أول سفير إماراتي في سوريا منذ 2011 يسلم أوراق اعتماده لدمشق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تسلم النظام السوري، الثلاثاء، أوراق اعتماد أول سفير لدولة الإمارات منذ عام 2011، في خطوة جديدة على طريق استعادة العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة "سانا" إن وزير خارجية النظام فيصل المقداد تسلم، خلال لقاء في مقر الوزارة، نسخة من أوراق اعتماد السفير حسن أحمد الشحي "سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة الإمارات".
وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وضرورة استمرار تعزيزها في جميع المجالات".
وفي عام 2022، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد الإمارات، في أول رحلة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الصراع في سوريا، ثم زارها مجددا في 2023، بعد زلزال مدمر ضرب شمالي سوريا.
وبعد أشهر من كارثة الزلزال، ألغت جامعة الدول العربية قرار تعليق عضوية سوريا بعد استمراره لأكثر من عقد.
الشهر الماضي، عينت دمشق، سفيرا لها لدى المملكة العربية السعودية، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والرياض إثر انقطاع لأكثر من 10 سنوات.
وقالت وكالة "سانا" الرسمية، إن "الدكتور أيمن سوسان أدى اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد الأربعاء، سفيرا للجمهورية العربية السورية لدى المملكة العربية السعودية".
واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد إعلان الرياض استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات الأسد سوريا دمشق سوريا الأسد الإمارات الثورة السورية دمشق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أحمد حسون.. مفتي سوريا في النظام السابق
ولد حسون في مدينة حلب عام 1949 لأسرة تأثّرت بالتصوف الإسلامي، يحمل إجازة في الأدب العربي ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر.
برز اسمه إعلاميا على نحو لافت مع اندلاع الثورة السورية حين كثف من ظهوره للتعبير عن مواقفه الداعمة للنظام، وأصدر أيضا فتاوى تُجيز ارتكاب النظام مجازر في مناطق المعارضة عبر إلقاء براميل متفجرة لقصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين معتبرا أن ذلك واجب شرعي لحماية البلاد ممن وصفهم بـ"الإرهابيين".
21/2/2025