مشروع القرن بهرم منكاورع.. أمين الأعلى للآثار في مصر يكشف الخطة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار في مصر أن "مشروع إعادة تركيب الكساء الخارجي للهرم المصري "منكاورع"، الأصغر بين أهرامات الجيزة الثلاثة، سيكون بناء على دراسة علمية.
وقال وزيري في تصريحات لموقع "الحرة"، إن الدراسة ستعرض بعد الانتهاء منها على لجنة علمية من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والتشيك ومصر واليابان"، مشيرا إلى أنه "بناء على نتائج الدراسة سيكون القرار إما باستئناف العمل بإعادة تركيب البلوكات الجرانيتية التي تمثل الكساء الخارجي للهرم الثالث أم ستتوقف عند الحد الذي توصلت له تلك الدراسة".
وأوضح وزيري أن "الدراسة التي يتم العمل عليها بشأن "منكاورع" ستستمر مدة لا تقل عن سنة والهدف الرئيسي منها الحفاظ على الهرم كما كان عند المصري القديم.
وأشار إلى أن الفريق العلمي القائم على تلك الدراسة مستمر في عمله وأنه كان معهم اليوم في منطقة الأهرامات، وأن تلك الدراسة ستحدد إلى حد بعيد ارتفاع الهرم الثالث على وجه الدقة بالإضافة إلى تحديد مكان مراكب الملك منكاورع وهي من الأمور التي لم يسبق تحديدها بدقة من قبل نتيجة حالة الجزء السفلي من الهرم وسقوط بلوكات على هذا الجزء".
وكان وزيري أعلن قبل أيام من أمام الأهرامات ما وصفه بـ"مشروع القرن" وهو إعادة تركيب بلوكات جرانيتية كانت تمثل كساء خارجيا للهرم الثالث أحد أشهر الآثار في العالم، عن طريق بعثة يابانية مصرية.
وأثار إعلان وزيري موجة من الجدل لدى علماء الآثار والأكاديميين المصريين الذين وصفوا المشروع بأنه بمثابة "تبليط" للهرم الشهير لا داعي له.
وقالت الدكتورة مونيكا حنا عالمة المصريات، عميدة كلية الآثار والتراث الحضاري في مصر إن هذا المشروع يجب وقفه وإلغاؤه.
وأشارت في حديث مع موقع "الحرة" إن "منطقة الأهرامات في حاجة إلى تطوير لجذب مزيد من السائحين من بلاد العالم إلى مصر وليس إعاد تركيب بلوكات للأهرامات، خاصة أنه لا يوجد وثائق تاريخية تقطع بسقوط قطع من الهرم وأن الوثائق التاريخية تشير إلى نقل قطع فقط لأماكن أخرى وليس سقوطها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بدء تركيب أنظمة التسخين الإضافي للبلازما في مفاعل إيتر النووي
بدأ مهندسو شركة "جيكوم" للإنتاج العلمي (نيجني نوفغورود Nizhny Novgorod) بتركيب معدات روسية رئيسية لمفاعل إيتر التجريبي النووي الحراري الدولي.
وتتمثل هذه المعدات في مجمعات الجيروترون (أنظمة التسخين الإضافي للبلازما في المفاعل)، والتي تم توصيلها مسبقاً إلى موقع البناء في فرنسا.
يتم تنفيذ الأعمال وفقاً لاتفاقية توريد المعدات، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الحالية من العمل حتى 30 نوفمبر.
تم تنظيم زيارة المتخصصين من قبل مركز مشروع إيتر التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية.
وأكد أناتولي كراسيلنيكوف، مدير المركز، قائلاً: "بعد التسليم الناجح لهذه المعدات البالغة التعقيد والأهمية للمشروع، تتمثل المهمة الرئيسية التالية في تركيبها بشكل موثوق للتشغيل اللاحق.
نحن قادة معترف بهم عالمياً في إنتاج أجهزة الجيروترون، ولهذا السبب تم تكليف متخصصينا المتمكنين تماماً من هذه التكنولوجيا بتركيب المعدات.
يقوم مركز مشروع إيتر التابع لروساتوم باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان تنفيذ المتخصصين الروس للحجم الكامل من العمل في موقع بناء مفاعل إيتر."
"الجيروترونات" هي أنظمة عالية التقنية مصممة للتسخين الإضافي للبلازما وتوليد التيار الكهربائي، وهي ضرورية للتشغيل الناجح للمنشأة المستقبلية.
الجدير بالذكر أن روسيا رائدة ومعترف بها عالمياً كقائدة في إنتاج الجيروترونات. حيث يقوم معهد الفيزياء التطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بتطوير وإدارة البحث العلمي لإنشاء هذه الأجهزة الفريدة، بينما يتم التصنيع الفعلي في شركة "جيكوم".
"إيتر" هو مشروع أول مفاعل تجريبي نووي حراري دولي من الجيل الجديد في العالم، يجري بناؤه بجهود المجتمع الدولي في فرنسا. هدف المشروع هو إظهار الجدوى العلمية والتكنولوجية لاستخدام الطاقة النووية الحرارية على نطاق صناعي، وكذلك تطوير العمليات التكنولوجية اللازمة لذلك.
يعمل المركز المشروع إيتر، وهو مؤسسة خاصة تابعة لشركة روساتوم الحكومية للطاقة النووية، كوكالة وطنية روسية لإيتر مسؤولة عن ضمان مساهمة روسيا العينية في المشروع.
كما تواصل روسيا الوفاء الكامل بالتزاماتها في إطار مشروع إيتر الدولي. وتتمثل المساهمة الرئيسية للاتحاد الروسي في تطوير وتصنيع وتوريد 25 نظاماً للمنشأة المستقبلية.
كجزء من التنفيذ المشترك لمشروع إيتر، تقوم عدة شركات رئيسية تابعة لروساتوم بتصنيع المكونات الحيوية للمنشأة المستقبلية، بما في ذلك: جميع تجميعات المحول المركزية، و40% من ألواح الجدار الأول، ومعدات التبديل، وموصلات وحدات البطانة وغيرها.
يتم شحن المعدات الروسية الفريدة في إطار التنفيذ المشترك لمشروع إيتر في الوقت المحدد وفقاً لجدول بناء المفاعل.
تطور روسيا بنشاط التعاون العلمي مع جميع البلدان المهتمة. يستمر تنفيذ المشاريع الدولية الكبرى.
تشارك روساتوم وأقسامها بنشاط في هذا العمل.