عربي21:
2025-05-01@19:33:41 GMT

لم يعد السؤال هل ستتسع الحرب بل عن مدى اتساعها

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

- "الشرق الأوسط منذ 1973 لم يشهد وضعا خطيرا مثل الوضع الذي نواجهه الآن" (تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- 30 كانون الثاني/ يناير 2024).

- "الشرق الأوسط أكثر هدوءا اليوم مما كان عليه منذ عقدين" (مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في منتدى مجلة أتلانتك- 29 أيلول/ سبتمبر 2023).

هل تتحول الحروب الصغيرة فجأة إلى حروب عالمية، أم أنها تتسع شيئا فشيئا وبطريقة متدرجة قبل أن تصل ذروتها وتصبح اقليمية أو عالمية؟

الحرب الصهيونية على غزة والتي لا تزال مستمرة منذ أكثر من 116 يوما مع هدنة قصيرة لأيام قلائل لم تكن حصرية في غزة، بل إنها تتسع وتخرج من غلاف غزة إلى غلاف جنوب لبنان، ثم غلاف رفح المصرية، ثم غلاف اليمن جنوبي الجزيرة العربية ثم غلاف المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا والعراق (حيث تقع قاعدة التنف الأمريكية)، وغلاف سوريا وغلاف العراق، ثم غلاف الأردن حيث القاعدة الأمريكية "تاور تي 22".



الحرب الصهيونية على غزة والتي لا تزال مستمرة منذ أكثر من 116 يوما مع هدنة قصيرة لأيام قلائل لم تكن حصرية في غزة، بل إنها تتسع وتخرج من غلاف غزة إلى غلاف جنوب لبنان، ثم غلاف رفح المصرية، ثم غلاف اليمن جنوبي الجزيرة العربية ثم غلاف المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا والعراق (حيث تقع قاعدة التنف الأمريكية)، وغلاف سوريا وغلاف العراق، ثم غلاف الأردن
الحروب لا تتسع ما بين عشية وضحاها وإن شاركت فيها قوى عظمى في بدايتها على سبيل الدعم، كما جرى بعد طوفان الأقصى، حيث شاركت عدة دول كبرى في العدوان على غزة ولكن هذه الدول كانت حريصة على أن يكون الدعم والمجهود الحربي داخل غزة حتى تحقق دولة الكيان أهدافها المعلنة آنذاك، وهي القضاء على حماس وتحرير الأسرى، لكن لم يتم تحقيق أيا منها ويبدو أنها لن تتحقق مع صمود المقاومة.

اليوم نرى ونشاهد الحرب في البحر الأحمر واستهداف الحوثيين للسفن التي تمتلكها دول عظمى، ولا أحد يستطيع وقف قرار تعطيل الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني، وحتى أمريكا العظمى فشلت في تشكيل تحالف دولي لمواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، وتبين أن الدول الكبرى في الإقليم رفضت المشاركة في التحالف الجديد؛ ربما خشية اتساع غير محسوب للحرب وحتى لا تصل إلى غلاف السعودية والإمارات على سبيل المثال.

الحرب وصلت إلى استهداف القوات الأمريكية في الأردن دون خوف من عقوبة أو ردة فعل أقوى دولة في العالم، والمشكلة ليست فقط في استهداف القوات الأمريكية في الأردن والعراق وسوريا، بل في زيادة الغضب العربي من حكومات تلك الدول ومن جرأة الشعوب على التواجد الأمريكي في عالمنا العربي، ما ينذر بمخاطر أكبر خصوصا بعد جرأة المقاومة الفلسطينية على غزو دولة الكيان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى.

على مدار حروب الكيان الصهيوني على أهلنا في غزة خلال السنوات العشرين الماضية؛ لم يتكن هناك احتمالية كبرى لتوسعة نطاق الحرب سوى عبر جبهة جنوب لبنان ومن خلال صواريخ حزب الله وعلى نطاق محدود زمانا ومكانا، اليوم الصورة مختلفة والطريقة مختلفة والنتائج مختلفة أيضا، كيف؟

1- الحرب اليوم هي الأطول على غزة وعلى أي دولة عربية في تاريخ الصراعات المسلحة مع الكيان الصهيوني، وهذا يزيد من الغضب والتململ ومن العواقب.

2- الحرب اليوم تشمل عدة جبهات وبطرق مختلفة ما بين إغلاق جزئي لمرور السفن في البحر الأحمر وتعطيل الماكينة الاقتصادية للعدو ولحلفائه (حرب اقتصادية).

3- الحرب اليوم تشتمل على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة موجهة ليس في اتجاه الكيان الصهيوني، بل وصلت للقواعد الأمريكية في ثلاث دول هي العراق والأردن وسوريا.

4- الحرب اليوم وصلت إلى ساحات محكمة العدل الدولية وغدا ستصل إلى محكمة الجنايات الدولية عبر دول عربية وغير عربية، أوروبية وأمريكية لاتينية (حرب قانونية).

5- الحرب اليوم اتسع نطاقها داخل الكيان الصهيوني نفسه، فمن ناحية هناك صراع سياسي في مجلس الوزراء، وآخر حربي في مجلس الحرب، وثالث مجتمعي مع أهالي الأسرى والمحتجزين، ورابع بين المتطرفين والأقل تطرفا، كما اتسع نطاقها ووصل إلى خلافات حادة مع الشريك والممول الأول للحرب وهي أمريكا، وبات رئيس الوزراء الصهيوني خطرا على مستقبل حاكم البيت الأبيض الأمريكي وحزبه في الانتخابات المقبلة.

6- الحرب اليوم انتقلت إلى شوارع وميادين الدول الأوروبية الكبرى الداعمة للكيان مثل ألمانيا وبريطانيا التي أعلن وزير خارجيتها ديفيد كاميرون عن أنها تدرس الاعتراف بدولة فلسطين، وهو تطور جديد ولافت جدا، كما أن موقف دولتي إسبانيا وبلجيكا في أوروبا يعتبر موقفا متقدما جدا ومختلفا مع الموقف الأمريكي، ناهيك عن موقف البرلمان الأوروبي المطالب بوقف إطلاق النار (حرب الشعوب أو الشوارع).

7- كل ذلك يعني أن حرب الشوارع لم تعد قاصرة على حمل السلاح والقتال من بيت إلى بيت، بل هي حرب ضغط الشارع على الساسة والقادة العكسريين وهو أمر جديد أيضا.

8- الحرب اليوم تشترك فيها المقاومة في لبنان والمقاومة في العراق، وإذا دققت النظر فستجد أن العراق فيه قواعد عسكرية مثله مثل سوريا والأردن والكويت وقطر والإمارات، ما يعني أن الجنود الأمريكان باتوا في مرمى نيران المقاومة في المنطقة وهو أمر غير مسبوق.

9- الحرب اليوم وإن لم تشترك فيها جيوش عربية نظامية إلا أن القوات غير النظامية قد شبّت عن الطوق وأصبحت ندا قويا؛ ليس لقوات الكيان الصهيوني بل للقوة الأمريكية والبوارج والسفن الغربية في المنطقة. وأعتقد أن الحروب المقبلة كلها ستكون حروب قوات غير نظامية أو مليشياوية إن صح التعبير، وهذا يعني أن هذه الحروب ستكون خارج نطاق السيطرة وعصية على المحاسبة أيضا.

10- الحرب اليوم منتشرة في الصحافة والتلفزيونات وعبر السوشيال ميديا بطريقة فضحت الممارسات الصهيونية والأمريكية الغربية ضد شعب أعزل، وبدا واضحا أن الدعم الأمريكي السابق لدولة الكيان بات على المحك في مواجهة وعي الشعوب ورفضها لما يجري (حرب الإعلام).

هي بالطبع غير كل الحروب السابقة، ونهايتها في رأيي المتواضع ستكون مختلفة عما قبلها حتى ولو تم وقف إطلاق النار في غزة، فالحرب لم تعد في غزة ولا في فلسطين وحدها، بل هي حرب متعددة الاتجاهات والدوافع والمحاور والمناطق
11- الحرب اليوم تتسع داخل المجتمعات العربية وخصوصا دول الجوار الفلسطيني وغيرها، فأمام العجز والصمت أو ما يراه البعض خيانة وتآمرا زاد الاحتقان وارتفعت الأصوات المنددة بالنظم والمطلبة برحيلها أو تعديل سلوكها المؤيد لدولة الكيان أو الصامت عن فعل أي شيء لوقف عدوانها، ما وضع هذه النظم أمام خيارات محدودة وصعبة؛ فإما التجاوب ولو بشكل بسيط مع الشعوب أو الصدام الحتمي القادم بلا محالة وإن تأخر.

12- الحرب اليوم ليست فقط إقليمية بمعنى أن نطاقها داخل الإقليم، بل هي قيد التطور وربما تتسع لتكون قارية بامتياز أو حتى عالمية بعد أن تقدمت دولة جنوب أفريقيا بشكواها التي قبلتها محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية، مما شجع دولا أخرى خارج القارة مثل كولومبيا وبوليفيا في أمريكا اللاتينية على تكرار النموذج بالشكوى أمام محكمة الجنايات الدولية.

الحرب اليوم غير قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهي بالطبع غير كل الحروب السابقة، ونهايتها في رأيي المتواضع ستكون مختلفة عما قبلها حتى ولو تم وقف إطلاق النار في غزة، فالحرب لم تعد في غزة ولا في فلسطين وحدها، بل هي حرب متعددة الاتجاهات والدوافع والمحاور والمناطق. الحرب اليوم جمعت الشعوب ووحدت الأمم وفرقت الأعداء، وأيقظت الضمير الإنساني الذي كان مخدرا بشعارات وهمية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي خرج ويخرج من تحت الركام ليرى بنفسه أن من يقتله هو ذاته من يرفع شعار حماية حقوق الإنسان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الشرق الأوسط غزة إسرائيل الشرق الأوسط امريكا غزة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی الحرب الیوم دولة الکیان على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للعمال.. الفصل التعسفي والبطالة يجتاحان شرقي القدس

في 27 أبريل/نيسان الماضي كان العامل الفلسطيني عرفات قادوس -الذي ينحدر من إحدى قرى مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية– أحدث الشهداء الذين قضوا خلال محاولتهم الحصول على لقمة العيش بعد سقوطه عن الجدار العازل في بلدة الرام شمال القدس وهو يحاول اجتيازه للعمل في المدينة المحتلة بعد تعمد الاحتلال تجويع الفلسطينيين وإيقاف استصدار "تصاريح الدخول إلى إسرائيل" للعمال.

لحق عرفات بكل من العامليْن رأفت حماد وماهر صرصور اللذين استشهدا في القدس أيضا في مارس/آذار الماضي خلال محاولتهما توفير قوت أطفالهما، ومنذ اندلاع الحرب تعلن شرطة الاحتلال عن نجاحها بشكل شبه يومي في اعتقال عشرات ومئات العمال القادمين من الضفة الغربية خلال محاولتهم الدخول إلى القدس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالlist 2 of 2برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جوعend of list

ووفق تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) نشرته في سبتمبر/أيلول الماضي، فإن حرب الإبادة على قطاع غزة أدت إلى تراجع صادم في مؤشر الأنشطة الاقتصادية في القدس المحتلة.

وجاء في التقرير أن نحو 80% من الشركات والمصالح الاقتصادية في القدس توقفت عن العمل جزئيا أو كليا جراء العدوان الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين منذ نحو عام.

ولا تتوفر معطيات رسمية حديثة عن نسبة البطالة في القدس، لكن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قال في بيان بمناسبة يوم العمال إن معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية -ومنها القدس- سجلت في العام 2024 نحو 31% مقارنة مع حوالي 18% في العام 2023.

أكدت مصادر محلية ارتقاء الفلسطيني عرفات قادوس من قرية عراق بورين جنوب غرب نابلس، وذلك إثر سقوطه عن جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بعد محاولته دخول القدس؛ طلبا للرزق وبحثا عن عمل.

وقادوس هو الثالث -من حَملة الهوية الفلسطينية- الذي يرتقي خلال أكثر من شهر في… pic.twitter.com/GzQa8j8fLP

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) April 27, 2025

إعلان عضوية دون التزام

وفي اليوم العالمي للعمال ورغم انضمام إسرائيل إلى منظمة العمل الدولية عام 1949 فإنها لا تلتزم بأي من المبادئ التي توردها هذه المنظمة الدولية على موقعها عندما يكون المشغِّل إسرائيليا والعامل فلسطينيا.

ووفق تقرير أصدرته 4 مؤسسات حقوقية إسرائيلية في أبريل/نيسان 2024 وحمل عنوان "القدس الشرقية في ظل الحرب"، فإن 75% من سكان شرقي القدس كانوا يعيشون تحت خط الفقر قبل اندلاع الحرب، وإن نسبة البطالة ارتفعت بشكل غير مسبوق بعد فقدان العديد من العمال وظائفهم بسبب عمليات التسريح الناتجة عن "مخاوف عبّر عنها الزملاء أو العملاء"، وبسبب الشعور بالاضطهاد في أماكن العمل المختلطة (التي تضم عربا ويهودا).

وأدى ذلك وفقا للمنظمات الحقوقية إلى ارتفاع نسبة المقدسيين الباحثين عن وظيفة من 140% قبل اندلاع الحرب إلى 300% في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بزيادة قدرها 340%، وأدى الحجم الكبير لفقدان فرص العمل إلى إلحاق ضرر كبير بالأمن الغذائي لهؤلاء.

وأورد معهد القدس لأبحاث السياسات ضمن الأرقام السنوية التي ينشرها بمناسبة "يوم القدس" في تقريره لعام 2024 أن القدس هي واحدة من أفقر المدن، ففي عام 2022 كان نحو 218 ألف مقدسي يعيشون تحت خط الفقر من أصل 384 ألفا و700 يعيشون في هذه المدينة من مسلمين ومسيحيين.

يقدّر مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن نحو 80% من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر (الجزيرة)

وفي إطار المشاركة في القوى العاملة أشار التقرير السنوي لهذا المعهد الإسرائيلي إلى أن نسبة مشاركة العرب -الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاما- في سوق العمل بلغت 56%، وتشير الأرقام إلى انخراط 83% من الرجال في القدس بسوق العمل مقابل 29% من النساء.

ورغم أهمية مشاركة المقدسيين في تحريك عجلة الاقتصاد بكافة القطاعات في المدينة المحتلة فإن العنصرية والاضطهاد اللذين مورسا ضدهم منذ اندلاع الحرب أديا إلى فقدان كثير منهم مصدر رزقهم، بل تعمّد بعض أرباب الأعمال الإسرائيليين تجويع الأسر المقدسية والإمعان في إهانتها.

إعلان

فعلى سبيل المثال طردت بلدية الاحتلال في بداية الحرب مقدسيين يعملون في مجال المقاولات الزراعية بعد رفضهم زراعة أشجار على شكل علم إسرائيل في إحدى مستوطنات غربي القدس، وطُرد مهندس طبي لنشره آية قرآنية على تطبيق واتساب، وآخرون لأنهم ارتدوا اللون الأسود في بداية الحرب، واعتُبر ذلك حدادا على شهداء غزة.

ويضاف إلى هذه الأمثلة المئات من المقدسيين الذين عانوا من العنصرية على يد مديريهم أو الموظفين اليهود في مكان العمل، خاصة في بداية الحرب، ومن بينها استدعاء الكثيرين منهم لجلسات استماع وتوقيفهم عن العمل مؤقتا لمجرد أنهم تحدثوا باللغة العربية لا العبرية.

‎⁨صالح: عشرات حالات الفصل من العمل كانت تعسفية بسبب مواقف المقدسيين من الأحداث الجارية (الجزيرة) فصل تعسفي

بدوره، رصد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان عشرات حالات الفصل من العمل بسبب الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويقول مدير المركز رامي صالح إن الفصل كان تعسفيا ولمجرد إعلان المقدسيين عن مواقفهم التي اعتبرت تحريضية آنذاك.

وأضاف صالح أن الفصل التعسفي للموظفين والعمال من أماكن عملهم يتعارض مع القوانين المحلية الإسرائيلية ومع تلك التي وضعتها منظمة العمل الدولية.

وأشار صالح أن "أغلب القضايا التي تم توثيقها في مركز القدس هي لموظفين مقدسيين من فئة الشباب الذين تداولوا رسائل عبر مجموعات واتساب مغلقة، وتم لاحقا مسح جميع الرسائل إلا أنه تم أخذ صورة للشاشة وإيصالها للإدارة والمشغّلين الذين فصلوا هؤلاء العمال، وأدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة في المدينة، خاصة مع تضرر القطاع السياحي وتوقف كافة الخدمات المرتبطة به".

لم تكن هناك قدرة للاعتراض قانونيا -وفقا لصالح- على حالات فصل العمال البسطاء، لأن أمر تشغيلهم وفصلهم يتعلق بالمشغّل الإسرائيلي نفسه الذي يقرر إنهاء التعاقد مع أي شخص في الوقت الذي يريد.

الحموري: العمال المقدسيون يعيشون دائما تحت رحمة المشغّلين الإسرائيليين الذين يهضمون حقوقهم (الجزيرة)

من جهته، قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري إن العمال المقدسيين يعيشون دائما تحت رحمة المشغّلين الإسرائيليين الذين يهضمون حقوقهم ولا يساوونهم مع العمال اليهود.

وظهر ذلك جليا خلال جائحة كورونا والحرب الحالية مع فرض وتطبيق قانون الطوارئ، وهو ما نتج عنه فصل الكثير من العمال أو معاقبتهم أو اعتقالهم وتقديم لوائح اتهام ضدهم، وأدى كل ذلك إلى ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف المقدسيين بشكل كبير، وفقا للحموري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للعمال.. الفصل التعسفي والبطالة يجتاحان شرقي القدس
  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة
  • حرائق ضخمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة..وسلطات الكيان تطلب مساعدة دولية
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • حكم ترك الزوج زوجته ساعات طويلة يوميا للجلوس على القهوة.. دينا أبو الخير تجيب
  • العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • شاهد | صراع عميق في الكيان المؤقت .. وجيش العدو يفقد الروح القتالية