عبدالله أبو ضيف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة كاميرون: الاعتراف بدولة فلسطينية يساعد في إنهاء الصراع «الصحة العالمية»: القتال يشتد حول مستشفى ناصر في غزة

تسارعت، خلال الأيام الماضية، الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد اقتراب الحرب من إكمال شهرها الرابع وسقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتزايدت، أمس، آمال التوصل إلى اتفاق مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أن «هناك أملاً حقيقياً في المضي قدماً».


وعبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن الأمل بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف القتال في غزة مقابل الإفراج عن رهائن، بعد محادثات في باريس شارك فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وقال بلينكن للصحافيين في واشنطن: «أُنجز عمل مهم جداً وبناء.. وهناك بعض الأمل الحقيقي، بينما نمضي قدماً».
واحتضنت العاصمة الفرنسية باريس، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في غزة.
وفي إسرائيل، أعلن يائير لابيد زعيم المعارضة، أمس، دعمه لأي صفقة مرتقبة قد تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين. في رسالة طمأنة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تهديدات وزير الأمن القومي بن غفير بإنهاء الحكومة إذا وافقت على الصفقة.
وقال زعيم المعارضة في تغريدة على حسابه في «إكس»، إن حزبه سيدعم الحكومة حول أي صفقة من شأنها إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن وجود مقترح لهدنة جديدة في الحرب في غزة، يشمل ثلاث مراحل، منها إطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع، وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، على أن تشمل المرحلة الأولى الإفراج عن نساء وأطفال ومسنين وجرحى.
وكان تم التوصل إلى هدنة في نهاية نوفمبر الماضي، وأفرج خلالها عن أكثر من مئة من حوالى 250 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر، وعن معتقلين فلسطينيين من النساء والقصّر من السجون الإسرائيلية. كما علّق القتال لأسبوع وأدخلت مساعدات إلى غزة.
ووفق السلطات الإسرائيلية، لا يزال 132 رهينة محتجزين في قطاع غزة، يعتقد أن 28 منهم لقوا حتفهم.
وقال جمال نزال، القيادي في حركة «فتح» الفلسطينية، إن المفاوضات الجارية مؤخراً للوصول إلى وقف إطلاق النار تمثل نقطة إيجابية، يجب دعمها عبر العمل على تسريع وتيرتها والوصول إلى صيغة تقضي بإقامة دولة فلسطينية في نهاية المفاوضات.
من جهته، قال السياسي الفلسطيني، عبدالفتاح دولة، إن الوضع في قطاع غزة متأزم ويؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، داعياً إلى ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لمنع استهداف المدنيين ودخول مزيد من المساعدات الدولية والإنسانية عبر معبر رفح.
وأضاف عبدالفتاح دولة، أن المبادرات المختلفة المطروحة على الساحة الدولية تشير إلى اهتمام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية والتي تبقى أهم القضايا الدولية العالقة نظراً لحساسيتها وأهميتها. 
وأشار إلى أن طرح المبادرات إيجابي، لكن من دون العمل على سرعة تطبيقها على أرض الواقع، فإن المعاناة الإنسانية ستستمر وتتضاعف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عدم قدرة المنظمات الإنسانية على القيام بدورها نظراً للتصعيد العسكري على الأرض، خاصة في قطاع غزة والذي تحول إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب استمرار الأعمال العسكرية منذ نحو 5 أشهر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة إسرائيل فلسطين حرب غزة قطاع غزة فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تنشر مقطعا جديدا لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة

نشر الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو جديدا لرهينتين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة قالا فيه إنهما نجوا من غارة إسرائيلية.

وأصدر منتدى عائلات الرهائن بيانا أشار فيه إلى أن عائلة الرهينة ماكسيم هيركين أكدت أنه أحد الرهينتين اللذين ظهرا في الفيديو.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرهينة الثاني هو الجندي الإسرائيلي بار كوبرستاين. من جهتها، ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام عدم نشر الفيديو.

وخطف الرجلان خلال حضورهما مهرجان نوفا الموسيقي، على يد مسلّحين فلسطينيين في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

ويظهر الفيديو هيركين مع ضمادات على خده ويده الأيمنين.

وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من صحة الفيديو وتاريخه.

وكوبرستاين من سكان حولون في ضواحي مدينة تل أبيب. ولدى اختطافه كان يبلغ 21 عاما.

أما هيركين الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية فكان يبلغ 35 عاما لدى اختطافه. وهو هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا.

وجرى نشر الفيديو غداة شن القوات الإسرائيلية هجوما بريا حي الشجاعية بمدينة غزة "لتوسيع المنطقة الأمنية" داخل القطاع.

وقال الجناح العسكري لحماس الجمعة إن الهجوم يعرض حياة الرهائن للخطر.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصا على الأقل قتلوا السبت في هجمات إسرائيلية في أنحاء عدة من القطاع.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: مسائل كثيرة «يفترض حلها» للتوصل إلى هدنة مع كييف
  • السيسي: اتفقت مع ماكرون على رفض التهجير من غزة
  • روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • حماس تنشر مقطعا جديدا لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود دولة فلسطين
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
  • الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة