إبراهيم عيسى عن الأزمة الاقتصادية: "إدراك المشكلة مهم والاعتراف بها أهم"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إدراك المشكلة شيء مهم ولكن الاعتراف بالأزمة والمشكلة هو شيء أهم، موضحًا أن الإحساس الخاطئ بالقدرات والإمكانيات من الممكن أن يصل بنا إلى أشياء جميعها خاطئة.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه كان شارك مسابقة "الوعي القومي" في الفترات السابقة وكانت بين المدارس، مشددًا على أن كل مدرسة تختار أهم وأفضل طلابها في مستوى الإطلاع والمعرفة ويشاركون في المسابقة لتمثيل المدرسة.
وأوضح أنه شارك في هذه المسابقة وكان واحد من ضمن من فريق مدرسته، وكان المسابقة على مستوى المدارس في القرى والمدن ومن ثم المحافظة ومن ثم الجمهورية، مشددًا على أن المشرف على فريقهم في هذه المسابقة قرر أن يحصل على الأسئلة من لجنة التحكيم قبل بداية المسابقة.
وأضاف أنهم كان يعرفوا كل الأسئلة والإجابات، ولم يكن هناك نقاش في الأسئلة أو الفكر أو الوعي، مشددًا على أنه في النهائي لم يحصل المشرف على الأسئلة وخسر فريقهم، قائلًا: "هو ده بالظبط الوضع الحالي".
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الإخوان تعمل من أجل محاولة زيادة درجة السخط ومعدل الغضب وتسخين الأوضاع ولديهم الرغبة في خروج المواطنين للشارع والاحتجاج، منوهًا بأن أي استجابة للخروج سيقود للفوضى والدمار.
تصريح هام من إبراهيم عيسى:
وأشار "عيسى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن لجان الإخوان في مواقع التواصل الاجتماعي من أقوى اللجان وقدرتهم على عمل الحملات كبيرة جدًا، مضيفًا: "الإخوان عايزينها تخرب علشان يقعدوا على تلها".
وتابع: “ويتعامل مع الأزمة لزيادة درجة السخط والرغبة في تحويل هذا الغضب لاحتجاج في الشارع وزيادة درجة اليأس لدى المواطنين تجاه الأزمة، هدف الإخوان من التدمير هو هدف واضح وحاضر”.
وشدد على أن لديهم توهمات وتسيطر على أفكارهم وتفكيرهم وخيالات الإخوان والخبالات لا تزال تحكم أفكارهم وتصرفاتهم، موضحًا أن مواطنين مصريين محبين لبلدهم يستمعون للإخوان وهو شئ منطقي للتنفيس أو سماع صوت مختلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى حديث القاهرة المدارس الإعلامي إبراهيم عيسى القاهرة والناس إبراهیم عیسى على أن
إقرأ أيضاً:
نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة
بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2024 /2025، عبر عدد من طلبة الدبلوم العام للتعليم عن مشاعر مختلطة بين التفاؤل والإحباط، فقد رأى البعض أن النتائج كانت مبشرة ومشجعة، في حين شعر آخرون بالإحباط جراء نتائج لم تكن في متناول توقعاتهم، وهو ما عزوه إلى صعوبة بعض الامتحانات، خصوصًا في مادتي اللغة العربية والفيزياء.
وأجمع الطلبة على أن هذه النتائج لن تثنيهم عن مواصلة العمل الجاد والمثابرة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين عزمهم على تحسين أدائهم ورفع نسبهم الدراسية لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وفي هذا السياق، رصدت "عمان" مشاعر الطلبة لحظة استقبالهم لنتائجهم، كما استطلعت خططهم واستراتيجياتهم للفصل الدراسي الثاني بهدف تحسين نتائجهم وتحقيق النجاح المستدام.
قالت مريم بنت حمود بني عرابة: "شعرت بالفرحة بشكل عام رغم أنني كنت أطمح لتحقيق المزيد، خصوصًا أنني حصلت على نسبة 94% ، ولكنني آمل أن أتمكن من تعويض ذلك في الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن امتحانات الفصل الأول كانت بمستوى متوسط، وقد واجهت صعوبة في بعض المواد مثل اللغة العربية، حيث كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على درجة لم أكن أتوقعها بسبب صعوبة الاختبار، وهذا كان له تأثير على مستواي الدراسي وجهودي منذ بداية الفصل. لذا، سأعتمد على نفس خطة المذاكرة التي اتبعتها أولًا بأول في الفصل الثاني، للحفاظ على درجاتي والعمل على رفع النسبة بشكل أكبر".
من جانبه قال الطالب يزيد بن حمد السلامي: حصلت على نسبة مرضية رغم بذل قصارى جهدي منذ بداية الفصل الدراسي الأول، لذا سأجتهد أكثر في الفصل الدراسي الثاني للحصول على نسبة أعلى.
وقال الطالب عبدالله بن سامي الصخبوري من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: "لم يكن من المتوقع أن تكون الاختبارات بهذه الدرجة من الصعوبة، مع ذلك بذلنا قصارى جهدنا، ولم أتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، كنت أتوقعها أن تكون أعلى من ذلك. لكن مادة الفيزياء كانت لها أكبر الأثر في هذه النتيجة بسبب صعوبة الأسئلة التي واجهناها، فقد كانت من أصعب الاختبارات التي مررت بها في هذه الفترة. رغم أنني اتبعت نظام مذاكرة مكثف ومنظم بشكل مستمر، كان هدفي من ذلك الحصول على أعلى الدرجات، لكن النتيجة التي حصلت عليها لم تكن متوافقة مع الجهد الذي بذلته، إلا إنني سأتبنى في الفصل الدراسي الثاني، خططًا وأساليب جديدة لرفع مستواي، ومنها الاطلاع المكثف على صياغة أسئلة الاختبارات بشكل عام، ومادة الفيزياء بشكل خاص".
قال الطالب ناصر بن بدر الكلباني: "تجربة الصف الثاني عشر كانت استثنائية، فهي مرحلة تحديد المصير، مما جعل القلق بشأن الاختبارات مضاعفًا. خصوصًا بعد اجتيازي للاختبارات الصعبة مثل اللغة العربية والرياضيات، حيث بذلت جهدًا كبيرًا لأن طبيعة المواد تتطلب تطبيقًا وتركيزًا، وكنت حريصًا على الاطلاع على جميع نماذج الأسئلة، كما خصصت وقتًا أكبر لمذاكرته، بالإضافة إلى الاستعانة بالأصدقاء للمراجعة. ولكن للأسف، كانت النتيجة غير متوقعة".
أفادت سولاف بنت سيف المعولية، طالبة في مدرسة وادي الكبير، قائلة: "كانت مشاعري ممزوجة بين الخوف والتوتر والحماس. لم تكن النتيجة كما كنت أتوقع بسبب مستوى الاختبارات النهائية بشكل عام، فقد كانت تجربة صعبة. واجهت العديد من الصعوبات في حل بعض الأسئلة، خصوصًا في اختبارات المواد العلمية، حيث لم يكن الوقت كافيًا للإجابة على الأسئلة، وكانت صياغتها غامضة وغير منطقية في بعض الأحيان. هذا كان واضحًا بشكل خاص في مادة الفيزياء، حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لحل الأسئلة، وكان التعامل مع الأسئلة صعبًا للغاية. رغم ذلك، فقد بذلت جهدي في تحضير جميع المواد الدراسية والمذاكرة بشكل مكثف استعدادًا للامتحانات النهائية".
من جانبها، قالت جنان بنت يحيى الصخبورية، طالبة في مدرسة رابعة العدوية: "شعرت بسعادة غامرة وفخر بجهدي، خاصة أنني كنت أتوقع الحصول على نسبة عالية، حيث بذلت كل طاقتي طوال العام واتبعت استراتيجيات دراسة فعالة. كانت تجربة مليئة بالتحديات، لكنها منحتني فرصة لاختبار قدراتي. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها في بعض المواد، كنت مستعدة جيدًا بفضل التخطيط المسبق والمراجعة المستمرة، ومن المواد التي واجهتني صعوبة فيها مادة الفيزياء، ولكنني تعاملت معها بالمراجعة المستمرة وحل الكثير من الأسئلة السابقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالأساتذة والزملاء لفهم المفاهيم الصعبة، وبعد النتيجة في الفصل الدراسي الأول، أخطط لاختيار التخصص الذي يناسب طموحاتي الأكاديمية والمهنية، وسأواصل العمل بجد لتحقيق أهدافي المستقبلية".