لميس الحديدي: الاتفاق مع صندوق النقد بداية الحل وليس نهاية المشكلة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن الأنباء متواترة عن قرب إتفاق الصندوق الجديد حيث من المفترض أن يتم بموجبه المراجعتين المتأخرتين من العام الماضي بالاضافة لزيادة قيمة البرنامج من 3 إلى 7 او ثمانية مليار دلار خلال سنوات بالاضافة إلى 750 مليون دولار من المراجعتين الاخريتين فضلا عن إتاحة تمويلات أخرى من مؤسسات أخرى بالاضافة لبعض الطروحات والصفقات التي تعكف عليها الحكومة .
وتابعت الحديدي عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :"كل هذا يمكن أن يمكن البنك المركزي أن يقوم بتخفيض عاجل لسعر الصرف ومصر تتفاوض مع الصندوق عليه ضمن أليات سعر صرف مرن وذلك مع تزايد الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي بنسبة 100% بما يتجاوز 40 جنيها "
واصلت : أسئلة متى التوقيت أو التخفيض؟ لاأحد يعرف لكن على اية حال البنك المركزي يحتاج لحصيلة دولارية كافيه 15 مليار دولار على الاققل عشان يقوم بعملية التخفيض وإلتزامات أخرى مثل متأخرات حصص الاجانب في شركات البترول والتي تبلغ 5 مليار دولار وأقساط الديون والبضائع المكدسة في الموانيء"
أردفت : موضوع الاتفاق مع الصندوق قد يكون بداية جزء من الحل لكنه بالتأكيد ليس النهاية أو الحل كله "
مشددة ان الحلول الاقتصادية لها أوقات وتوقيتات محددة إذا لم تتخذ في توقيتاتها تفقد تاثيرها وصلاحيتها قائلة : " يجب في هذه الحالة البحث عن حلول أخرى متطورة ومواكبة الحلول لها صلاحية شبه شبه صلاحية الاكل الي مكتوب على العلبة الحل الاقتصادي له تاريخ صلاحية ومايلصح لليوم قد لايصلح للغد"
ولفتت إلى أن سيادة حالة من القلق وإنعدام اليقين والثقة يمثل أخطر مايهدد الاقتصاد قائلة : " منذ اسبوع فقط شهدت السوق الموازية إرتفاعا مقداره عشرة جنيهات وهي زيادة غير مبررة ومافيش أحداث جوهرية خلال اسبوع غير كأس الامم الافريقية غير مبررة والشيء الوحيد غياب الشفافية وإحساس السوق أن الحكومة ليس لديها حل أو لاتعرف متى سيكون ؟ و بالتالي حالة القلق نتيجتها ماشهدناه خلال اسبوع والارتفاعات غير المبررة في الاسواق وكل واحد بيحط السعر الي شايفه لان الناس بتسال ومحدش بيرد."
و أردفت : " الاقتصاد ليس سر حربي ولا أمن قومي وأن الحكومة لازم تخبيها ده أكل عيش الناس ....والتأخيرفي الشفافية يؤدي لزيادة الفجوات وبالتالي صعوبة اللحاق بها و الناس عاوزة تعرف وتفهم محدش عاوز يعرف هتعوم إمتى ؟ ولا رفع سعر البنزين والسولار إمتى كل مايحتاجه السوق أن يعرف على ماذا تعمل كحكومة ؟ وماهو الذي تستهدفه ؟
وذكرت أنه لايمكن قياس ظروف وقدر الثقة في تعويم 2016 و2024 قائلة : " ماحدث في فرق في الظروف والثقه وفي السياسة الاقتصادية ولا تتخليوا أن ماسيجري الان سيجري كما حدث ي 2016 هتاخد وقت المرة دي عشان ترجع الثقه "
أتمت : اقتصاد البلاد يدار بالافصاح والشفاافية وليس كمفاجات سانتا لوز في راس السنة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أقساط الديون لميس الحديدي البنك المركزي سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
بسبب هذه المشكلة.. "تسلا" بصدد استدعاء عدد كبير من سياراتها
أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، في بيان يوم الجمعة، أن شركة تسلا للسيارات الكهربائية المملوكة من قبل إيلون ماسك، بصدد استدعاء 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب مشكلات في برمجيات نظام التوجيه المعزز، قد تزيد من خطر وقوع حوادث.
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إن المشكلة ناتجة عن فشل محتمل في برنامج دعم التوجيه المعزز، مما قد يؤدي إلى زيادة الجهد المطلوب لتوجيه السيارة ويرفع من خطر وقوع الحوادث.
ويشمل الاستدعاء سيارات تسلا موديل 3 سيدان 2023 وموديل واي كروس أوفر متعددة الاستخدامات التي تعمل بإصدارات برمجيات قديمة.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد تحقيق استمر عاما أجرته الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بعد تلقي شكاوي من مالكي سيارات تسلا بشأن مشكلات في التوجيه.
وقد يؤدي استخدام إصدار أقدم من البرمجيات إلى زيادة الجهد الكهربائي مما يسبب إجهادا زائدا لمكونات محرك الدفع على لوحة الدائرة المطبوعة للمساعدة الإلكترونية لنظام التوجيه المعزز.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان دعم التوجيه المعزز عندما تتوقف السيارة ثم يتسارع مرة أخرى.
وقد يتطلب فقدان الطاقة إلى بذل جهد أكبر من جانب السائقين للتحكم في السيارة، خاصة عند السرعات المنخفضة، مما يزيد من خطر وقوع حوادث.