نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تسارع الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة كاميرون: الاعتراف بدولة فلسطينية يساعد في إنهاء الصراع

أفادت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، أمس، بأنه لا يمكن لأي منظمة أن «تحل مكان» وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والتي اتهمت إسرائيل عدداً من موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.


وعلّقت العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للوكالة، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقاء الدول المانحة.
وقالت سيغريد كاس المنسقة التي عُينت مؤخراً: «لا يمكن أي منظمة إطلاقاً أن تحل مكان الإمكانية الهائلة ونسيج (الأونروا) ومعرفتها بسكان غزة».
وتخضع الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ فترة طويلة للرقابة من جانب إسرائيل. وتعهدت إسرائيل وقف عمل الوكالة في غزة بعد الحرب.
وكررت الخارجية الأميركية موقف سيغريد، قائلة: «لا يوجد طرف بمقدوره توفير المساعدات في غزة، بقدر ما تفعل (الأونروا) ونريد أن يستمر هذا العمل».
كما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، على الدور المهم الذي تضطلع به «الأونروا» في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والدور الأساسي في تقديم المأوى والمساعدات لسكان غزة.
من جهتها، علقت نيوزيلندا، أمس، تمويل الوكالة، وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون «إن هذا التعليق سيتواصل حتى تتضح المسألة».
وعقب الاتهامات التي أطلقتها إسرائيل الأسبوع الماضي، عمدت «الأونروا» التي تقدم مساعدات حيوية للمدنيين في قطاع غزة، إلى فصل عدد من موظفيها، واعدةً بإجراء تحقيق شامل.
وقبل نيوزيلندا، علقت 11 دولة، تمويل الوكالة، رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمواصلة المساعدات.
ويلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك «المانحين الرئيسيين» لوكالة الأونروا، حسبما أعلن المتحدث باسمه. وقال ستيفان دوجاريك لصحافيين: «على المستوى الشخصي، رُوِّع الأمين العام من الاتّهامات ضدّ موظّفي (الأونروا)».
لكنّ المتحدّث شدّد على أنّ رسالة الأمين العام إلى المانحين، خصوصاً إلى أولئك الذين علّقوا مساهماتهم، تتمثّل في أن يتمّ على الأقلّ «ضمان استمرار عمليّات الوكالة، بينما لدينا عشرات الآلاف من الموظّفين المتفانين العاملين في المنطقة».
وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين «الأونروا» على التحقيق في تلك الاتّهامات، لكنّه نأى بنفسه عن الدعوات إلى وضع حدّ لعملها.
من جهته، قال المتحدّث باسم الاتّحاد الأوروبّي إريك مامر، إنّ الاتّحاد طلب من (الأونروا) «الموافقة على تدقيق سيُجريه خبراء مستقلّون تختارهم المفوّضية الأوروبّية».
وقال دوجاريك «إنّ أيّ موظّف متورّط في عمل إرهابي سيُحاسب، بما في ذلك عبر ملاحقات جنائيّة»، لكن «في هذه المرحلة، فإنّ التوقّعات بالنسبة إلى (الأونروا) وملايين الأشخاص الذين تساعدهم، ليس في غزة وحسب، لكن أيضاً في القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة والأردن ولبنان وسوريا، قاتمة جداً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة للأمم المتحدة الأمین العام فی غزة

إقرأ أيضاً:

سوريا: تحديد مكان رأس خلية لفلول النظام مسؤولة عن اغتيال عناصر أمنية

أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية، الثلاثاء، أنها تمكنت بعد رصد ومتابعة من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد الذي أطلق النار على أفراد من الأمن العام مطلع آذار/ مارس الماضي.

اقرأ ايضاًالشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة

وقال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو "حسن ابراهيم" وأفراد من عصابته".

وأضاف كنيفاتي، أن خلية المجرم "حسن إبراهيم" مسؤولة عن "اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام بتاريخ 2025/3/3، كما أنه متورط بشكل مباشر بقيادة مجموعات من فلول النظام البائد واستهداف قوات الجيش والأمن".
وأكد المقدم كنيفاتي: "لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن".

وفي شهر آذار/ مارس الماضي، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية إنه تم "القبض على أربعة من مجموعة مسلحة من فلول النظام السابق حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية على الساحل الغربي للبلاد."

ومطلع آذار/ مارس الماضي، نقلت مصادر أمنية بأنه تم العثور على جثامين أفراد من قوات الأمن العام السوري، في مدينة طرطوس بعد أن غدرت بهم فلول النظام البائد وقاموا بتصفيتهم ميدانيا.

اقرأ ايضاًللمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" في حينه عن مصدر بوزارة الدفاع قوله بعد "اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند سوريا: تحديد مكان "رأس خلية" لفلول النظام مسؤولة عن اغتيال عناصر أمنية للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟ البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول "الملف النووي" الإيراني توم هاردي يواجه مجموعة من المجرمين في فيلم الإثارة الجديد HAVOC قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن "بار".. لن تتم إقالته Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًالأونروا ... 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في غزة منذ بداية الحرب

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • سفير الاتحاد الأوروبي: أجريتُ حواراً شاملاً مع تيته حول المشهد في ليبيا
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • سوريا: تحديد مكان رأس خلية لفلول النظام مسؤولة عن اغتيال عناصر أمنية
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • جوتيريش: إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي
  • إحاطة مرتقبة لتيتيه أمام مجلس الأمن حول تطورات الاوضاع في ليبيا