تل أبيب: مستعدون لحرب ستكون "مدمرة" لحزب الله ولبنان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، إن تل أبيب جاهزة لحرب في الشمال "ستكون مدمرة" لـ"حزب الله" ولبنان.
جاء ذلك خلال اجتماع عسكري في مدينة حيفا (شمال) لتقييم الوضع حول جاهزية الجبهة الداخلية في إسرائيل حال اندلاع حرب مع "حزب الله" اللبناني، وفق منشور لغالانت على منصة "إكس".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن جاهزون ومستعدون للحرب وستأتي المرحلة التي سينفد فيها صبرنا وسيكون علينا التحرك بقوة لفرض الهدوء على الحدود الشمالية، من أجل تغيير الوضع الأمني وأمن مواطني إسرائيل".
وأضاف: "مثل هذا الوضع سيكون معقدا بالنسبة لإسرائيل ولكنه مدمر بالنسبة لحزب الله ولبنان".
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن غالانت قوله إن "إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية (مع لبنان) تستنفد نفسها، ونتيجة لذلك قد ينتهي بنا الأمر إلى عمل قوي، قد تصل تداعياته في نهاية المطاف إلى منطقة حيفا (شمال) أيضا، وعلينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار".
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إن طائرات حربية تابعة له "شنت غارة على مقر عمليات ونقطة مراقبة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة الخيام"، في جنوب لبنان.
وأضاف في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس": "قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي خلال النهار أيضا نقطة مراقبة ومبنى عسكريا للتنظيم في مناطق قريتي عيتا الشعب ومحيبيب".
وقال إنه رصد في وقت سابق الثلاثاء "صاروخا اجتاز الأراضي اللبنانية وسقط في منطقة مفتوحة قرب عرب العرامشة (بالجليل الأعلى)، دون وقوع إصابات".
وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من لبنان أو "حزب الله" على تصريحات غالانت، لكن الحزب قال في وقت سابق الثلاثاء في بيان، إن مقاتليه "استهدفوا محيط موقع حدب يارين (قبالة بلدة يارين اللبنانية) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء "26 ألفا و751 شهيدا و65 ألفا و636 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.