مجموعة عمل الإمارات للبيئة تستعرض ديناميكيات تمويل المناخ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة راشد بن حمدان يدشن جوائز «حمدان الطبية» كلية ليوا تطرح برنامج البكالوريوس في تكنولوجيا معلومات الأعمالاستضافت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري، جلسة حوارية، هي الأولى لهذا العام بعنوان: «شفافية صندوق المناخ: الإطار العام للتنفيذ والعمل» والتي تهدف إلى الاستفادة من خبرات قادة الصناعة الرئيسيين، وتوجيه المحادثة لتعزيز التغيير المستدام في مواجهة التحديات التي يفرضها تمويل المناخ، وضمان نتائج مؤثرة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات: «لا ينبغي أن يظل التقدم في مكافحة تغير المناخ بعيد المنال، لا بد من اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين شفافية تمويل المناخ هو وسيلة بسيطة لجعل أهدافنا أقرب إلى الواقع»، مضيفة أن «الشفافية في تمويل المناخ ليست مجرد إجراء شكلي، ولكنها ضرورية لمعالجة القضايا الحاسمة التي تعوق التدفق الفعال للأموال إلى المناطق التي تشتد الحاجة إليها».
وأضافت: إن مؤتمر الأطراف الـ28 شهد التزامات مالية غير مسبوقة، مما يدل على جهد عالمي جماعي. ومع ذلك، فإن التحدي الرئيسي يكمن في تخصيص هذه الأموال بشفافية وكفاءة لدفع العمل المناخي المستدام متوقعة أن تكون مناقشة اليوم خطوة مهمة أخرى في مسيرتنا نحو مستقبل مستدام وواعٍ بيئياً.
واعتبرت أن على مقدمي تمويل المناخ من القطاعين العام والخاص، الانضمام إلى هذا الحوار الهام، حيث سيساهم تبادل الأفكار والخبرات في تشكيل مسار المناخ والتمويل لصالح المجتمعات والمدن والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، مؤكدة ضرورة استخدام أموال الالتزامات المالية التي يبلغ إجماليها 85 مليار دولار عبر العديد من البلدان والصناديق بكفاءة لدفع العمل المناخي المؤثر، إضافة إلى تقييم الأدوات والسياسات والأطر الحالية، والقدرة على تقييم وتتبع التقدم في جميع مراحل الاستثمار، وتسليط الضوء على الدور الحاسم لمشاركة المواطنين والشفافية في مجال تمويل المناخ.
وقالت: تعتزم اللجنة معالجة هذه التحديات بشكل مباشر، واستكشاف الطرق لسد الفجوة بين توافر تمويل المناخ واستخدامه بكفاءة على المستوى الشعبي. ومن خلال فهم العوائق واستكشاف الحلول القابلة للتنفيذ، يسعى الحدث إلى تمهيد الطريق لمستقبل مناخي أكثر استدامة ومسؤولية وتأثيراً، ولدينا نخبة من المتحدثين يقدم كل منهم رؤية فريدة حول الموضوع المطروح ومن وجهات نظر مختلفة لأصحاب المصلحة.
من جانبه، قال فريدريك فلورين، سفير السويد المعين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «لقد كان حضور حلقة النقاش حول (الشفافية الخاصة بصندوق المناخ، وتحديداً لخطوط العريضة للتنفيذ والعمل) بمثابة شرف لي في أعقاب القرارات التاريخية التي اتخذها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي.. وبينما نتنقل في هذه المرحلة المحورية من رسم خرائط العمل لتحقيق الطموح، تعد هذه الأنواع من الفعاليات مهمة جداً لصياغة خطط قابلة للتنفيذ تقودنا إلى الاستدامة».
وتناولت الجلسة الاتجاهات المتغيرة والتحولات المستقبلية في تمويل المناخ واستكشاف الأدوات والسياسات والأطر الفعالة لتتبع التقدم المحرز في المبادرات المناخية والدور الكبير في توجيه الاستثمارات والممارسات المالية المستدامة، إضافة إلى مواجهة التحدي المتمثل في دمج تمويل المناخ في استراتيجيات الأعمال دون المساس بالربحية.. وخطوات تشجيع مشاركة القطاع الخاص، والفرص والتحديات، وأهمية مشاركة أصحاب المصلحة.
وفي الختام، كرمت المجموعة الشركات الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجموعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة عمل الإمارات للبيئة الإمارات المناخ تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT