صدى البلد:
2025-03-06@19:10:12 GMT

هل يضرب طهران؟.. خيارات بايدن للرد على إيران

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة سوف "ترد" على الهجوم على البرج 22، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة العشرات، قرب الحدود الأردنية، ونفذ الهجوم بطائرة بدون طيار.

وتعرضت القوات الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط لهجمات متفرقة من الميليشيات الموالية لإيران، على مدار الشهور القليلة التي أعقبت السابع من أكتوبر 2023 اليوم الذي انطلقت فيه عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.

وكانت الولايات المتحدة، ترد بالفعل على الهجمات تلو الأخرى على قواعدها في الشرق الأوسط ــ ولكنها رغم ذلك فشلت في ردعها، حيث شمل الرد الأمريكي ضربات ضد القواعد التي يديرها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأخرى.

وفي هذا السياق، حاولت شبكة "سكاي نيوز" التوغل في عقل الإدارة الأمريكية، وقراءة الخيارات التي يمكن أن تصل إليها للرد على هجوم البرج 22 الذي وضع واشنطن في وضع حرج، ومن بينها ضرب طهران أو السفن التابعة للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، وربما فرض عقوبات جديدة أو شن هجوم سيبراني.

وقال محلل الدفاع والأمن البروفيسور مايكل كلارك: "ما كان الأمريكيون يحاولون فعله هو أن يكونوا متدرجين للغاية في ردهم - دائما الرد على الهجمات الفردية برد انتقامي آخر على المكان الذي جاء منه الهجوم".

وأضاف كلارك: "من الواضح أن ذلك دفع الإيرانيين إلى الشعور بأن بإمكانهم الاستمرار في الضغط على أمريكا لذلك، أعتقد أن حقيقة مقتل أفراد الخدمة الأمريكية قد تجاوزت الحدود".

وتابع "على الأمريكيين الآن أن يقرروا ما إذا كانوا بحاجة إلى اتخاذ خطوة فيما يتعلق بردهم".

ويخضع العديد من المسؤولين الإيرانيين بالفعل للعقوبات، وهناك ضغوط داخلية على بايدن للمضي قدما.

ويشير البروفيسور كلارك إلى أن هناك خيارا آخر يتمثل في استهداف السفن الإيرانية في البحر الأحمر والمياه المتصلة به، موضحا "قد يعتبر الأمريكيون ذلك هدفا معقولا لأنهم جميعا جزء من محاولات إيران لخلق أزمة لأمريكا".

وتعمل الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني بانتظام في مضيق هرمز، وقد استولت على ناقلات النفط في الماضي، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إيران أيضًا أن فرقاطتها الحربية "ألبرز" دخلت البحر الأحمر.

وتحمل السفينة رسميا بضائع لكن محللين عسكريين يقولون إنها تقوم بالمراقبة التي كانت حيوية لجميع هجمات الحوثيين.

وستكون تلك أصولا إيرانية، لكنها لا تزال خارج إيران، وفي أعلى سلم التصعيد، سيكون الهجوم على الأراضي الإيرانية نفسها، وربما يقتصر الرد الأمريكي على الساحل أو يمكنهم ضرب المناطق الداخلية، وربما حتى المنشآت النووية، وهذه هي قمة السلم ـ ولن تبدأ الولايات المتحدة من هناك، ولو لمجرد أن تعطي لنفسها المجال للتدرج في المستقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إن بلاده "لا ترحب بتوسيع الصراعات في المنطقة".

وقال بايدن اليوم الثلاثاء "لسنا بحاجة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط" لكنه قرر الرد دون أن يحدده.

وقد يزعم آخرون أنه مع وفاة أفراد من الجيش الأمريكي، فإن الحرب الأوسع قد اندلعت بالفعل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الهجوم على البرج 22 الحدود الأردنية الميليشيات الموالية لإيران المستوطنات الاسرائيلية مضيق هرمز

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية

نفت إيران اليوم الأربعاء الاتهامات الموجهة إليها بممارسة أنشطة معادية لبريطانيا، وأكدت أن لا أساس لها من الصحة، وذلك بعدما أعلنت لندن أن الأفراد المرتبطين بالدولة الإيرانية يجب أن يسجلوا أسماءهم وإلا سيواجهون عقوبات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه الاتهامات "تشكل نوعا من محاولة إسقاط من جانب طرف لديه سجل أسود وحافل بالتدخلات المضرّة للغاية على حساب الشعب الإيراني"، وندد بما وصفه بتصريحات "لا أساس لها من الصحة"، داعيا لندن إلى "الكف عن مواقفها غير البنّاءة حيال إيران"، وفق بيان صادر عن الوزارة.

وجدد بقائي تأكيد "التزام إيران بالثوابت المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، وخصوصا مبدأي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وحث المسؤولين البريطانيين على "التخلّي عن سياساتهم الخاطئة بحق الشعب الإيراني، والكف عن تحريضهم وترويجهم للإرهاب".

سجل النفوذ الأجنبي

وكانت بريطانيا قالت أمس الثلاثاء إنها ستصنف إيران ضمن أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي، وهو ما سيلزمها بتسجيل كل ما تفعله لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا، مما يعرض طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بريطانيا بأنه نشاط عدواني متزايد.

إعلان

وأكدت بريطانيا أن أي شخص يعمل في المملكة المتحدة لمصلحة إيران أو أجهزتها الاستخبارية أو الحرس الثوري يجب أن يسجل اسمه بموجب نظام جديد لتسجيل النفوذ الأجنبي تحت طائلة مواجهة عقوبات جنائية بينها السجن.

وبذلك تكون إيران هي الدولة الأولى التي تخضع لتدابير مشددة تهدف إلى مواجهة النفوذ الأجنبي السري الذي يهدد الأمن القومي البريطاني.

وقال وزير الأمن البريطاني دان جارفيس إن طهران أصبحت "أكثر جرأة، وتؤكد حضورها بشكل أكثر عدوانية من أجل تعزيز أهدافها وتقويض أهدافنا".

ولفت جارفيس إلى أن السلطات البريطانية أحبطت مؤامرات مفترضة مدعومة من إيران تشكّل "تهديدات قاتلة محتملة للمواطنين والمقيمين في المملكة المتحدة".

وتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة من بينها أيضا ما يتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُّهمت طهران باستخدامهم كورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال غرب باكستان
  • إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية
  • بعد إقرار تدابير مشددة ضدها..إيران ترفض اتهامها من بريطانيا بأنشطة معادية
  • إيران تنفي "اتهامات" بمحاولتها تهديد الأمن البريطاني
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب مدينة قصر شيرين غربي إيران