الأسبوع:
2025-04-28@21:30:23 GMT

أحمد عيد يقترب من العودة إلى الزمالك «خاص»

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

أحمد عيد يقترب من العودة إلى الزمالك «خاص»

كشف مصدر داخل نادي الزمالك، مفاجأة كبيرة بشأن عودة أحد اللاعبين المميزين إلى الفارس الأبيض، خلال الساعات القليلة المقبلة.

ويرغب الزمالك في التعاقد مع عدة صفقات مميزة، بعد أيام من نهاية أزمة القيد، وبالتالي أصبح بإمكان الفريق ضم لاعبين بشكل طبيعي.

أحمد عيد يقترب من العودة إلى الزمالك

وعلمت بوابة "الأسبوع"، ان أحمد عيد لاعب المصري البورسعيدي يقترب من الانضمام والعودة إلى نادي الزمالك بشكل نهائي.

وتابع المصدر: "كلمة السر في عودة اللاعب إلى الزمالك هذا الشتاء، كانت رغبة عيد في العودة مرة أخرى إلى الفارس الأبيض".

وواصل: "أحمد عيد يرغب بشدة في العودة للزمالك، حتى أنه عرض على إدارة المصري إعادة المستحقات التي حصل عليها".

وأضاف المصدر: "تم التواصل مع اللاعب أحمد عيد، بعد معسكر المنتخب الأولمبي الأخير، وكان هناك ترحيب من جميع الأطراف، وفقط رتوش بسيطة قبل الإعلان عن انتقال اللاعب إلى الزمالك".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصري اخبار الزمالك صفقات الزمالك أحمد عيد أخبار المصري إلى الزمالک أحمد عید

إقرأ أيضاً:

عودة النازحين السودانيين-مناورة سياسية فوق أنقاض وطن ممزق

شعارات براقة تُخفي حسابات القوة
في خضم الحرب الأهلية السودانية المستعرة، تتصاعد دعوات بعض الأطراف السياسية والحكومات المحلية لعودة النازحين إلى مدنهم المدمرة. إلا أن هذه الدعوات، عند تمحيصها، لا تمثل سوى محاولة لاستخدام الأزمة الإنسانية كورقة ضغط سياسي
وفق منطق "الريال بوليتيك"، حيث تكون الأرواح مجرد تفصيل في معادلة المصالح. ففي ظل تآكل الدولة، تتحول معاناة المدنيين إلى أداة تفاوضية بين الفصائل المسلحة واللاعبين الإقليميين.

الانهيار الهيكلي للدولة: مدن تحت أنقاض الحرب
مدنٌ مثل الخرطوم ونيالا والفاشر تحولت إلى أطلال بلا حياة. هذا الدمار الشامل لم يكن عشوائيًا، بل كان ثمرة استراتيجية ممنهجة تهدف إلى سحق مقومات الحياة المدنية:

تدمير البنية التحتية: المرافق الحيوية كالمياه والكهرباء تُستهدف عمدًا، لتجويع السكان وإجبارهم على النزوح أو الخضوع.

تسييس المؤسسات الخدمية: المدارس والمستشفيات تحولت إلى مقار عسكرية، في رسالة مفادها أن السلطة باتت بأيدي السلاح لا القانون.

انهيار الأمن: لم يعد الأمن غائبًا فقط، بل أصبح أداة تحكم. تنتشر الميليشيات بحرية، وتدار حياة المدنيين عبر الرعب المسلح، بينما تستغل بعض الأطراف مظاهر "استعادة الأمن" لتكريس سيطرتها.

تقارير الأمم المتحدة الأخيرة، التي حذرت بشكل واضح من أن الخرطوم لم تعد آمنة للعودة، تكشف زيف الخطاب الرسمي وتدين عمليًا غياب مؤسسات الدولة.

لعبة العودة: من المستفيد؟
خلف دعوات "العودة الآمنة" تتوارى حسابات سياسية بحتة:

تحسين الصورة أمام المجتمع الدولي: إظهار انخفاض أعداد النازحين يوحي بتحسن الأوضاع، مما يسهل استقطاب المساعدات الخارجية، التي غالبًا ما تُوظف لإدامة الصراع لا إنهائه.

ترسيم السيطرة الديموغرافية: إعادة توطين النازحين بشكل انتقائي يسمح للفصائل بفرض واقع ديموغرافي يخدم مصالحها، خصوصًا في مناطق الموارد كالذهب والأراضي الزراعية.
التخفيف عن دول الجوار: الضغوط المتزايدة على مصر وتشاد وجنوب السودان تجعلها تتغاضى عن أدوار بعض الفصائل المسلحة، وتقبل بها كأمر واقع في سبيل تقليل عبء اللاجئين.

اللاجئون- رهائن صراع إقليمي
دول الجوار تتعامل مع أزمة اللاجئين بمنطق المصالح:
مصر: تتبنى سياسات تضييق على اللاجئين لدفعهم للعودة رغم المخاطر، حفاظًا على استقرارها الداخلي وعلاقاتها مع القوى النافذة في السودان.
تشاد: توظف وجود اللاجئين كورقة تفاوضية لطلب الدعم الأوروبي، مقابل "ضبط الحدود" ومنع تدفقات الهجرة نحو أوروبا.

هذه السياسات توضح أن حق العودة ليس قضية إنسانية فحسب، بل ملف يُدار عبر حسابات معقدة ترتبط بالأمن الإقليمي والمكاسب الاقتصادية.
العودة الآمنة- شرط مستحيل في واقع الفوضى
وفق معايير السياسة الواقعية، تبدو شروط العودة، كما تطرحها المنظمات الدولية (وقف القتال، نزع السلاح، وجود قوات أممية محايدة)، أقرب إلى الأمنيات منها إلى الإمكانات:
نزع السلاح مستحيل- الفصائل تعتبر السلاح مصدرًا أساسيًا لقوتها السياسية والاقتصادية، ولا توجد قوة قادرة حاليًا على إرغامها على التخلي عنه.
إعادة الإعمار غائبة- في ظل انعدام سلطة مركزية معترف بها دوليًا، لا تجد الدول المانحة مبررًا لضخ أموال قد تقع في أيدي أمراء الحرب.
غياب الضمانات الدولية- المجتمع الدولي عاجز عن فرض حلول مستدامة في ظل انقسام مواقفه وتعدد أجنداته تجاه السودان.
الدم كعملة لشراء السلام
في ضوء هذه المعطيات، يصبح الحديث عن عودة النازحين اليوم أقرب إلى الخديعة السياسية. أطراف النزاع، ومعها بعض القوى الإقليمية والدولية، تدير الأزمة بهدف الحد من الخسائر وليس إنهاء المأساة.
السودانيون الذين نزحوا تحت وابل الرصاص والقذائف ليسوا فقط ضحايا الحرب، بل أسرى في لعبة مصالح تتجاوز حدودهم الوطنية.

الدرس الأشد قسوة أن السلام في السودان لن يتحقق عبر عودة متسرعة إلى مدن مدمرة، بل عبر إعادة بناء دولة عادلة حقيقية — وهو حلم ما يزال بعيد المنال، طالما ظل الدم أرخص من كلفة السلاح.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي حسم الأمر.. هل وقع محمد شريف عقود انتقاله إلى الزمالك؟
  • تشافي هيرنانديز يقترب من العودة للتدريب عبر بوابة روما
  • بعد تجاهل جلسة التحقيق الثانية.. تصعيد جديد بين الزمالك وزيزو
  • ماذا حدث.. تطورات جديدة في أزمة زيزو مع الزمالك
  • عودة النازحين السودانيين-مناورة سياسية فوق أنقاض وطن ممزق
  • الزمالك يتقدم بشكوى جديدة ضد أحمد مصطفى زيزو
  • أحمد فتوح: زيزو اختار مصلحته وطبيعي جماهير الزمالك تشوفه بايع وخاين
  • مش هيفوز بالدوري | تصريح صادم من نجم الزمالك عن الأهلي
  • فتوح: مقدرش أقول زيزو «خائن».. وأنهيت علاقتي بهذا اللاعب في الزمالك
  • يورجن كلوب يقترب من العودة إلى الدوري الإنجليزي عبر نادي شهير