مجلس الأمن: الوضع الإنساني في غزة خطير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس، قلقه بشأن «الوضع الإنساني الخطير والمتدهور على نحو سريع» في قطاع غزة، وحث جميع الأطراف على العمل مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بشأن غزة سيجريد كاج.
وجاء بيان المجلس المؤلف من 15 عضواً بعد أن رفعت كاج تقريراً إلى المجلس خلف أبواب مغلقة للمرة الأولى منذ تعيينها قبل نحو شهر. وأعرب مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» عن أسفه «لعدم القدرة على إيصال الغذاء والماء والمساعدات الطبية إلى القطاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً».
وأوضح «أوتشا» أنه لاحظ منذ النصف الأول من يناير الجاري «تراجعاً في الوصول إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة»، لتوزيع المساعدات الإنسانية، ويعود ذلك جزئياً إلى «التأخير الكبير للقوافل عند نقاط العبور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تعلن تسلمها أول مجرم خطير بين المرحلين من الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الفنزويلية، الأحد، بوصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم ادارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو "للمرة الأولى في هذه الرحلات (...) يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية" وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة (...) إل كاغون" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرا فنزويليا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.
وتقول الحكومة الفنزويلية إن أكثر من 1،2 مليون قد عادوا.