صحيفة بريطانية: الفصائل الفلسطينية تخطط لهجوم جديد على قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية عن مخططات جديدة للفصائل الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
توقعات بعودة الفصائل للتعبئة ضد الاحتلالوتوقعت الصحيفة أن تعود الفصائل للتعبئة ضد قوات الاحتلال، وذلك بعد مرور 4 أشهر من بداية العدوان على الشعب الفلسطيني، والتي أثبتت الصعوبات التي يواجهها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الوفاء بتعهده بسحق الفصائل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، إن الفصائل تنشط وسط وشمال غزة على حد سواء، وتسيطر على أماكن كثيرة، ويقومون بأعمال الشرطة في شمال غزة، وينظمون التجارة.
وبحسب مايكل ميلشتاين من معهد دراسات الأمن القومي، فإن الفصائل الفلسطينية استعادت السيطرة على أجزاء من غزة، شملت جزءًا كبيرًا من المنطقة الشمالية المدمرة، بما في ذلك مخيم الشاطئ ومخيمات اللاجئين في جباليا والشجاعية ومدينة غزة، مؤكدًا أن غزة بلا فوضى أو فراغ، لأن عمال بلدية غزة أو قوات الدفاع والإنقاذ المدني، جزء من النظام، ويفرضون النظام.
الفصائل موجودة في غزةوقال ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قاتلت وحدته مؤخراً الفصائل، في مخيم الشاطئ، في قتال شرس خلال نوفمبر، إنه لا يمكن القول ما إذا كانوا قد عادوا أو لم يغادروا أبداً، لكنهم في الحالتين موجودون هناك الآن.
وقال أحد كبار المسؤولين الإنسانيين لصحيفة «جارديان»: «لا يزال المسؤولون المتخصصون موجودون، ولا تزال ترى الشرطة موجودة في مناطق مختلفة تسيطر إلى حد ما على القانون والنظام في بعض الأماكن، بما في ذلك في الشمال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة المقاومة حماس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
البلاد – واس
أدانت الرئاسة الفلسطينية تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في مدينة قلقيلية، وقطع طرق المدن والبلدات الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون هي جزء من استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويرى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الجديدة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بصفتها أساسًا لحل القضية الفلسطينية.
واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في المدينة اليوم، إلى ثلاثة شهداء وثمانية إصابات، بالإضافة إلى انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة. وفي الضفة الغربية، واصل عشرات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم، كما أقدموا على تقطيع أشجار الزيتون والاعتداء بالضرب على أصحابها. ووصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتشال97 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع، وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وانفجار جسم من مخلفاته خلال الساعات الماضية، إلى 47,035 شهيدًا و111,091 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.
وفي السياق، أفادت مستشفيات قطاع غزة بوصول 122شهيدًا، خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم نحو 100 حالة انتشال، من مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى إصابة 341 آخرين.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 20 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، باعتقال 20 فلسطينيًا بينهم صحفية، ترافق ذلك مع مداهمة عدد من المنازل والاعتداء على سكانها بالضرب، مشيرة أن الاعتقالات تركزت في قلقيلية وطولكرم.
من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يشكل خطوة نحو “تحقيق الاستقرار الدائم وإعادة البناء وزيادة المساعدات التي توفر فرصة حقيقية للسلام في المنطقة”.
وشددت في خطاب خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مساء الاثنين، على أن الأولوية الآن هي ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات وإخراج الأسرى المتبقين.
ودعا نواب في البرلمان إلى الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاحتلال من شن الحرب مجددًا، مشددين على ضرورة تمكين الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الللاجئين الأونروا من القيام بمهامها كاملة، وطالبو بإرسال مراقبين من الاتحاد الأوروبي للسهر على احترام الهدنة.