20 ألف مصباح موفر للطاقة تضيء محطات المترو في دبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي المرحلتين الأولى والثانية من مشروع ترشيد الطاقة من خلال تركيب 19.968 مصباحاً كهربائياً موفراً للطاقة من نوع «LED» في محطات ومرافق المترو، مما أدى إلى توفير حوالي 16.
وتهدف هذه المبادرة إلى جعل الإمارة مدينة أكثر استدامة والأفضل للعيش في العالم، وهي ضمن مبادرات «الهيئة» لتحقيق الاستدامة وتوفير منظومة نقل صديقة للبيئة، وإبراز جهودها في دعم استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة التي تهدف إلى ترشيد الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وقال محمد الأميري، مدير إدارة صيانة القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، إن المشروع يتضمن استبدال مختلف تجهيزات الإضاءة العادية في محطات ومرافق مترو دبي على طول خطيه الأحمر والأخضر بمصابيح LED التي تعمل على تحويل ما يقرب من 95% من الطاقة المستخدمة إلى ضوء ولا يُهدَرُ منها سوى 5% كحرارة، وهذا يجعلها خيار إضاءة صديقاً للبيئة وأقل تكلفة، ويجسد التزام هيئة الطرق والمواصلات بالممارسات المستدامة. وذكر أن «الهيئة» بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ترشيد استهلاك الكهرباء عام 2021، وذلك من خلال استبدال 7.200 وحدة إضاءة موفرة للطاقة، الأمر الذي أدى إلى توفير نحو 4 ملايين و981 ألف واط خلال عام واحد، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية بمقدار 2.142.24 طناً من ثاني أكسيد الكربون. واستكملت «الهيئة» المرحلة الثانية باستبدال 12.768 وحدة إضاءة موفرة للطاقة تم من خلالها توفير 4.981.964 كيلووات خلال السنة الثانية وتقليل 5.141 طناً من ثاني أكسيد الكربون. وأضاف أنه بدأ العمل في المرحلة الثالثة من المشروع الذي أُنجِزَ من 5% ومن المتوقع استكماله بنهاية العام الجاري، وتتضمن هذه المرحلة تركيب 12.717 وحدة إضاءة موفرة للطاقة في مواقف السيارات، والمنشآت التابعة لمترو دبي، ويتوقع أن توفر المرحلة الثالثة 7.296.576 كيلووات، بما يُعادل 3 ملايين و349 ألفاً و128 درهماً، بالإضافة إلى تخفيض 5.141 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأوضح الأميري أن هذا النوع من الإضاءة يتميز بكفاءته في تقليل استخدام الطاقة وطول عمره الافتراضي ما يساهم بشكل كبير في الحد من استهلاك الكهرباء، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنفايات. وأكد أن هذه المبادرة في استخدام أنظمة إضاءة تعمل بتقنية LED، تُعَدُّ جزءاً من جهود «الهيئة» نحو الاستدامة، ورفع مستوى الممارسات الواعية بيئياً ضمن نظام النقل العام لدى «الهيئة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مترو دبي المترو الإمارات هيئة الطرق والمواصلات طرق دبي من ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
طالب بنموذج متوازن لمستقبل الطاقة.. الناصر: 8 تريليونات دولار فاتورة العالم للطاقة المتجددة
البلاد – متابعات
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، ضرورة تغيير التخطيط الحالي لتحوّل الطاقة، وتنفيذ نموذجٍ عالميٍ جديدٍ للطاقة يتيح المجال بشكل متوازن لجميع أنواع الطاقة التقليدية والمتجددة للنمو مع التركيز على تحقيق أهداف المناخ. وأشار في كلمته خلال “مؤتمر أسبوع سيرا 2025 ” بمدينة هيوستن الأمريكية، إلى أن استمرار الخطة الحالية التي تركز فقط على نمو الطاقة المتجددة والبديلة وتنظر سلبًا وبطريقة غير عادلة للطاقة التقليدية أثبتت فشلها ، وستتطلب من العالم استثمارات إضافية تتراوح بين 6 إلى 8 تريليونات دولار أمريكي سنويًا. وحذر الناصر من أن الاستمرار في الخطة الحالية من شأنه أن يشكّل “مسارًا سريعًا نحو مستقبل مظلم ، مضيفا بأن الطاقة التقليدية لا تزال توفر أكثر من 80 % من الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 90 % في الصين، وحتى في الاتحاد الأوروبي تزيد على 70 % ، مشددا على أن المصادر الجديدة للطاقة لا تستطيع تلبية مقدار النمو في الطلب بل تتكامل معها.
نموذج متوازن وأضاف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: “هناك ضرورة قصوى للاتفاق على نموذج عالمي جديد يقوم على ثلاث ركائز:
– الأولى: أن تؤدي كافة المصادر دورًا متسارعًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة متوازنة ومتكاملة. ولا شك أن ذلك يشمل مصادر الطاقة الجديدة والبديلة والتي ستكمل دور الطاقة التقليدية، ولن تحل محلها.
– الثانية: أن يراعي النموذج بشكل حقيقي خدمة احتياجات الدول المتقدمة والنامية على حدٍّ سواء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقنية.
– الثالثة: ينبغي أن يتم التركيز على تقديم نتائج حقيقية على أرض الواقع.وحول أهمية خفض الانبعاثات، قال الناصر: “لا بد من الوضوح التام: هذا لا يعني التراجع عن طموحاتنا المناخية العالمية. ينبغي أن يظل خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أعلى سلّم الأولويات الممكنة ، وهذا يعني إعطاء الأولوية للتقنيات التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة، ومواصلة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الطاقة التقليدية، حيث يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيكون عامل تمكين قادرًا على تحقيق نقلة نوعية. ولكن مستقبل الطاقة لا يقتصر على الاستدامة فحسب، بل ينبغي أن يأتي موضوع أمن الطاقة وموضوع إتاحة الطاقة للمستهلكين بتكاليف معقولة في الصدارة.