«الهجرة الدولية»: مقتل 100 مهاجر غير شرعي بـ«المتوسط»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
روما (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وصول 753 مهاجراً «غير قانوني» إلى السواحل الإسبانية احتدام المواجهة بين بايدن والجمهوريين حول الهجرة وأوكرانياأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من مئة شخص لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024.
جاء ذلك في تصريح المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب خلال المؤتمر الإيطالي الأفريقي الذي عقد في روما أمس الأول، بحضور 20 رئيس دولة وحكومة إلى جانب الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة وعدد من القادة الأفارقة.
وأوضحت إيمي أن المؤتمر يمثل فرصة حاسمة لمناقشة الآليات الموحدة والمستدامة لوقف المزيد من الخسائر غير الضرورية في الأرواح البشرية على الطرق الغادرة، ولحماية الأشخاص أثناء تنقلهم، داعيةً إلى إيجاد مسارات هجرة آمنة ومنتظمة لمعالجة الخسائر المأساوية. وأضافت أنها تعمل مع الوكالات الأممية الأخرى والشركاء في المجال الإنساني بشأن توصيات لتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المنكوبين ومعالجة مأساة أولئك الذين يجازفون بحياتهم على طرق خطرة.
وبينت أن عدد القتلى والمختفين ارتفع من 2.048 شخصاً إلى 3.041 بنهاية 2023 مقارنة بعام 2021، وذلك بحسب «مشروع المهاجرين المفقودين» التابع للمنظمة.
في غضون ذلك، داهمت قوات الحرس الوطني في تونس منزلاً يضم 9 مهاجرين محتجزين في حملة أمنية لتعقب مهربي البشر بجهة صفاقس، وفق ما أعلنت السلطات الأمنية أمس.
وقالت إدارة الحرس الوطني في بيان إن معلومات توفرت لديها باعتزام 6 أشخاص ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، نقل مهاجرين عبر البر ومن ثم التوسط لتهريبهم عبر البحر مقابل مبالغ مالية، مضيفة أن قوات الأمن ضبطت 9 مهاجرين محتجزين من قبل مجموعة أخرى.
ويخضع جميعهم إلى التحقيق بتهمة «تكوين فريق إجرامي بغاية الاتجار بالبشر». وتعد صفاقس منصة رئيسة لأنشطة الهجرة غير الشرعية نحو السواحل الإيطالية القريبة. وقبل يوم ضبطت قوات الأمن في حملاتها بالجهة، 18 من وسطاء ومهربي البشر كما صادرت مركباً حديدياً وثمانية محركات بحرية. وقالت مصادر بصفاقس، إن حملات أمنية مكثفة تتعقب مهربي البشر في الجهة والمناطق الريفية المحيطة بها، حيث ينتشر الآلاف من مهاجري جنوب الصحراء في الحقول وغابات الزيتون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولية الهجرة غير الشرعية مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول