كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية عن مخططات جديدة للفصائل الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

توقعات بعودة الفصائل للتعبئة ضد الاحتلال

وتوقعت الصحيفة أن تعود الفصائل للتعبئة ضد قوات الاحتلال، وذلك بعد مرور 4 أشهر من بداية العدوان على الشعب الفلسطيني، والتي أثبتت الصعوبات التي يواجهها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الوفاء بتعهده بسحق الفصائل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، إن الفصائل تنشط وسط وشمال غزة على حد سواء، وتسيطر على أماكن كثيرة، ويقومون بأعمال الشرطة في شمال غزة، وينظمون التجارة.

وبحسب مايكل ميلشتاين من معهد دراسات الأمن القومي،  فإن الفصائل الفلسطينية استعادت السيطرة على أجزاء من غزة، شملت جزءًا كبيرًا من المنطقة الشمالية المدمرة، بما في ذلك مخيم الشاطئ ومخيمات اللاجئين في جباليا والشجاعية ومدينة غزة، مؤكدًا أن غزة بلا فوضى أو فراغ، لأن عمال بلدية غزة أو قوات الدفاع والإنقاذ المدني، جزء من النظام، ويفرضون النظام.

الفصائل موجودة في غزة

وقال ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قاتلت وحدته مؤخراً الفصائل، في مخيم الشاطئ، في قتال شرس خلال نوفمبر، إنه لا يمكن القول ما إذا كانوا قد عادوا أو لم يغادروا أبداً، لكنهم في الحالتين موجودون هناك الآن.

وقال أحد كبار المسؤولين الإنسانيين لصحيفة «جارديان»: «لا يزال المسؤولون المتخصصون موجودون، ولا تزال ترى الشرطة موجودة في مناطق مختلفة تسيطر إلى حد ما على القانون والنظام في بعض الأماكن، بما في ذلك في الشمال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة المقاومة حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لليوم الـ52 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، بينما يستمر الحصار المفروض على مخيم نور شمس لليوم الـ39.

 عمليات الاقتحام الواسعة أسفرت عن تهجير سكان العديد من أحياء المخيم، حيث تم تفريغ معظم مناطق المخيم بعد إجبار 12 ألف لاجئ على مغادرته.
تشمل ممارسات الاحتلال في طولكرم ونور شمس تحويل المنازل المهجورة إلى ثكنات عسكرية، واقتحام المحال التجارية والمساجد، وسرقة وتخريب محتوياتها

 كما أن البنية التحتية للمخيمين تعرضت لتدمير ممنهج، مع تجريف الطرق وهدم المنشآت المدنية، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
تواجه مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلاً منذ 58 يومًا، شمل عمليات تجريف شاملة أدت إلى إزالة 100% من شوارع المخيم و80% من شوارع المدينة، وفقًا لبلدية جنين. كما أجبر الاحتلال سكان 3200 منزل على النزوح القسري.
الاعتداءات شملت اقتحامات متكررة واشتباكات عنيفة، إلى جانب تحويل مناطق واسعة إلى مواقع عسكرية مغلقة. كما أقدم الجنود على حرق منازل، واستهداف سيارات مدنية بالرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
في نابلس، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية، حيث نفذت اقتحامات متزامنة لمخيمات العين وبلاطة وعسكر. وخلال اقتحام مخيم العين، أطلقت وحدة "المستعربين" الرصاص الحي على مركبة مدنية، مما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني. كما أصيب ثلاثة آخرون، أحدهم بطلق ناري في البطن واليد.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت العديد من الشبان من مخيمات بلاطة وعسكر والمناطق المحيطة، إلى جانب مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية برية واسعة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس
  • الفصائل الفلسطينية تنعى عدد من القادة بعد العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم وقرى في رام الله والبيرة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله