رئيس غرفة الملابس الجاهزة: أتوقع ارتفاع أسعار الملابس الصيفية الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن القطاع يعاني من ظروف صعبة، كما أن كافة مستلزمات الإنتاج يتم تسعيرها بسعر السوق غير الرسمي للدولار، وهذا الأمر أدى لارتفاعات كبيرة في أسعار الأقمشة والخامات.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ON، اليوم الثلاثاء، أنه من يناير 2023 وحتى الآن ارتفعت الأسعار بنسبة 200% كمستلزمات انتاج والتي تشكل 75% من التكلفة، ومن ثم ارتفعت أسعار المنتجات ما بين 150-175%.
وأوضح أن مستلزمات الإنتاج تشكل 75% من قيمة المنتج ونسبة 25% قيمة الأجور والأسعار التي ارتفعت من مطلع يناير 2023 حتى يناير العام الجاري بنسبة 150%، متابعا: "للأسف الشديد كل يوم فيه سعر جديد لنفس الخامة، أنا شاري من 4 أيام خامة قماش بسعر 380 جنيهًا، ونفس الخامة بـ 410 جنيه اليوم، وما يحدث محدش قادر يستوعبه حتى الآن، ونحن كصناع توقفنا عن الإنتاج مش قادرين كمان نشتري".
وعن المصانع الصغيرة والمتوسطة، قال: "أتوقع توقف إنتاج عدد كبير من تلك المصانع وسوف يبدأ ذلك في الظهور خلال الفترة القادمة".
وفيما يخص أسعار المنتجات الصيفية، أوضح "عبدالسلام" أن موسم الصيف يبدأ الاستعداد له من يناير عبر شراء مستلزمات الإنتاج ليتم تسليمها منتصف فبراير حتى نهايته.
وأضاف: "للأسف رؤوس الأموال تقلصت بشكل كبير مع ارتفاع الأسعار الأمر الذي أدى لتراجع القوة الشرائية، ومن ثم سوف تتراجع القدرة الإنتاجية وسوف ينعكس على حجم العمالة البالغة مليون و700 ألف عامل في قطاع الملابس الجاهزة".
وتوقع ارتفاع أسعار الملابس الصيفية الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا :
الأمور مستقرة".. الزراعة تكشف أسباب انتشار الجراد على الحدود المصرية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رئيس غرفة الملابس الجاهزة محمد عبد السلام طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن ملامح الدورة المقبلة لمهرجان أفلام السعودية
أعلنت جمعية السينما ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن ملامح الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية التي تأتي بتنظيم جمعية السينما وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، سينطلق بتاريخ 17 إلى 23 أبريل المقبل.
وذلك وسط حضور إعلامي كثيف تواجدوا في مركز (إثراء) مساء أمس السبت، حيث أكد القائمون على المهرجان بأن الدورة المقبلة ستتضمن 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، فيما سيكون هناك 22 فيلمًا روائياً قصيرًا بين سعودي وخليجي، بالإضافة لـ7 أفلام وثائقية سعودية وخليجية، فيما بلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلمًا سعوديًا، يصاحبها 4 ندوات و4 دروس متقدمة مع عقد 3 جلسات يتخللها توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، إضافة إلى سوق الإنتاج الذي سيضم 22 مشروعًا بواقع 22 جهة عرض.
وأعلن مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا خلال الغبقة الرمضانية التي أقيمت في إثراء، بأن شعار المهرجان لهذا العام "قصص تُرى وتُروى" يعكس دور المهرجان كمنصة استثنائية تمكّن صنّاع الأفلام من عرض إبداعاتهم السينمائية عبر برامج العروض التي ستقام بهدف وصول قصصهم إلى الجمهور، في الوقت الذي حرص القائمون على المهرجان تقديم فرصة لرواية حكايات صنّاع الأفلام في سوق الإنتاج حيث تتحول الأفكار إلى مشاريع، قائلًا "يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام والبرامج التي تركز على نقل التجارب الإنتاجية الناجحة في المشهد السينمائي مما يتيح للمهتمين بالاطلاع على هذه التجارب والتفاعل مع صناعها"
ومن جانبه، أبان نائب مدير المهرجان منصور البدران، بأن ملامح دورة هذا العام تأتي تماشيًا مع المشهد السينمائي العام حيث يتحول الإبداع السينمائي إلى نافذة للرؤية والرواية، منوهًا إلى المتغيرات التي ستشهدها النسخة المقبلة عبر تطوير سوق الإنتاج والعمل على زيادة عدد شاشات السينما في مرافق المركز، مؤكدًا أن الجهود المبذولة في هذا السياق تهدف إلى إتاحة فرص أكبر لمشاهدة الأفلام، حيث ستُعرض العديد منها للمرة الأولى عبر شاشات مهرجان أفلام السعودية، مضيفًا بأن "فكرة الانتساب هذا العام ستمنح المشاركين فرص حيوية متعددة للتعرف على مايدور بالمهرجان بشكل مستمر".
وشهدت الجلسة التي عُقدت بمشاركة مدير المهرجان ونائبه العديد من المستجدات للدورة الحادية عشرة إذ بلغ عدد المسجلين في مسابقة الأفلام 285 فيلمًا وصلت عدد المشاركات في مسابقة سوق الإنتاج 116 فيلمًا وبلغ عدد المسجلين في مسابقة السيناريو غير المنفذ 313 سيناريو، كما ناقشت الجلسة محور الدورة وهو "سينما الهوية" الذي يهدف إلى عرض 12 فيلم قصير عربي ودولي والذي من خلاله تم التعاون المتميز مع مهرجان Clermont-Ferrand الفرنسي العالمي، حيث يتناول البرنامج أفلامًا تعكس وتؤثر على فهم الهوية الفردية، الوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها وسيتخلل هذا المحور بالإضافة لعروض الأفلام ندوة ثقافية معرفية حول سينما الهوية.
كما ستتاح فرصة جديدة طيلة أيام المهرجان للاطلاع على السينما اليابانية والتي تشمل عروض 8 أفلام طويلة وقصيرة واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين وتأتي عروض الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان Short Short الياباني العالمي، بالإضافة لإقامة ندوة ثقافية ودرس متقدم حول تجربة السينما اليابانية.
ويستمر المهرجان بتقديم معملي تطوير السيناريو القصير والطويل للسيناريوهات المؤهلة يتخللها جلسة متابعة استشارية لتطوير السيناريوهات مع المدربين، وأما سوق الإنتاج سيتضمن 22 جهة عرض ومشاركة للمشاريع المتأهلة للمنافسة في مسابقة مشاريع سوق الإنتاج والمقام في القاعة الكبرى بإثراء حيث يتيح الفرص لصنّاع الأفلام للتواصل مع الجهات المشاركة.
واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش والاستماع إلى مقترحات الإعلاميين الذين قدموا شكرهم وتقديرهم لكافة القائمين على المهرجان بعد وصوله إلى الدورة الحادية عشرة.
الجدير بالذكر أن مركز إثراء يعد شريكًا في مهرجان أفلام السعودية من الدورة الثلاثة، الذي يشهد تزايد أعداد الحضور سنويا ويأتي ذلك باعتبار المركز وجهة ثقافية أسهمت في تصدير الكثير من الأفلام للمهرجانات العالمية.