“تعليم الكبار”: 12% نسبة الأمية بمحافظة المنوفية ونأمل خلوها في 2030
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الثلاثاء اللواء مهندس رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، لبحث سبل التعاون للقضاء علي الامية بالمحافظة؛ لتصبح المنوفية خالية من الأمية.
أكد المحافظ تقديم كافة أوجه التعاون والدعم لفرع تعليم الكبار بالمحافظة، وتبني فكرة العمل لإعلان مركز من مراكز المحافظة خالي من الأمية تمهيدا لتصبح المنوفية خالية من الأمية، وتم خلال اللقاء تبادل الافكار بشأنها تعظيم دور الهيئة فى مجال القضاء علي الأمية بالمحافظة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالقضاء على الأمية، ونشر الوعى بين كافة أطياف المجتمع تحقيقا لخطط التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأضاف : المنوفية تتمتع بالصدارة بين محافظات الجمهورية في أعلى نسب التعليم كونها بلد العلم والعلماء فضلا عن طموح أبنائها وإصرارهم على تحدى الصعاب، وتحقيق أحلامهم في الحصول على فرصة التعليم مثل الحاجة زبيدة والحاجة عائشة، الحاصلات على شهادة محو الأمية رغم تقدم أعمارهم فوق ٨٠ عاما.
من جهته أكد “هيكل”، أن هناك تعاون مثمر بين المحافظة وفرع الهيئة بها مثمنا دور محافظ المنوفية ودعمه الكامل لفرع الهيئة بالمحافظة.
وقال هيكل، إن نسبة الأمية بالمحافظة ١٢%ونأمل أن نصل بها إلى الصفر الافتراضي بحلول عام ٢٠٣٠ من خلال تفعيل الشراكات والتشبيك مع الجهات المعنية بقضية الامية بالمحافظة والعمل بمنظور تنموى وتمكين المرأة لزيادة مستواهن الاقتصادى والاجتماعي وفتح مجالات عمل للمتحررين من الامية بالقلاع الصناعية المنتشرة بربوع المحافظة.
وأكد أنه لابد من الارتقاء بمستوى العمال الاميين بالمناطق الصناعية التابع للمحافظة من خلال محو أميتهم ضمن مبادرة " مؤسسة بلا أمية " بما يعود بالنفع على تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي لهم، وزيادة معدلات الإنتاج وتحقيق نقلة نوعية بمجالات العمل المختلفة؛ للارتقاء بمستوى الإنسان المصري طبقا لرؤية القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة لتحسين جودة حياة المواطن ليحى حياة كريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار الرئيس عبدالفتاح السيسي تعليم الكبار
إقرأ أيضاً:
الحملات الترويجية للأماكن السياحية بمصر.. خطة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030
30 مليون سائح بحلول 2030، رقم متوقع أن يصل له عدد السائحين القادمين إلى مصر، ضمن خطة وضعتها الحكومة، لجذب المزيد من السياح والتسويق للمعالم السياحية، وذلك بعد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة السياحة والآثار.
ومؤخرا، ألقى وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بيانا، أمام مجلس النواب بشأن استراتيجيات الوزارة، لتعزيز قطاع السياحة، وذلك من خلال التوسع في الحملات التسويقية الدولية، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز السياحة الإلكترونية.
وفي هذا الإطار تحدث خبراء السياحة لـ «الأسبوع» عن الحملات التسويقية، التي تعتمد عليها الدولة، لـ الترويج عن الأماكن السياحية في مصر.
وأوضح محمد كارم، خبير سياحي أن الحملات الترويجية، التي تقوم بها مصر وعلى رأسها الوزارة وهيئة تنشيط السياحة، تساعد بشكل كبير على جذب الأجانب لمصر للسياحة الثقافية والشاطئية وسياحة المهرجانات.
وأضاف محمد كارم أن الفترة الماضية، شهدت فتح أسواق ومعارض جديدة، وساعد ذلك على جذب جنسيات مختلفة من شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والبرازيل، وساهم في تنشيط السياحة، بالإضافة إلى المعارض، التي تم افتتاح في استراليا، وهناك أيضا معرض جديد في السعودية، وأدى ذلك إلى جذب عدد كبير من السياح.
وتابع الخبير السياحي: الآن ندرس الثقافة الخاصة بكل جنسية، ونعمل جذب للسياحة في مصر، وهناك تدفق سياحي في الموسم الشتوي، وكانت خطة الحكومة أننا نصل بعدد 30 مليون سائح في عام 2030، ولكن من المتوقع أننا نصل إلى هذا الرقم في وقت أقرب، نتيجة المعدلات التي تسير عليها مصر، والاهتمام الكبير التي تقوم به الدولة في القطاع السياحي من فتح مشاريع وتطوير البنية التحتية، والفترة القادمة يتم فتح أكبر صرح وهو المتحف المصري الكبير، الذي يساعد في تنوع مقومات السياحة.
وأشار محمد كارم إلى أن زيادة الاستثمار السياحي، يساعد على وجود العملة الصعبة، وتشغيل 73 صناعة مرتبطة بالاستثمار السياحي سواء من تشيد وبناء أو صناعات صغيرة أو توظيف عمالة.
وأكد خبير السياحة أنه يجب الاهتمام ببعض المناطق لجذب السياحة، التي من بينها سيوة، الوادي الجديد، والواحات البحرية، ويكون لهم ترويج كبير جداً خلال الفترة القادمة.
وتحدث عن أشكال الحملات التسويقية للسياحة، قائلاً إنها تكون عبارة عن دراسة السوق المُصدر للسياحة، وبيتم استهداف السوق حسب كل دولة، سواء السوق الياباني الأوروبي والألماني، وهناك تنوع بين السياحة الثقافية والشاطئية، ويوجد نوع جديد وهو السياحة العلاجية، تم إضافتها على الأجندة الدولية.
وأضاف أن الحملات الإعلانية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، التي تحدثن عنها الوزارة، مواكبة للعصر، ونستطيع من خلالها زيارة الأماكن السياحية في مصر من خلال الأجهزة الحديثة من الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، ويمكن من خلال التقاط الصور مع المعالم السياحية أو معلومات من خلال المواقع، ولكن من الأفضل زيارة السائح للأماكن على الطبيعة، لأنه لو حصل على المعلومة أو رأي الأماكن السياحية عن طريق الذكاء الاصطناعي لا يأتي للزيارة.
وطالب الخبير من وزارة السياحة والآثار بعدم إغلاق المعالم الأثرية في وقت مبكر حتى يتمكن السائح من زيارتها، ويجب أن تمتد وقت أطول في فصل الصيف، موضحاً أن مطلوب لتنشيط حركة السياحة، فتح أسواق جديدة سواء في أفريقيا أو بعض الدولة المصدر مثل فنلندا، ويجب الاهتمام بمعاملة السائح الأجنبي وإعطائه المعلومات الكافية عن الأماكن الأخرى، لكي يكون لدية حافز ويقوم بالزيارة مرة أخرى.
ومن جانبه، كشف وليد البطوطي، الخبير السياحي أن الحملات التسويقية للسياحة، التي تقوم بها الدول بكافة أشكالها لها أهمية كبيرة في جذب السياح، ولكن تصوير السائح بنفسه للأماكن السياحية من أفضل طرق الترويج للسياحة، لذلك نطالب أن تكون هناك خدمة إنترنت مجاني في الأماكن السياحية والأثرية، حتى يتمكن الأجانب من إذاعة ونشر والترويج لهذه الأماكن، حيث عندما يستمتع السائح ويقوم بالتصوير هذه من أقوى الحملات للترويج للسياحة في مصر.
وأضاف البطوطي أن هناك حملات ترويجية أخرى للسياحة من بينها المعارض الخارجية، التي تم افتتاحها في كثير من دول العالم، بالإضافة إلى افتتاح أماكن جديدة مثل المتحف المصري الكبير، الذي ساهم في جذب الكثير من السائحين، قائلاً إن من المتوقع أننا نختتم هذا العام بأرقام جيدة بالرغم من الظروف السياسية المحيطة.
ولفت الخبير السياحي إلى أن هناك أشكال مختلفة من الحملات الترويجية للسياحة في الخارج، وتكون في وسائل المواصلات، إعلانات تلفزيونية، على وسائل التواصل الاجتماعي أو ملاعب الكرة، وذلك لكافة أنواع السياحة في مصر.
وأكد أن بالنسبة للحملات الإعلانية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مردودها سيكون الفترة القادمة، ويتم استخدام التكنولوجيا الحديثة التي توجد في العالم، ومردودها إيجابي بالنسبة لمصر.
وأشار الخبير السياحي إلى أن مطلوب لتنشيط حركة السياحة زيادة الخدمات والتحسين من جودتها.
وفي ذات السياق أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار في بيانه أمام مجلس النواب أن الدولة تستهدف تحقيق 30 مليون سائح، وهي خطوة على الطريق الصحيح لحصول مصر على نصيبها العادل من حركة السياحة، وفى عام 2023 وصل أعداد السائحين 14.9 مليون سائح، بإيرادات بلغت 14 مليار دولار أمريكي، وهناك تحقيق نمو في القطاع حتى ولو بنسب بسيطة ولكنه قائم في ظل الأوضاع الجيوسياسية.
وكشف الوزير، عن الجهود المبذولة لتشجيع وزيادة حجم الاستثمار السياحي وتذليل كافة العقبات الممكنة لدفع العمل في القطاع السياحي، وتقديم الدعم اللازم له من مبادرات وحوافز، مؤكداً أن الحفاظ علي الآثار هدف قومي، ولن يكون هناك مرونة حيال شرط الالتزام بالمحافظة علي الأثر عند الطرح للتشغيل الاقتصادي، قائلا: "هناك قواعد للحفاظ علي الآثار والبيئة المحيطة، وليس هناك مرونة في عدم تنفيذ هذا الالتزام".
وقال إن مصر ستحقق نهاية العام الجاري زيادة في الأعداد السياحة الوافدة اليها بنسبة 5% مقارنة بـ العام الماضي 2023، نتيجة الحراك السياحي الذى حدث.
وشدد على أن استراتيجية الوزارة ورؤيتها تعمل على أن مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعا في العالم، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي والأثري.
وتابع الوزير: نسعى نحو استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، وفي إطار ذلك تم إعداد مسودة للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، بالإضافة إلى إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أوضح أن سيعقد خلال الأيام المقبلة اجتماع لـ عرض الرؤية الخاصة بتطوير ملف السياحة العلاجية، موضحا أن هناك إعلانا قريبا لطرح مجموعة من المشروعات في سيوة خاص بموضوع السياحة العلاجية.
وأضاف مدبولي خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي أن سيوة تشتهر بالرمال والمياه والبحيرات، إذ أنه جزء آخر نشهده الآن، وهو أن هناك طلبا كبيرا على توفير أراض لمشروعات قائمة في الأساس على موضوع السياحة العلاجية في سيوة.
وتابع: بدأنا نعمل على هذا الموضوع مع محافظ مطروح، وبالفعل هناك تصور كبير لهذا الموضوع سيتم الإعلان عنه قريبا، تزامنا مع إطلاق استراتيجية السياحة العلاجية.
اقرأ أيضاًوزير السياحة: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي وحضاري يقدم تجربة استثنائية لزائريه
وزير السياحة والآثار وعمدة طوكيو يفتتحان معرض رمسيس وذهب الفراعنة
«التنمية المحلية» تتفقد معبد مونتو لوضعه على خريطة السياحة بالأقصر