معهد أبحاث القطب الشمالي والجنوبي يوضح مصير أكبر جبل جليدي يطفو على وجه الأرض
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أفاد معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي بانجراف أكبر جبل جليدي على سطح الأرض بسرعة تزيد عن 150 كيلومترا شهريا على طول ساحل القارة القطبية الجنوبية.
وأوضح المعهد عبر الموقع الإلكتروني، أن الخبراء والمتخصصين في مركز معلومات الجليد والأرصاد الجوية والمائية "الهيدرولوجية" التابع للمعهد يتابعون حركة أكبر جبل جليدي A23a على هذا الكوكب، حيث كانت القاعدة العلمية السوفيتية الموسمية Druzhnaya-1 موجودة سابقا".
وأضاف البيان أنه الجبل الجليدي بدأ الانجراف النشط بسرعة تزيد عن 150 كم شهريا نحو بحر ويدل، منذ بداية الشتاء في أنتاركتيكا "القارة القطبية الجنوبية" وذلك بعد أكثر من 30 عاما من الانفصال عن النهر الجليدي في أنتاركتيكا.
وأشار البيان إلى أن الجبل الجليدي يمكن أن "يطفو بعيدا" نحو الشرق خلف ممر دريك ويبدأ في الانهيار تحت تأثير التيارات الأكثر دفئا.
ولفت المعهد، إلى أن الجبل قد يدخل فيما يعرف "بدوامة ويديل" وهو المسار البطيء لبحر ويديل، الذي سيحمله غربا ثم شمالا، وتدريجيا سيبدأ بالذوبان والانهيار تحت وطأة ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح المعهد أن الجبل الجليدي لا يشكل أي تهديد للملاحة، فهو مرئي بوضوح من الأقمار الصناعية، لذلك ستكتشفه أنظمة السفن الحديثة من مسافة بعيدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة التغيرات المناخية القطب الجنوبي القطب الشمالي المناخ
إقرأ أيضاً:
أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية أن الكثير من السياسيين يقارنون بين مصير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسابقته جولدا مائير خلال حرب أكتوبر 1973، والذي يقضي على مستقبله السياسي بشكل كامل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
أكبر إخفاق في تاريخ دولة الاحتلالويعاني الداخل الإسرائيلي من حالة من الانقسام الواضح منذ وقعت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والتي وصفت بأنها «أكبر إخفاق» في تاريخ دولة الاحتلال، فبعد فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم الفصائل الفلسطينية، فشل أيضا في تحقيق أهدافه المزعومة من خلال حربه على قطاع غزة التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، ومع تزايد انتقادات الإعلام العبري من الفشل الذي يلاحق جيش الاحتلال باستمرار، تقدم عدد كبير من القادة العسكريين باستقالتهم، وهو ما يبرز تساؤلا رئيسيا عن اقتراب نهاية حكومة نتنياهو ومستقبله السياسي؟
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، واجهت جولدا مائير ضغوطا هائلة بعد استقالة رئيس الأركان دافيد إليعازر بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي أمام القوات المصرية، وهو ما أشعل احتجاجات واسعة أدت إلى استقالتها مع وزير الدفاع موشيه ديان.
وأضافت أن اليوم يتكرر المشهد مع نتنياهو؛ إذ أدت استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي واعترافه بفشل الجيش في 7 أكتوبر إلى تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإقالة الحكومة.
كما تفاقمت الأزمة باستقالة قادة عسكريين آخرين مثل اللواء يارون فينكلمان، الذي أعلن شعوره بالعجز عن الدفاع عن جنوب إسرائيل، واللواء أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، الذي وصف هذا الإخفاق بـ«اليوم الأسود».
انهيار الائتلاف الحكومي يهدد نتنياهوإلى جانب الاستقالات العسكرية، يعاني الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال من انهيار واضح، حيث استقال حزب «عوتسما يهوديت» بقيادة إيتمار بن جفير، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فيما هدد حزب «الصهيونية الدينية» بالانسحاب أيضا.
هذه الانشقاقات زادت من هشاشة الحكومة، وسط دعوات متزايدة من المعارضة بزعامة يائير لابيد لإقالة نتنياهو.
وشكّل هجوم 7 أكتوبر ونتائجه الكارثية، بما في ذلك مقتل وإصابة آلاف الجنود الإسرائيليين واحتجاز آخرين، ضربة قاسية لصورة الجيش الإسرائيلي الذي طالما تفاخر بقدرته على الردع.
كما أن فشل الحرب على غزة فتح الباب واسعا أمام انتقادات غير مسبوقة لحكومة نتنياهو، التي تواجه اليوم احتمال الانهيار التام.
البطولة: أولمبيك آسفي يعود بتعادل ثمين من مباراته مع المتصدر نهضة بركان