أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن المباحثات، التي أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط، مع نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوني جنكينز، تندرج في إطار التنسيق المغربي-الأمريكي حول قضايا الأمن والاستقرار عبر العالم، وخاصة في القارة الإفريقية.

وقال  بوريطة، في لقاء صحفي عقب هذا اللقاء، إن مباحثاته مع المسؤولة الأمريكية تأتي، أيضا، ضمن أجرأة التعاون المغربي-الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار على صعيد القارة الإفريقية، مذكرا في هذا الصدد باحتضان مدينة مراكش لاجتماع هام حول محاربة انتقال أسلحة الدمار الشامل إلى القارة الإفريقية، وعدم استعمال هذه الأسلحة، سواء كانت كيماوية أو بيولوجية، من قبل بعض المجموعات الانفصالية والإرهابية.

وأشار إلى أن المباحثات شملت كذلك سبل مكافحة الإرهاب في العالم، مجددا التأكيد على تنديد المملكة المغربية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي خلف مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح آخرين. وقال “هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا أن تكون مرفوضة ويتم التنديد بها بشكل كبير”.

وفي هذا السياق، أعرب بوريطة عن تعازي المملكة للولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تضامن المغرب الدائم والتام مع المملكة الأردنية الهاشمية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.

وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".


وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.

ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.



وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.

ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ورئيس وزراء هولندا يؤكدان أهمية تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • كاتب صحفي: مصر تدعم دائمًا سيادة الدول واستقرارها ووحدة أراضيها
  • الإصلاح والنهضة: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
  • الإصلاح والنهضة: القيادة المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
  • كاتب صحفي: مصر تدعم وحدة أراضي ومؤسسات الدولة الليبية
  • السيسي: مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا
  • ليبيا تشارك بفعاليات «أيام التعاون الدولي» في إيطاليا
  • منظمة «أجهزة المخابرات الإفريقية» تفتتح مقراً جديداً في طرابلس
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية