عجمان (وام)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3»: 86 يوماً في دعم أهالي غزة 4 أسباب رئيسة لإنشاء محطة الفضاء القمرية

شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أمس، الاحتفال بتخريج الدفعة الثامنة لعام 2023 من طلبة وطالبات جامعة المدينة بعجمان والبالغ عددهم 419 خريجاً من مختلف التخصصات على مستوى البكالوريوس والماجستير.


وأكّد سمو ولي عهد عجمان أهمية دور المؤسسات التعليمية في بناء العقول وصقل المهارات والتي تسهم في تخريج أفراد متمكنين وفاعلين في خدمة الوطن والنهوض بركائزه، مشيراً سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان لتطوير التعليم الجامعي في الإمارة، ومتابعة متطلباته لمواكبة المتغيرات العالمية في قطاع سوق العمل بما يعزز مكانة الدولة في مجال التعليم العالي في تقارير التنافسية العالمية.
وأضاف سموه أن هذه الدفعة الجديدة تشكل رصيداً وثروة حقيقية من شباب وشابات الوطن الذين نأمل لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية ودخول سوق العمل.
وهنّأ سموه الخريجين والخريجات وذويهم، على اجتيازهم هذه الرحلة الأكاديمية، داعياً إياهم إلى ضرورة متابعة التسلح بالمعارف، ليكونوا نماذج مشرفة لبلادهم، ويسهموا بشكلٍ فاعلٍ في مسيرة الدولة نحو المستقبل.
حضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة الإمارات للضيافة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، رئيس مجلس أمناء الجامعة والشيخ صقر بن راشد النعيمي ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم واللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان والشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان وعدد من مديري الجامعات في الدولة ومن رؤساء ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية، بجانب مجلس أمناء الكلية والهيئة الإدارية والتدريسية وكبار المسؤولين وأولياء وذوي الخريجين. وكانت مراسم حفل التخرج بدأت بوصول سمو ولي عهد عجمان لقاعة الإمارات للضيافة، حيث عزف السلام الوطني ثم عرض فيديو يستعرض إنجازات الجامعة ودورها الريادي في دعم العلم والمعرفة.
وألقى عبدالعزيز الجسمي، ممثل مجلس الأمناء، كلمة الجامعة بهذه المناسبة أوضح فيها أن الاحتفال بتخريج الدفعة الثامنة من جامعة المدينة بعجمان تسعى خلاله الجامعة للمساهمة في تحقيق الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة، والتي تركز على تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة بالبحث والتميز الأكاديمي وصقل وتعزيز شخصية الطلبة لتهيئتهم لقيادة مجتمع عالمي متنوع.
وأشاد الجسمي في كلمته بدعم صاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده لرفد العلم والمعرفة لكل الطلبة الجامعيين، وتوفير جميع الإمكانات العلمية والبحثية لبناء جيل متعلم ومثقف قادر على مواصلة العطاء ومسيرة التقدم التي تشهدها الدولة على مختلف الصعد والمستويات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمار النعيمي الإمارات ولي عهد عجمان عجمان

إقرأ أيضاً:

عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»

قال فوزي عمار خبير اقتصادي:” لا يُنكر عاقل أن للدعم وجهاً آخر قد يتحول من أداة حماية اجتماعية إلى عبء اقتصادي إذا أُسيء تطبيقه،لكن الفرق بين “الغباء الاقتصادي” و”الحكمة الاجتماعية” يكمن في كيفية إدارة هذا الدعم”.

وأضاف عمار، عبر حسابه على “فيسبوك” :” يعتقد البعض أن الدعم على بعض السلع هو خسارة اقتصادية، متناسيا أن كبار الدول مثل بريطانيا تدعم الصحة مثلا 188.5 مليار باوند سنويا”.
ولفت إلى أن بعض الدول تخسر لشراء السلم المجتمعي، فليس كل خسارة هي خسارة بل أن الاقتصاد ليس أرقام فقط، بل أحيانا تخسر الدولة من أجل كرامة المواطن صاحب المال، فالاقتصاد الجزيء الذي يٌنبى على الربح يختلف عن الاقتصاد الكلي للدولة”.
ونوه بأن الفلسفة التي تدعوا لخلق طبقتين هما عمال ورأس مال لخلق دولة صراع ديمقراطي مازلنا بعيدين عنها”.
وأكد ان الدعم متواجد في مختلف الهويات الاقتصادية، وهذه نماذج لبعض الدول التي لديها دعم: فبريطانيا ليس وحدها من الدول الكبرى التي تلجأ للدعم بل فنلندا والسويد والنرويج تدعم التعليم والصحة فهي مجانية، وكندا تدعم التعليم العالي بمنح كبيرة، وفرنسا تدعم التأمين الصحي الإلزامي، والإمارات تدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة والبرازيل تدعم الفقراء للارتقاء بحياة كريمة.
وأفاد بأن الجدل حول الدعم هو في الحقيقة جدل حول أولويات الحكومات ورؤيتها للمواطن، فالدولة التي ترى شعبها مجرد أرقام في جداول الميزانيات ستسارع إلى قطع الدعم باسم “الترشيد المالي”، أما الدولة التي تعتبر الإنسان ركيزة التنفس فستسعى إلى
عدم المساس بالدعم”.
وتابع عمار:” القضية ليست “دعم أم لا دعم”، بل “كيف نُحسن الدعم” لنصنع اقتصاداً يُحقق التوازن بين العقل والقلب، والأهم من ذلك، أن الدعم يجب أن يكون جسراً للإصلاح، لا بديلاً عنه، وقبل كل هذا يبقى السؤال الأهم هو كيف نوزع الثروة على الناس حتى لا يضطرون للدعم”.
وتابع:” لم يعد السؤال “هل نلغي الدعم؟”، بل “كيف نعيد اختراعه؟”، فالدعم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون نظاماً ذكياً مرتبطا بالتنمية”.
واستطرد عمار قائلا:” في خضم الجدل حول الدعم الحكومي للسلع الأساسية، يغفل الكثيرون عن الحكمة العميقة الكامنة وراء هذه السياسات، فالدعم ليس مجرد إنفاق عشوائي يُثقل كاهل الموازنة العامة، بل هو استثمار حقيقي في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”
وقال عمار:” عندما تتدخل الدولة لضمان أسعار معقولة للخبز أو الوقود أو الكهرباء، فإنها لا تحمي فقط الفئات الهشة من الغلاء، بل تحافظ أيضًا على تماسك المجتمع وتجنبه موجات الغضب والاضطرابات التي قد تكبد الاقتصاد خسائر أكبر بكثير من تكلفة الدعم نفسه.
وأشار إلى أن الحديث عن المساس بالدعم في ظل غياب الدولة مثل ليبيا يعتبر نوعا من “الغباء الاقتصادي” أو ما يمكن أن نطلق عليه (الغباء المدعوم).
ولفت إلى أن رفع الدعم أو استبداله في هذه الظروف تبسيط يفتقر إلى الرؤية الشمولية في ظل دولة لا تملك مواصلات عامة ولا طيران اقتصادي ولا سكك حديد.
وشدد على أن أن تحويل الدعم إلى نقدا سيزيد من حجم التضخم فكل شيء مرتبط بالوقود من الخبز إلى نقل الدواء إلى تذاكر السفر، كما أن الحكومة غير قادرة على توفير المرتبات في موعدها فلا بالك باظافة الدعم النقدي.
وأضاف أن المواطن لم يعد يثق في الحكومة التي وعدته بدفع نقدا للدعم على المواد الغذائية ولم يرَ ذلك نهائيا.
وأوضح أن الحل في جودة العملية الظبطية لأن مهما رفعنا السعر سيظل يهرب الوقود، فمثلا في السودان سعر اللتر يصل إلى 6 دينانير ليبية مهما رفعت الدعم ستظل هنالك فرصة للتهريب”.
واختتم عمار قائلا:” إن الاقتصاد الناجح ليس ذلك الذي يحقق فائضاً مالياً على الورق فقط، بل الذي يضمن حياة كريمة لمواطنيه ويبني مجتمعاً متوازناً قادراً على النمو المستدام، لذلك، قبل إطلاق الأحكام، علينا أن نسأل: هل نريد اقتصاداً يخدم البشر، أم بشراً يُضحَّى بهم في سبيل اقتصاد وهمي؟”.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
  • عمار بن حميد يفتتح معرض عجمان للاستثمار العقاري 2025
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح المؤتمر الدولي الثامن للطب البيطري | صور
  • عمار النعيمي يفتتح معرض عجمان للاستثمار العقاري
  • الصغيري: المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف
  • برادة يربط العنف في المؤسسات التعليمية بالهدر المدرسي وينبه للحالة النفسية الصعبة للتلاميذ
  • عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»
  • جامعة عجمان تنظم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»
  • رئيس مجلس الدولة: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية