB) وسبق لهذه الشركة أن عملت في عام 2017 لصالح إدارة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ( 1989 – 2019 ). وقد حاولت، دون جدوى، رفع العقوبات الأميركية عن السودان.
ويتضمن الاتفاق أن تكون العقوبات التي تؤثر على القوات المسلحة السودانية أيضاً في قلب أعمال الضغط التي يقوم بها “فينودا باسناياكي” و”في إس جلوبال” مع إدارة ترامب المستقبلية.

ومنذ بداية الحرب في السودان – أبريل 2023، تم وضع العديد من المسؤولين التنفيذيين والكيانات المرتبطة بالطرفين المتحاربين تحت إجراءات عقابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

*هجوم قانوني*

وبالتوازي مع هذا الهجوم القانوني في واشنطن، قدمت القوات المسلحة السودانية شكوى ضد تشاد أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في بداية نوفمبر
ولموازنة التأثير الإعلامي لقوات الدعم السريع، أطلقت القوات المسلحة السودانية أيضاً عملية اتصالات واسعة النطاق منذ الصيف، بهدف التعويض عن التأخير الذي كانت تعاني منه في هذا المجال. وحتى الآن، كان الجيش مترددًا جدًا في فتح أبوابه أمام الصحافة، وقد رافق مؤخراً عدة فرق من الصحفيين إلى مدينة أم درمان، حيث شن هجوماً يهدف إلى استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع

أذربيجان- باكو: وكالات  

مقالات مشابهة

  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • أفريكا أنتلجنس: البرهان تعاقد مع شركة أميركية بـ 50 ألف دولار شهرياً لتحسين صورته
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • خريطة طريق لإيقاف حرب السودان.. وشرط “محدد” من البرهان
  • شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
  • حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
  • شاهد بالفيديو.. (لو ما نزلت دموعك راجع وطنيتك) لاعبو المنتخب السوداني يغنون داخل الحافلة عقب التأهل “أنا سوداني أنا”
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية .. بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني