نبض السودان:
2024-10-03@05:14:24 GMT

البرهان يتحدث عن رأس الفتنة وزعيم المجرمين

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

البرهان يتحدث عن رأس الفتنة وزعيم المجرمين

خشم القربة – نبض السودان

حيا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان الشعب السوداني الذي يقف ويساند القوات النظامية في معركة الكرامة .

وأشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 11 مشاة بخشم القربة مواطني ولاية كسلا في كل محلياتها وقراها وذلك. لوقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع.

وترحم سيادته على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيداً بشباب للسودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد .كما حيا البرهان القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار. مرحبا بكل مستنفر قادر على حمل السلاح في سبيل الدفاع عن الوطن.

وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلي الإنتهاكات الجسيمة التي إرتكبها التمرد ضد المواطنين وإستهدافها للبنية التحتية .

وقال سيادته إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان تواجده.

وأضاف “سنتحرك من كل الجهات من دارفور ومن ولايات الشرق وولايات الوسط وولايات الشمال مستندين على إرادة وعزيمة الشعب السوداني الذي اصطف حول قواته المسلحة لمواجهة هؤلاء المتمردين مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن وإستقرار المواطنين .

وأوضح البرهان أن رأس الفتنة وزعيم هولاء المجرمين يكذب و يتحدث عن ان المواطنين يأتوا الي مواقعهم، وهذا حديث تضليلي وإجرامي لأنهم هم من يهاجمون المواطنيين العزل والأبرياء وينتهكون حرماتهم .وأضاف ” سنلاحق قائد التمرد ونحاسبه ونحمله المسؤولية على كل ما قامت به مليشياته من سرقة ونهب وقتل وإغتصاب .

وقال إن الشعب السوداني لن ينسى جرائم مليشيا الدعم السريع أبداً لانها جرائم وانتهاكات غير اخلاقية ولا تشبه الشعب السوداني . وأوضح أن قائد التمرد أسس لحرب قذرة الغرض منها تفكيك الروابط الاجتماعية بين مكونات المجتمع السوداني.

وقال رئيس مجلس السيادة إن اي تفاوض لن يرضي الشعب السوداني وقائم على أسس قوية ومتينة تحفظ للشعب السوداني عزته وكرامته لن نقبل به وأنه لابد من الخروج من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين وإرجاع المنهوبات وأضاف “نحن مع التفاوض الذي يحفظ حقوق المواطنين”.

وقال البرهان أن الجميع يعلم من بدأ وخطط لهذه الحرب ونقول لهم أنتم من بدأتم الحرب.

ودعا رئيس مجلس السيادة السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول . وأضاف أن أي مبادرة من منظمة الايقاد لا تعنينا بإعتبار أنها غير معنية بالشأن السوداني .

وأوضح القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج اي لقاء يتم داخل الوطن وهذه رسالتي لحمدوك ومن معه .

وحيا البرهان الرئيس الأريتري اسياس افورقي وشعبه لوقوفهم مع الشعب السوداني في هذه الازمة مشيدا بدولة جنوب السودان ووقوفها بجانب السودان فضلا عن بعض الدول الصديقة والشقيقة .

وجدد رئيس المجلس السيادي تأكيداته بمضي القوات المسلحة والشعب السوداني نحو دحر هذا التمرد القبيح .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان الفتنة رأس عن يتحدث الشعب السودانی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم

أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن دوي أصوات القنابل والقصف الجوي المفاجئ، الذي تردد أصداؤه في ظلام الخرطوم الدامس، كان نذيرا بهجوم للجيش السوداني عبر نهر النيل لاستعادة العاصمة من قبضة قوات الدعم السريع.

 

وشن الجيش هجومه عبر جسرين من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، في أكبر عملية من نوعها حتى الآن ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق الصحيفة.

 

وتحدث أحد السكان يدعى طارق علي لصحيفة تلغراف عبر الهاتف قائلا “كان دوي القنابل شديدا حتى أنني شعرت كما لو أن الأرض تهتز”.

 

وأضاف “لم ننم وكنا نسمع أصوات صواريخ عالية وقصف وقنابل منذ حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الخميس”.

 

حيث قتل الجنرال غوردون

ووقع الهجوم عبر جسر الفتيحاب في قلب المدينة التاريخي عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو المكان نفسه الذي اجتاح فيه جيش الإمام محمد أحمد المهدي الجنرال البريطاني تشارلز غوردون وقتله قبل 139 عاما بعد حصار دام 10 أشهر.

 

وقال مواطن آخر يدعى محمد أحمد “كان الجميع مرعوبين ولم تكن هناك طريقة للخروج من منزلك، إلا إذا كنت ترغب بالمشاركة في القتال. رأينا قوات الدعم السريع تتحرك وتركض”.

 

وتابع “لم يتوقع أحد هذا الهجوم. كان الجيش السوداني في موقف دفاعي، ولكن فجأة أصبحت قوات الدعم السريع تدافع عن المنازل وتحولها إلى نقاط عسكرية حصينة، وتطرد المواطنين بالقوة وتنهبها”.

 

مشاهد النيران

ورسمت الصحيفة مشاهد من الخرطوم، حيث قالت إن النيران اشتعلت في برج بترودار وفندق هيلتون بالمدينة، فيما حاولت قوات الدعم السريع وقف تقدم الجيش عبر حي المقرن باتجاه منطقة السوق العربي.

 

وفي يوم السبت، استرد الجيش جسر الحلفايا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، مما أنهى فعليا حصار قاعدة عسكرية هناك، قبل أن يتقدم جنوبا.

 

وأشارت تلغراف في تقريرها إلى أن التقديرات تفيد بأن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب حتى الآن، وفر أكثر من 10 ملايين من منازلهم، وبات الملايين على شفا المجاعة، حيث يمنع كل طرف من الأطراف المتحاربة دخول قوافل المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة خصمه.

 

وأردفت بالقول إن الاقتصاد والرعاية الصحية في السودان انهارت إلى حد كبير، وقفزت أسعار المواد الغذائية أضعافا مضاعفة.

 

وضع الناس لا يُصدق

وقال محمد أحمد “وضع الناس في الخرطوم لا يصدق. لا نملك أنا وعائلتي أي دخل يمكننا الاعتماد عليه في معيشتنا، بل نعوِّل على أقاربنا في الخارج لإرسال الأموال، وعلى المواد الغذائية التي تتبرع بها لنا الجمعيات الخيرية”.

 

وزاد أن من بقوا في منازلهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا يريدون أيضا ترك ممتلكاتهم لتنهبها قوات الدعم السريع.

 

وأعرب الرئيس التنفيذي لوكالة الإغاثة الإسلامية العالمية وسيم أحمد عن اعتقاده أن هذه الحرب ستترك ندوبا كثيرة على المجتمع السوداني وعقول الناس ومما سيعانون منه، وأن التعافي منها سيستغرق عقودا من الزمن.

 

 

مقالات مشابهة

  • البرهان في أم درمان .. تفاصيل تفاعل مع المواطنين والجنود “بالفيديو”
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • المتحدث العسكري لـ الراديو 9090: أسطورة الجيش الذي لا يقهر تحطمت تحت أقدام المصريين
  • حزب الأمة يتهم الجيش السوداني
  • «مقاومة شندي» تنفي رفضها دفن منسوبي الحركات المسلحة وتدين إثارة الفتنة والعنصرية
  • ???? المقر الوحيد الذي لم تسرقه مليشيا التمرد في الخرطوم أو تنهبه هو مقر سفارة الإمارات بالسودان
  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصالح دول المنطقة يجب ألا تتعارض مع بعضها
  • السيسي: تطورات المنطقة تتطلب الحذر والتأني قبل اتخاذ أي قرار
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة