وزارة الصحة تطلق منصة للبحوث وخطط التطوير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إطلاق مشروعين صحيين جديدين، «منصة البحوث الصحية» لتوفير البيانات من المصادر الموثوقة لترسخ جوانب المعرفة والبحث والابتكار، و«استراتيجية تقليل الانبعاثات الكربونية في المرافق الصحية» بهدف التعاون مع خبراء البيئة، وتبني أفضل الممارسات الدولية بشأن الاستدامة في القطاع الصحي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة على منصتها خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، بحضور الدكتور خليل إبراهيم قائد، مدير المركز الوطني للبحوث الصحية بالوزارة، والدكتور أحمد الألوسي، خبير البحث والتطوير في المركز.
وأوضحت الوزارة أن «منصة البحوث الصحية» تهدف إلى توفير البيانات من المصادر الموثوقة عن مواضيع ومجالات البحوث الصحية المنشورة، والمحدثة بصورة تلقائية وتفاعلية وبجودة عالية، بهدف تمكين الباحثين والمؤسسات وأصحاب القرار من تطوير الدراسات أو خطط البحث والتطوير.
وكشفت الوزارة عن أن مجموع البحوث الصحية والطبية التي تحتويها المنصة 43,829 بحثاً، وتضم 4,079 باحثاً، وبلغ عدد المؤسسات الأكاديمية والصحية والشركات الخاصة المدرجة في المنصة 42 مؤسسة معنية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إطلاق منصة البحوث الصحية هي مبادرة نوعية وفريدة تتميز بها الوزارة عن باقي الوزارات في الدول العربية، حيث تمثل أول قاعدة بيانات عن الباحثين والمؤسسات البحثية والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة في المجالات الصحية على مستوى الدولة.
وأوضح الدكتور خليل إبراهيم قائد أن منصة البحوث الصحية تسهل الوصول إلى أفضل المعلومات الموثوقة حول التقدم الذي تحرزه الدولة في تطوير الأبحاث الصحية.
وأطلقت الوزارة أيضاً أمس، نتائج مشروع «تحليل البصمة الكربونية في مستشفيات الإمارات».
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة: «يأتي مشروع تحليل البصمة الكربونية في مستشفيات الإمارات ضمن جهود الوزارة التي تشكل جزءاً حيوياً من رؤية الدولة لتحقيق الحياد المناخي 2050».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع
إقرأ أيضاً:
تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «إس آي أناليتكس»، التابعة لشركة «ساتريك انيشيتيف»، للتعاون في تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، في إطار استخدام قدرات البيانات الفضائية المتقدمة لخدمة التطبيقات العلمية والحكومية والتجارية في مختلف القطاعات.
وقّع مذكرة التفاهم كلّ من المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وتايغيون جيون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إس آي أناليتكس»، وذلك على هامش فعاليات الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يختتم فعالياته اليوم، ويقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد.
وبموجب هذه الشراكة، سيعمل المركز و«إس آي أناليتكس» على تطوير الخصائص الأساسية للمنصة، بما يشمل الحصول على البيانات وتحليلها، وتسجيل نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة تدريبها، إلى جانب إمكانات تصنيف البيانات وتعليمها.
وقال المري،: «يعكس تعاوننا مع شركة (إس آي أناليتكس) التزامنا الراسخ بتعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال تحليل البيانات الفضائية، وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الفضائي، ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة، ضمن منصة مركز محمد بن راشد للفضاء لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، نعمل على تطوير حلول ذكية ومتكاملة تخدم أولوياتنا الوطنية، وتلبي في الوقت ذاته الاحتياجات العلمية والمجتمعية العالمية».
من جانبه، قال تيغيون جيون، إن «الشراكة الاستراتيجية مع مركز محمد بن راشد للفضاء تمثل خطوة محورية نحو تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، فهذا التعاون يجمع بين خبرات متكاملة تهدف إلى ابتكار حل تقني يُحدث تحولاً جذرياً في كيفية تحليل البيانات الفضائية واستخدامها في مختلف القطاعات، ولن تقتصر المنصة المشتركة على تلبية احتياجات السوق الحالية، بل ستواكب التحديات المستقبلية من خلال الابتكار المستمر».
وأعلنت رفاء الجهنضي، مسؤولة التسويق والمبيعات في شركة «عدسة عُمان»، وهي شركة شبه حكومية، تابعة لجهاز الاستثمار العماني، أنه يجري التخطيط بالسنوات الخمس المقبلة، لإطلاق كوكبة من الأقمار الاصطناعية، تصل إلى حوالي 20 قمراً، مختلفة الدقة، بالتعاون مع جهات محلية وأكثر من جهة دولية، بهدف الحصول على بيانات محدثة بشكل أسرع، ما يعزز قدرات المراقبة والاستشعار عن بُعد في السلطنة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البنية الأساسية الفضائية وتطوير التطبيقات المرتبطة بها، بما في ذلك رسم الخرائط، والرصد البيئي، وإدارة الموارد، والزراعة، وإدارة الكوارث.
وأوضحت في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات «الأسبوع الجيومكاني»، أن استخدامات الأقطار الاصطناعية التي تعتزم الشركة إطلاقها، ستعمل في عدد من المجالات بينها أقمار مخصصة للزراعة وإدارة الموارد المائية وحماية البيئة والتخطيط العمراني، إضافة إلى أقمار تختص بمجال النفط والغاز وستستخدم الأقمار لرصد المواقع وإدارة العمليات بطرق تساهم في زيادة الكفاءة.